اخبار البلد - خاص

ما بين الانجازات المحققة على ارض الواقع والتسويفات والتوقعات فجوة كبيرة وفرق شاسع ربما غاب عن المسؤولين في شركة تطوير العقبة وعلى وجه الاخص رئيس سلطة العقبة الاقتصادية الدكتور هاني الملقي والرئيس التنفيذي غسان غانم.

جولة الصحفيين على مشاريع منطقة العقبة الخاصة والاطلاع على الانجازات اسقطت ورقة "التوت" وكشفت عن تضليل واضح وتلاعب بالمصطلحات والتعبيرات وخلط مقصود بين "المنجز" والمتوقع بهدف "التصفيق" والاعجاب بـ حبر على ورق وكلام لا يتعدى فقاعات بالهواء.

الدكتور الملقي وفي خضم حديثه عن المشروعات التي نفذتها السلطة – ونركز على كلمة نفذتها- استخدم تعبيرات تتناقض مع هدف الجولة مثل (من المتوقع ان يصل عدد الغرف الفندقية الى 8000 غرفة العام المقبل،، والسلطة تدرس انشاء شركة طيران اقليمية في العقبة).. ولم يختلف حديث المدير التنفيذي ولم يخرج عن ذات الصياغ (يتم اعادة تأهيل وتطوير الميناء الصناعي واضافة رصيف ثالث، يوجد مشروع رصيف للفحم الحجري والنفطي، سيتم انشاء ميناء جديد للسوائل المتعددة لمناولة الزيوت المعدنية والصناعية والنباتية والمشتقات النفطية والسوائل الكيميائية).

جولة الصحفيين تغيرت من جولة للاطلاع على الانجازات والمشاريع القائمة الى جلسة استماع لخطط وتطلعات ربما لا تر النور في المستقبل القريب او البعيد وكان الاجدر ان يكون هدف الدعوة واضح وان تكون المصداقية عالية ولا يجب التوقف عند "الجعجعة دون طحن"