الإخوان المسلمون هل خانوا حسن البنا؟

الإخوان المسلمون هل خانوا حسن البنا؟
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
نشأت جماعة الإخوان المسلمين على أساس إصلاحي يستوعب الاتجاه الإصلاحي الذي بدأ في مصر، وكان من رواده في تلك الفترة رشيد رضا ومحب الدين الخطيب اللذان كان للبنا بهما علاقة قوية، حتى إن البنا استأنف إكمال عمل رشيد رضا في تفسير المنار بعد وفاته بناء على طلب عائلة رضا.فكانت الجماعة دعوية إصلاحية تسعى للنهضة والتنمية على أساس من الفكر والسلوك الإسلامي، ولم تكن فكرة "الدولة الإسلامية" واردة في أدبيات الجماعة حتى وفاة البنا عام 1949، فالنظام الأساسي للجماعة الذي نشر في صيغته الأخيرة عام 1948 لم ينص في أهدافه الأساسية على إقامة الدولة الإسلامية، ولم يرد هذا المصطلح في قانونها الأساسي، فقد كانت أهداف الجماعة كما في قانونها الأساسي هي: تحقيق الأغراض التي جاء بها الإسلام وما يتصل بهذه الأغراض، شرح دعوة القرآن الكريم، وعرضها وفق روح العصر، وجمع القلوب والنفوس على المبادئ القرآنية، وتقريب وجهات النظر بين الفرق الإسلامية المختلفة، وتنمية الثروة القومية وحمايتها وتحريرها، والعمل على رفع مستوى المعيشة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والتأمين الاجتماعي لكل مواطن، والمساهمة في الخدمة الشعبية، ومكافحة الجهل والفقر والمرض والرذيلة، وتشجيع أعمال البر والخير، وقيام الدولة الصالحة، ومناصرة التعاون العالمي، والمشاركة في بناء السلام والحضارة الإنسانية، وتحرير وادي النيل والبلاد العربية والوطن الإسلامي من كل سلطان أجنبي.ويعتمد الإخوان المسلمون في تحقيق هذه الأغراض كما ينص نظامهم الأساسي وسائل الدعوة بطريق النشر والإذاعة والكتابة والصحف والكتب والمطبوعات، والتربية، والتوجيه بوضع المناهج الصالحة في كل شؤون المجتمع والتقدم بها إلى الجهات المختصة، والعمل بإنشاء مؤسسات اقتصادية واجتماعية وعلمية وصحية وخيرية.لقد كان ثمة اختيار واع لهذا النهج الإصلاحي للجماعة بأهدافها ووسائلها، فلم تذكر عبارة "الدولة الإسلامية" وإنما الدولة الصالحة، ولم يختر البنا أسلوب العمل السياسي الحزبي، وكانت الاحزاب تعمل بحرية وتشكل الحكومات، ولم يحاول الحصول على أغلبية برلمانية، رغم أن الفرصة كانت متاحة للمشاركة الواسعة ولدخول البرلمان والمشاركة في الحكم بتشكيل الحكومة منفردين أو بالائتلاف مع الأحزاب القائمة كما كان يحدث بالفعل في مصر في الثلاثينيات والأربعينيات، ولم يختر البنا أن يؤسس حزبا سياسيا كما الأحزاب التي كانت قائمة وتعمل بحرية وتتنافس في الانتخابات النيابية وتشكل الحكومات كالوفد والأحرار الدستوريين. لكن الانسحاب من هذا المجال في العمل كان اختياريا، لأن البنا لم يكن يرى جماعة الإخوان حزبا سياسيا يسعى للحكم ولكنه يسعى في إصلاح وتغيير المؤسسات والأوضاع القائمة لتكون الأمة بأسرها مسؤولة عن تحقيق المصالح العامة، وقد منح ذلك الإخوان مصداقية، فبخلو الجماعة من الأغراض والمنفعة المباشرة وحيادها كانت أقدر على التوفيق والإصلاح والدعوة ومساعدة المجتمعات على الاختيار.

 

شريط الأخبار عزمي محافظة ينفي منع مريضة سرطان من دخول قاعة امتحان التوجيهي الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين .. تفاصيل ارتفاع عدد الوفيات بتسمم الكحول الميثيلي الى 9 وفيات الجيش العربي يعلن عن اسماء المستحقين للاسكان نقابة الصحفيين تدعو لاجتماع طارىء لبحث فصل زميليين من جريدة "الغد" والاخيرة تنفى لم يتسلم احد كتاب فصله..!! إجتماع هام غير عادي لـ "بندار" لبحث تغيير إسم الشركة وتعديل نظامها الأساسي كريف تطلق خدمات جديدة من بينها الاستعلام من التطبيق - تفاصيل بدء التشغيل الرسمي لمشروع النقل بين عمّان والمحافظات الثلاثاء دولة فيصل الفايز في دارة النائب السابق عبد الرحيم الأزايدة مصنع الحديد.. مجدداً العمال يعتصمون للمطالبة برواتبهم المتأخرة منذ 7 أشهر الصحة:مادة “الميثانول” شديدة السمية وتناولها يؤدي إلى الوفاة خلال 6 ساعات وقد تسجل لدينا وفيات جديدة التربية تنهي صرف السلف على منصتها الإلكترونية “28 قرشًا نهاراً و32 ليلاً”.. تفاصيل تعرفة التاكسي الموحدة الجديدة مقويات جنسية وافلام اباحية وملابس نسائية في مختبر بالجامعة الأردنية - القصة الكاملة الجمارك: مهلة حتى نهاية أكتوبر لتسوية أوضاع المركبات المعفاة بالصور .. مؤتمر صحفي في عمان الأهلية حول إنجازاتها في التصنيفات العالمية والإعتمادات والبحث العلمي والتعليم التقني إيران تقر قانون "المسيّرات" بعد الاستخدام الإسرائيلي لها بكثافة طرح سندات خزينة بقيمة 100 مليون دينار 5 حالات تسمم جديدة إثر تناول مشروبات كحولية يُشتبه بتلوثها بالميثانول الصبيحي لدولة الرئيس حسان: معقول إنت مش خايف عالضمان.؟!