قال مسؤول كبير في حركة فتح رفض الكشف عن اسمه ان دحلان نقل مكتبه الى ابو ظبي بحيث اصبح يقود كل اعماله السوداء من الامارات وبشكل خاص نقل فرقة الموت من مصر الى ابو ظبي ودبي بحيث وصل عددهم لاكثر من ٢٠٠ شخص ومستمر بجلب اخرين.
وبين المصدر ان وجود دحلان يمارس اعماله السوداء يجعل الامارات ساحة صراع لكل القوى التي يستهدفها دحلان والتي تضطر لحماية مصالحها مبينا ان الامن في الامارات يحتل المرتبه الاولى من حيث استقراره وشعور السياح الكثيرين وحتى العاملين من اكثر من ١٢٩ دوله بالامان فيها اكثر من دولهم .
واضاف المصدر ان دحلان انتهى دوره في فلسطين ولكنه يحاول اعادته من خلال خدمة دول اخرى لمساعدته لاخذ دور في المستقبل وعلى راسها امريكا واسرائيل.
وبين المصدر ان هناك في غزة مجندون لصالح دحلان يتابعون حركة كل الفصائل ومنهم شرفاء يكتبوا و لا يعلمون ان هذه المعلومات تذهب لاسرائيل اولا ويقوم دحلان ببيعها لوكالات استخبارية منتشرة بالعالم مقابل مبالغ مالية طائله بالملايين لا ينال كتبة التقارير الا القليل لا تزيد عن ١٠٠٠ دولار .
وقال المسؤول الفتحاوي ان دحلان بالاصل تاجر معلومات اعتاد بيعها للاسرائيلين والامريكان عندما كان رئيس جهاز الامن الوقائي في غزه ولا زالت مصدر دخله الاول علما انه ادخل الان تجارة السلاح وايضا بالتعاون مع اسرائيل وامريكا لتزويد بعض المليشات في الدول العربية مثل ليبيا وسوريا .
وقال المصدر ان دحلان الذي فشل فشلا ذريعا في مواجهة حماس في غزه يحاول ان يقدم نفسه للاخرين ان لديه قدرة في مجالات اخرى .
وحذر المسؤول الفتحاوي ابناء الحركة بعدم كتابة اي معلومات حول المقاومه في غزة او المنشاءات لان المعلومات التي قدمها دحلان للاسرائيلية قتلت مئات الشهداء.
وبين المسؤول ان دحلان بدأت محاصرته في مصر ونقل معظم قيادات فرقة الموت الى الامارات ومعظم مهامهم هي اسقاط القيادات الفلسطينية المؤثره بالمال او النساء والاحتفاظ باشرطه لهم او التهديد او القتل حيث قتلت هذه الفرقة لا يقل عن ١٠٠ شهيد في غزة على راسهم الشهيد خليل الزبن والصفطاوي ويزيد حطاب وقيادات من حركة حماس وهناك لدى لحنة التحقيق اعترافات مثبتة على قيام دحلان بقتل ١١ شخصية فلسطينية.
واكد المسؤول ان الامارات بلد الامن والامان تتابع تحركاته ولن تسمح بوجوده ووجود هذه الفرق لتهدد السائحين والضيوف وحتى بعض المواطنين وستحول الامارات لشبيهة بقطاع غزة لانة دحلان يمارس ذلك من داخل الامارات وفي بعضها بداخلها كما حصل مؤخرا بتهديد عضو المجلس الثوري بسام زكارنه بالقتل في قنصلية فلسطين في دبي وتهديد العاملين في القنصلية عن تبليغ الامن الاماراتي.