خاص لـ أخبار البلد
رصد - رائده الشلالفه
قامت الاجهزة الامنية والرسمية باغلاق الشوارع الرئيسية والفرعية المحاذية والمجاورة لرصيف مسجد الكالوتي قريبا من وكر سفارة العدو الصهيوني بالمدرعات والاليات العسكرية، وذلك بمنطقة الرابية في عمان.
وقد انتشرت المفارز الامنية في المنطقة، مزودة بعناصر امنية من جهازي الامن العام والدرك، وذلك تزامنا مع توافد المئات من الاردنيين والذين ينوون الاعتصام احتداجا على اغتيال الشهيد القاضي رائد الزعيتر .
الى ذلك، بدت اعداد العناصر الامنية تتفوق على اعداد المعتصمين، وقد ارتدت غالبية هذه العناصر الاقنعة مزودة بالهروات
واخرى مدججة بالاسلحة ..
وكانت جموع غاضبة من الاردنيين قد نفذوا اعتصاما ليلة امس فضته القمى الامنية ذاتها بالقوة.
ويطالب المعتصمون بإلغاء معاهدة السلام بين الأردن ودولة الكيان الصهيوني "عربة" وطرد السفير الصهيوني ، والإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة الذي انهى مدة محكوميته ولا زال مسجونا.
وفي وقت لاحق، تمكنت قوات الدرك من تفريق المعتصمين، في حين ندد المعتصمون بتقصير الحكومة في اتخاذ موقف حاسم من جريمة استشهاد الزعتير، مشيرين إلى أن الأولوية الآن لإغلاق السفارة وطرد السفير الإسرائيلي من عمان، والإفراج عن الجندي الدقامسة.
وردد المعتصمون العديد من الهتافات من بينها " عل الجسرين عل الجسرين دم زعيتر علينا دين، لا سفارة صهيونية على الأرض الأردنية".