يا ذلنا وعارنا ان لم تسقط "عربة" .. حينما تكون دماء الاردنيين عصير (فيمتو) !!!

يا ذلنا وعارنا ان لم تسقط عربة .. حينما تكون دماء الاردنيين عصير (فيمتو) !!!
أخبار البلد -  

رائده الشلالفه - خاص لـ أخبار البلد

لا بأس .. سنعترف ونقول يا عارنا ويا ذلنا ان لم تسقط اتفاقية الذل والعار "عربة"  ..

عشرون عاما على توقيع اتفاقية "عربة" المشؤومة، وعلى مدار الساعات وليس الايام والشهور منذ توقيعها، لم يلبث العدو الصهيوني الذي احالته الاتفاقية الى صديق وابن عم، عن اختراق هذه الاتفاقية بل وممارسة كل اشكال الاستفزاز والمهاترات من قبل ذلك العدو !

العدو الصهيوني الرابض بوكره في منطقة الرابية غرب عمان ، والذي يلقى حراسة امنية مشددة لا تجدها حول وزارة الدفاع الامريكية "البنتاغون" ، محمي ليس بالترسانة الاردنية فحسب، بل تكاد تصل هذه الحماية الى موازاتها بأرواح الاردنيين.

وإلا ما تفسير تسيير اليات ومدرعات الدولة العسكرية لحماية الوكر الصهيوني ليلة الثلاثاء امام المعتصمين الاردنيين الاحرار ممن اعتصموا قبالة منطقة الوكر الصهيوني احتجاجا على اغتيال القاضي الاردني رائد زعيتر، وما تفسير المهادنة غير المبررة من الجانب الاردني تجاه الاختراقات المتواترة للدولة الصهيونية، والتي تمارس خرقا سافرا على مقدسات الاسلام في الاراضي المحتلة ، ضاربة بعرض الحائط باتفاقية "عربة" وبنودها بل وبموقعيها، وهي تقوم على مدار الساعات بحفرياتها تحت المسجد الاقصى مهدة اياه بالانهيار، متجاهلة البند التاسع من اتفاقية العار وما قبلها بوصاية الهاشميين للمقدسات الاسلامية .. لكن لا بأس قـ للأفقصى رب يحميه !

ما يهمنا في هذا المقام، حالة الترقب المشوبة بالحذر من قبل الدولة الاردنية واجهزتها، وموقف الشارع الاردني الجامح بالغضب تجاه حادثة اغتيال الشهيد البطل القاضي رائد زعيتر، والذي تبين بما لا يدعو للشك بأنه اغتيل برصاصات ثلاث بالصدر مع سبق الاصرار والترصد.

الشهيد البطل القاضي رائد زعيتر، مارس اردنيته الحرة وفلسطينيته الثائرة بالرد على الجندي الذي اوقعه ارضا بان قام بدفعه، ليبادره الجندي الصهيوني برصاصاته الغادرة ..

ماذا جلبت اتفاقية العار "عربة" للاردنيين سوى ضرب الاقتصاد، واغراق السوق الاردني بسمومهم والتي كان اخرها سجائر ذات سمية عالية بمحتوى تبغها والتي تم احتراقها للاسواق الاردنية.

ماذا قدمت عربة لكرامة الاردني والذي ممنوع عليه زيارة ارض غربي نهره وزيارة اقصاه الشريف، في حين يقف عناصر الامن الاردني المختص على جسر الملك حسين وعلى جسر الشيخ حسين متأهبين مع اختامهم لوضع تأشيرة الدخول للزوار الصهاينة !

ماذا قدمت "عربة" للاردنيين واشقائهم الفلسطينيين سوى الاعتقالات لكلا الطرفين، سوى امتداد اسود للجدار العنصري البغيض والذي التهم الاراضي من اهلها الشرعيين، سوى مزيد من الاستيطان السرطاني .. سوى المحاولة والنيل من كرامة الاردنيين .

عندما اقدم الجندي البطل احمد الدقامسة على اطلاق اعيرته النارية على طالبات صهيون قمن حينها بالاستهزاء به خلال صلاته، لبث الدقامسة وزراء القضبان ضعف مدة محكوميته، وبات يعرف القاصي والداني في الاردن بل والمنطقة العربية بأن قرار الافراج عنه ليس قرارا اردنيا وانما قرار "الكنيست" الصهيوني، والذي يمارس استفزازاته وتحدياته بين الحين والاخر باعتبار الاردن الوطن البديل ..

فماذا لو ان احد الجنود الاردنيين اطلق النار على احد افراد الصهاينة على ارض الاردن .. هل ستقف دولة الكيان الصهيوني موقف المترقب والمتفرج كما تفعل دولتنا ؟؟ 

دعونا نسمي الاشياء بمسمياتها الحقيقية، ولنضع التفاؤل جانبا، سيما وان الناطق الرسمي باسم دولة الهاشميين يعد بالرد بعد نتائج التحقيق التي سترده من الجانب الصهيوني على حادثة اغتيال الشهيد القاضي رائد زعيتر !

عندما قام الجندي البطل احمد الدقامسة بالحادثة المشهورة، تشكلت لجان التحقيق من الجانب الصهيوني، والذين احتشدوا في العاصمة عمان انذاك للمباشرة بالتحقيق بالحادثة ومن ثم تنفيذ حكم السجن بحق الدقامسة، افلا يحق للاردنيين ان يشتركوا بلجان التحقيق المزعومة والوقوف على الحقيقة وليس غيرها ؟؟

ام ان دم الصهيوني على ارض الاردن حرام ودم الاردني على ارض فلسطين المغتصبة عصير (فيمتو) ..

كفانا ذلا ,. كفانا عارا .. وهناك ام كلومة وابنة يتيمة وابن على سرير المرض في مستشفى الاستقلال حيث يرقد ابن الشهيد (علاء الدين) .. كفانا عارا وذلا امتد عشرة اعوام على اتفاقية العار "عربة" ..

الاهم والاخطر .. لم يخرج على الاردنيين من مسؤولي الدولة الكبار ليؤكد لهم بأن دم الشهيد لن يذهب هدرا .. بل خرج المتحدث باسم الدولة محمد المومني يدعو الشعب الاردني للانتتظار للبت بأمر (الطوشة) كما وصف نبـأ الاغتيال بعد تحقيقات الجاني الصهيوني !

لتسقط اتفاقية الذل والعار "عربة" .. ليسقط الكيان الصهيوني المجرم .. لتسقط التبعية والقرارات السيادية المباعة .. 

شريط الأخبار إطلاق الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية انخفاض أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الاثنين الزرقاء في المرتبة الأولى... دراسة: 81.3 كيلوغراما معدل هدر الغذاء السنوي للفرد في الأردن الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين للفصل الثاني 2025-2026 لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ إعلان الفائزين بجائزة التميز لقيادة الأعمال الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض توقيف زوج شوه وجه زوجته أثناء نومها التربية: فصل 92 طالبا من الجامعات بسبب عدم صحة شهاداتهم وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 مذكرة تفاهم بين هيئة الأوراق المالية ومديرية الأمن العام الجيش يدعو مواليد 2007 للدخول إلى منصة خدمة العلم تجنبا للمساءلة القانونية 3.7 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال 10 أشهر إحالة "مدير التدريب المهني الغرايبة" إلى التقاعد… قراءة في التوقيت والمسار الامن العام يحذر الاردنيين من الاقتراب من الاودية والمدافئ استعادة 19 إلف دينار قبل طحنها في كابسة نفايات في العبدلي.. تفاصيل القبض على أشخاص يبيعون الكوكايين في مأدبا الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض التربية تعلن فقدان موظفين لوظائفهم لتغيبهم دون عذر.. اسماء