خالد أبو الخير
تقف الكلمات عاجزة امام اولئك الذين نذروا حيواتهم للناس، يبذلون ويعطون، ويسعون في خير واصلاح ذات بين، وتجدهم في كل المواقف رجالاً، وفرسانا للحق، وحين يغيبون، يتركون فراغاً لا يسد..
الشيخ المرحوم مفلح فالح العلي اللوزي واحد من اولئك الرجال الرجال، امتاز بالحكمة والحلم والكرم والصبر، وما يزال حفيف عبائته يسمع، آنى اوقدت نار.
ولد في إباء البلقاء عام 1925، وفي هوى الاردن شب، على ما ترك الألى من خلق عربي اصيل، وشمم الجبال والربى وما باح به النسيم الحر في كل مدى.
بدا نبوغه صغيراً، واعتاد مجالسة الكبار في مجالسهم وليالي سمرهم، وأخذ من حكمتهم واستزاد.
يوصف الراحل الكبير بانه من ابرز وجوه الاردن وأحد اعمدة البلقاء، وعميد ال اللوزي الكرام.. أولئك الذين من فرط أدبهم وخلقهم الرفيع، يجودون دون منة، ويتواضعون.
ذاع صيته في عمل الخير، ولم يدخر وسعه اناء الليل واطراف النهار، في تلبية نداء ملهوف أو المسارعة الى بر، على وجوهه المتعددة. ويذكر الذين عرفوه، صولاته وجولاته لخير الناس واعلاء لواء الحق وصون كرامة الانسان.
لم يغلق بابه يوما في وجه طالب حاجة، ولم يعز جياده الصهيل.
انتخب ابا صالح نائبا في مجلس 1993، وقدم صورة مشرقة عن البداوة والاصالة، وما زال يذكره اولئك الذين يبغون لمجلس النواب أن يرفع من قيمة الاداء، وتتصف العلاقات بين اعضائه بالروح التي بثها الشيخ الجليل.
كان الفقيد عضوا في المجلس الوطني الاستشاري ومجلس الاعيان ورئيسا لبلدية الجبيهة مسقط رأسه ،وعضوا في بنك العيون وفي الاتحاد الوطني و مجلس امانة عمان .
وللفقيد من الابناء صالح وهو من ابرز القضاة الاردنيين ورئيس لاحد محاكمها وصلاح المستشار في رئاسة الوزراء والحقوقي المعروف وزيد السفير الاردني في اسبانيا وهايل احد ابرز موظفي وزارة الداخلية ويعمل محافظا مساعدا فيها وعبد الله ويعمل رجل اعمال .
والراحل ابن عم رئيس الوزراء الاسبق احمد اللوزي وزوج شقيقته .
يبقى ان ابرز مجالات عمل الراحل الكبير كانت في العمل العام، بين الناس، والأثر الذي تركه، والحكايات التي تروى عن ما قدم وبذل تحتاج الى كتاب.
رحم الله ابا صالح.. ففي مثل وقتنا، نتذكر ونفتقد فارس البلقاء، واخلاقه واعماله وطيبته.
تقف الكلمات عاجزة امام اولئك الذين نذروا حيواتهم للناس، يبذلون ويعطون، ويسعون في خير واصلاح ذات بين، وتجدهم في كل المواقف رجالاً، وفرسانا للحق، وحين يغيبون، يتركون فراغاً لا يسد..
الشيخ المرحوم مفلح فالح العلي اللوزي واحد من اولئك الرجال الرجال، امتاز بالحكمة والحلم والكرم والصبر، وما يزال حفيف عبائته يسمع، آنى اوقدت نار.
ولد في إباء البلقاء عام 1925، وفي هوى الاردن شب، على ما ترك الألى من خلق عربي اصيل، وشمم الجبال والربى وما باح به النسيم الحر في كل مدى.
بدا نبوغه صغيراً، واعتاد مجالسة الكبار في مجالسهم وليالي سمرهم، وأخذ من حكمتهم واستزاد.
يوصف الراحل الكبير بانه من ابرز وجوه الاردن وأحد اعمدة البلقاء، وعميد ال اللوزي الكرام.. أولئك الذين من فرط أدبهم وخلقهم الرفيع، يجودون دون منة، ويتواضعون.
ذاع صيته في عمل الخير، ولم يدخر وسعه اناء الليل واطراف النهار، في تلبية نداء ملهوف أو المسارعة الى بر، على وجوهه المتعددة. ويذكر الذين عرفوه، صولاته وجولاته لخير الناس واعلاء لواء الحق وصون كرامة الانسان.
لم يغلق بابه يوما في وجه طالب حاجة، ولم يعز جياده الصهيل.
انتخب ابا صالح نائبا في مجلس 1993، وقدم صورة مشرقة عن البداوة والاصالة، وما زال يذكره اولئك الذين يبغون لمجلس النواب أن يرفع من قيمة الاداء، وتتصف العلاقات بين اعضائه بالروح التي بثها الشيخ الجليل.
كان الفقيد عضوا في المجلس الوطني الاستشاري ومجلس الاعيان ورئيسا لبلدية الجبيهة مسقط رأسه ،وعضوا في بنك العيون وفي الاتحاد الوطني و مجلس امانة عمان .
وللفقيد من الابناء صالح وهو من ابرز القضاة الاردنيين ورئيس لاحد محاكمها وصلاح المستشار في رئاسة الوزراء والحقوقي المعروف وزيد السفير الاردني في اسبانيا وهايل احد ابرز موظفي وزارة الداخلية ويعمل محافظا مساعدا فيها وعبد الله ويعمل رجل اعمال .
والراحل ابن عم رئيس الوزراء الاسبق احمد اللوزي وزوج شقيقته .
يبقى ان ابرز مجالات عمل الراحل الكبير كانت في العمل العام، بين الناس، والأثر الذي تركه، والحكايات التي تروى عن ما قدم وبذل تحتاج الى كتاب.
رحم الله ابا صالح.. ففي مثل وقتنا، نتذكر ونفتقد فارس البلقاء، واخلاقه واعماله وطيبته.