أخبار البلد

في كواليس عملية تصفية شركة بيترول العقبة، تردد اسم شقيق مدير مكتب الملك عماد فاخوري في الصالونات المتابعة والمهتمة، حيث تؤكد الوثائق بأن شقيق المشار اليه والمدعو كميل فاخوري قام مع بعض رجال الاعمال بتأسيس شركة مساهمة خاصة تحت اسم شركة بترول العقبة لتوزيع المنتجات النفطية، هدفها بيع النفط عبر ميناء العقبة للخارج.

ووسط غياب أجوبة لأسئلة عديدة منها هل قامت الشركة فعليا بتوزيع النفط للخارج، وما هو مصدر هذا النفط وما حجم الكميات المصدرة، ولماذا تم تأسيسها ليصار إلى حلها وتصفيتها، حيث بقيت الأجوبة غائبة وعالقة بعد ان قام محمد البشير بتصفية الشركة.

 اللافت في قضية بترول العقبة بأن احد شركاء فاخوري هو مارك فولشين الروسي الجنسية ويعمل طبيب اسنان وتدور حوله اسئلة كبيرة بسبب نشاطاته التجارية النفطية وعيادات اسنان يملكها ويديرها ، الامر الذي رجح ان تكون هذه العيادات غطاء لنشاطه التجاري النفطي ونشاط اخر يتعلق بتجارة السلاح من روسيا الى جنوب افريقيا !

يشار إلى أن صديقيّ فولشين " ساركيز سوغاليان" و شيلدون اديلسون" هما مستثمران في مجال الكازينوهات، ولهما علاقة بقضية كازينو البحر الميت ذائعة الصيت !

ويبقى السؤال الأكبر .. هل نحن حيال "مافيا" عالمية تسرح في الاردن وتمرح دون ادنى مساءلة وبتواطأ رجال أعمال اردنيين.