الشهيد صدام حسين

الشهيد صدام حسين
أخبار البلد -  

الشهيد

صدام حسين

 

رجا الشخانبه

أثناء

مشاهدتي لقاء برامج بين اتجاهين في سفن ستار في الأسبوع الماضي هاجم احد المحاورون الشهيد صدام حسين رحمه الله. وقال :" صدام هو من أتى بالاحتلال إلى العراق ومن دمر شعبه وقتلهم".

 

وعندما يرى المواطن العربي والمواطن العراقي و يقارن عهد صدام حسين بعهد الديمقراطية الكاذبة بعد الاحتلال نجد بان عهد صدام حسين أفضل مليون مرة من العهد الجديد وأصبح المواطن العربي اليوم يترحم على عهد صدام وخاصة المواطن العراقي والخليجي عندما نرى المد الشيعي ألصفوي وتدخلات إيران والغرب في كل صغيره وكبيره في شؤون العراق والخليج, وأصبحت تهدد امن وسلامة واستقرار الدول المجاورة.

 

لم يقتل صدام حسين من الخونة المتآمرين على الوطن ما يُعادل ما قتل الاحتلال وجنود المالكي من الأبرياء . لا وجه للمقارنة هنا.

لقد

فقد العراقيين اليوم الأمن والاستقرار ولا يؤمَن العراقيين على أرواحهم وأموالهم و أصبح القتل بالجملة والاغتصاب للعراقيات الماجدات في وضح النهار ,هذا غير الدمار والتشويه .و اقتصاد العراق الذي ضعف وتراجع رغم مليارات الدولارات ثمن النفط لقد وما يبقي من عوائد النفط التي يسرقها الاحتلال تذهب إلى المالكي وأعوانه واستولى المتنفذون الذي دخلوا العراق على ظهر الدبابة الأمريكية على حقول النفط وكل جهة أخذت حصتها ووضعوها في بنوك الاحتلال لهم والى أولادهم. وهاهم العراقيين أصبحوا متشردين في أقطار العالم أكثر من ستة ملايين نازح من العراق في الخارج

كانت

العراق منارة للعلم والثقافة وخرج الألوف من المتعلمين والمثقفين والعلماء إلى الوطن العربي الذي لا ينكره احد وأصبح اليوم وكر للجهل والأمية حيت نرى أجيال من الأطفال من بعد الاحتلال لم يدخلوا المدارس وسوف يأتي على العراق أجيال من الجهل والتخلف لا يخرج منها إلى مئة عام.

أين

هي هيبة ودور العراق التي كانت كل دول العالم يحسب لها ألف حساب ولها دورها على الساحة العربية والعالمية أصبح اليوم على الهامش لا دور له ولا هيبة وسقط من حساب اضعف الدول.وأصبح مسرح إلى التدخلات من كل الجهات والكل يعبث فيه وفي أمنه تارة من الغرب وتارة من إيران ومسرح إلى الفتن والإقليمية والطائفية التي زرعها الغرب وأعوانه في عقولهم

صدام

حسين الذي قدم أرواح أبنائه وروحه إلى العراق بكل عز وكبرياء يتهمه صغار القوم بالخيانة ولو أراد أن يتنازل عن مبادئه مازال على رأس العراق إلى اليوم. صدام حسين الذي لم يأتي إلى العرب زعيم مثله منذ أن غرس الاحتلال أوتاد الفرقة بينا إلى يومنا هذا. ويبقى خالد في ذاكرة ألامه وتاريخها. لا يضر صدام قول المتآمرين واستحضر قول الشاعر:

"

لتأسفن على غدر الزمان فطالما

 

رقصت على جثث الأسود كلاب

لا

تحسبن برقصها بلغت مقاما

 

تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب"

إن

الغرب عندما احتل العراق لم يحتلها من اجل الكويت مع أني ضد دخول صدام الكويت, ولم يكن من اجل تحرير العراق وتخليصه من صدام حسين وجلب الديمقراطية له لا بالعكس .

إن

الغرب عندما يحكم على زعيم عربي أو يقرر الوقوف ضده يقيس ذلك وقف معيارين المعيار الأول : هو مدى خطورة هذا الزعيم على الكيان الصهيوني والاستجابة إلى اوأمره وهنا صدام حسين هو الزعيم الوحيد الذي دكه تل أبيب بالصواريخ وروع اليهود الصهاينة .

 

والمعيار الثاني : هو النفط ومدى حصولهم عليه والاستفادة منه ونفط العراق كان محرم عليهم ولا يستفيد منه إلا العرب وأكثر من استفاد من نفط العراق هو شعب وحكومة الأردن. جزء على شكل منح والأخر بأسعار تفضيلية وكان يدخل موازنة الأردن أكثر من سبعمائة مليون دولار سنويا. والبعض منا ينكر هذا الجميل ونتهمه بالخيانة. هذه هي معاير الغرب وليس جلب الحرية لنا الغرب ديمقراطي وصادق مع شعبه وليس مع العرب والمسلمين .

لا

يُطرح

شريط الأخبار الضامنون العرب ترفع رأس مالها والختاتنة: والعودة أقوى رغم تحديات قطاع التأمين أسوأ سيناريو للأردن: كمين بعنوان «تقليص الضفة والضم معاً» وإنهاء حرب غزة مقابل «مغادرة السلطة» "الاسواق الحرة" تقرر عدم التجديد للرئيس التنفيذي المجالي بورصة عمان في أسبوع ...بالأرقام والنسب والإعداد والقطاعات واكثر الأسهم ارتفاعا وانخفاضا الولايات المتحدة.. رجل يقتل زوجته ويقطعها قبل إلقائها في القمامة هيئات وطنية وثقافية أردنية تطالب بالإفراج عن الإعلامي محمد فرج لماذا يستهدف ترامب الجالية الصومالية في أميركا؟ أسرار”هندية” مع الأردن: “مودي” إصطحب معه “أهم 30 شخصية في قطاع الأعمال”.. الملك حضر فعاليتين معه.. وولي العهد قاد “سيارة الوداع” قبول استقالة 642 عضوًا من الهيئة العامة التأسيسية للحزب المدني الديمقراطي يكشف أزمة أعمق من شأن تنظيمي انطلاق ورشة عمل لمراجعة الخطة الاستراتيجية لوزارة الأوقاف للأعوام 2026–2030 بدون فواتير كهرباء.. منزل يعمل بالكامل بـ650 بطارية لابتوب مستعملة تناول الطعام ليلاً.. هكذا يضر بصحتك الأرصاد تكشف تفاصيل الحالة الجوية خلال الأسبوع المقبل وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة