اخبار البلد-
استقبل وزير العمل وزير السياحة والاثار الاستاذ الدكتور نضال مرضي القطامين في مكتبه امس الخميس سفراء تايلند والهند والصين كل على حدة.
وجرى خلال اللقاءات التي حضرها الامين العام لوزارة السياحة والاثار عيسى قموه وعدد من كبار موظفي الوزارتين السياحة والعمل وهيئه تنشيط السياحة بحث سبل التعاون المشترك في مجالي العمل والسياحة بين الاردن والبلدان الصديقة، وضرورة تطوير العلاقات الثنائية في مجال السياحة، وتنشيط هذه العمليه بهدف زيادة اعداد السياح القادمه للاردن، سيما وان الاردن يتمتع بمقومات السياحة بانواعها المختلفة وخاصة السياحة الدينيه المسيحية والاسلاميه مستندا على زخم كبير من المواقع الدينيه الاسلامية والمسيحية و مسارات الحج المسيحي والكنائس القديمه وماتتضمنه من مواقع معتمدة تمثل المراحل التاريخية المتعاقبة ووجود الاضرحة والمقامات والقبور والمواقع الاسلاميه.
واكد الوزير القطامين على ضرورة تفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات المعقودة بين الاردن والدول الصديقة في مجال السياحة والعمل مشيرا الى ان الاردن يستضيف اعداد كبير ة من الجاليات الاجنبيه ومن بينها المواطنين الهنود والتايلنديين العاملين في المدن الصناعية في مدن المملكه ومنهم من هو على مقاعد الدراسة او في اعمال تجارية حرة وهي عامل اسناد للتعريف والترويج بالاردن وخارجه.
وخلال اللقاء مع سعادة السيد جاويوشنغ سفير جمهورية الصين الشعبية
عرض الوزير لأبرز خطط وزارة السياحة لتفعيل الترويج السياحي، مشيرا الى أن زيارة جلالة الملك الاخيرة الى الصين قد شكلت عنوانا للعمل المثمر مع الاصدقاء في الصين.
وأشار السفير الى ان هناك اهتماما غير مسبوق من الشعب الصيني بالسفر خارج البلاد بالنظر الى الازدهار الاقتصادي الذي تشهده الصين حاليا،مما يشكل فرصة للاردن في ظل تنوع وتميز مواقعه السياحية، لاستقطاب اعداد اكبر من السياح الصينيين، مؤكدا على اهمية تكثيف الحملات الترويجية في الصين، وتشجيع الشركات السياحية في الاردن لعمل برامج سياحية مشتركة مع البلدان المحيطة.
وأكد الوزير ان الوزارة وهيئة تنشيط السياحة تعملان الان على تذليل كافة العقبات والمعيقات التي تواجه استقطاب السياح الصينيين، كالعمل على فتح خط طيران الى بكين،والمشاركة في كل المعارض السياحية المقامة في الصين، مع ضرورة الاستفادة من التجربة الصينية في وسائل الترويج ومعرفة الاهتمامات السياحية للشعب الصيني ، مشيرا الى لقاء سيعقد مع اركان السفارة الصينية للعمل على ذلك.
وفي لقائه مع السفير التايلندي في عمان بيريا كيمون
ثمن السفير هذا اللقاء الذي فتح بابا جديدا من التعاون في مجال السياحة والاثار مشيرا الى ان زيادة اعداد السياح الى الاردن يتطلّب ضرورة وجود سفارة اردنية في تايلند تسهّل دخول السياح متمنيا وجود مكتب لهيئة تنشيط السياحة يقوم بالترويج والتسويق للاردن وتسهيل معاملات السفر.
وأضاف السفير ان في تايلند اعدادا كبير ة ممن يعشقون السياحة ومن ديانات مختلفة مما يستدعي تكثيف الحملات الترويجية في تايلند بهدف التعريف بالمواقع وانواع السياحات في الاردن من خلال عدد من الوسائل الترويجية، مضيفا ان الحكومة التايلنديه ترحب بفكرة استقدام تايلنديين للعمل في مجال الخدمات السياحية كالفنادق والمطاعم والمنتجعات السياحية التي تقدم الجلسات العلاجية .
واكد السفير التايلندي ماتطرق اليه الوزير حول السياحة الدينيه واشار الى وجود ما يقارب عشرة ملايين مسلم واربعه ملايين مسيحي وإن من شان هذه الاعداد ان تشكل دافعا لزيادة اعداد السياح بالمجال الديني كما بين ان هناك نمط سياحي محبب لدى التايلنديين وهي سياحة التامل، مبديا استعداد بلاده للتعاون في الترويج ودعوة الشركات والمؤسسات التايلندية العامله بمجال السياحة وفي مجال تبادل الخبرات مع العاملين بقطاع السياحة في الأردن ، مشيدا بالمستوى الذي وصل إليه هذا القطاع من تطور والنقلة النوعية التي شهدها الأردن.
.وفي لقائه مع السفير الهندي في المملكة رادها رانجان داش،
ثمن السفير للحكومة الاردنيه قرارها القاضي برفع القيد المالي عن الجنسية الهنديه القادمه للاردن بغرض السياحة وقال ان هذا القرار يسهم في زيادة اعداد السياح للاردن.
واضاف ان الاغلبيه من الهنود الذين يعشقون السفر لايعرفون بعد ان تاشيرة الدخول تعطى في المعابر الحدودية دون تعقيد، مشيرا الى ضرورة تفعيل دور مكاتب السياحة والسفر وهيئه تنشيط السياحة بالترويج لتلك الاجراءت من خلال نشرات او اعلانات تعرف بتلك الاجرات وتحتوي على معلومات عن الاردن ومواقعه الاثرية والسياحية وفرص العمل .
وقال السفير الهندي ان بالاردن اعداد كبيرة من الهنود الذين يعملوون في المدن الصناعية الاردنية وممن هم على مقاعد الدراسة ممكن أن يشكلوا عناصر فاعله بالترويج والتسويق للاردن.
وتمنى السفير الهندي تجديد مذكرة التفاهم الموقعه بين الاردن والهند في مجال العمل عام 1988 ودعوة الوزير الهندي المعني الى الاردن لتوقيع تلك الاتفاقية التي تخدم البلدين، مقترحا عمل افلام وثائقية تظهر مابالاردن من مخزون سياحي واثري ومنتج منوع وقال ان هناك من تطوع من الهنود لعمل افلام عن تلك المواقع وعرضها بالهند وقد لاقت ترحيبا واهتماماوان السفارة الهنديه من شانها ان تعمل على دعوه المهتمين بالترويج والتسويق لابراز الاردن السياحي وللاسهام في زيادة عدد السياح .
و اتفق الجانبان على ضرورة تكثيف لقاءات المختصين بشؤون السياحة والاثاروالعمل من كلا البلدين لبحث إمكانية تفعيل النشاطين بين البلدين بشقيهما السياحة والعمل .
هذا ماافاد به المستشار للشئؤون البرلمانية والاعلامية للوزارة زياد البطاينه
استقبل وزير العمل وزير السياحة والاثار الاستاذ الدكتور نضال مرضي القطامين في مكتبه امس الخميس سفراء تايلند والهند والصين كل على حدة.
وجرى خلال اللقاءات التي حضرها الامين العام لوزارة السياحة والاثار عيسى قموه وعدد من كبار موظفي الوزارتين السياحة والعمل وهيئه تنشيط السياحة بحث سبل التعاون المشترك في مجالي العمل والسياحة بين الاردن والبلدان الصديقة، وضرورة تطوير العلاقات الثنائية في مجال السياحة، وتنشيط هذه العمليه بهدف زيادة اعداد السياح القادمه للاردن، سيما وان الاردن يتمتع بمقومات السياحة بانواعها المختلفة وخاصة السياحة الدينيه المسيحية والاسلاميه مستندا على زخم كبير من المواقع الدينيه الاسلامية والمسيحية و مسارات الحج المسيحي والكنائس القديمه وماتتضمنه من مواقع معتمدة تمثل المراحل التاريخية المتعاقبة ووجود الاضرحة والمقامات والقبور والمواقع الاسلاميه.
واكد الوزير القطامين على ضرورة تفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات المعقودة بين الاردن والدول الصديقة في مجال السياحة والعمل مشيرا الى ان الاردن يستضيف اعداد كبير ة من الجاليات الاجنبيه ومن بينها المواطنين الهنود والتايلنديين العاملين في المدن الصناعية في مدن المملكه ومنهم من هو على مقاعد الدراسة او في اعمال تجارية حرة وهي عامل اسناد للتعريف والترويج بالاردن وخارجه.
وخلال اللقاء مع سعادة السيد جاويوشنغ سفير جمهورية الصين الشعبية
عرض الوزير لأبرز خطط وزارة السياحة لتفعيل الترويج السياحي، مشيرا الى أن زيارة جلالة الملك الاخيرة الى الصين قد شكلت عنوانا للعمل المثمر مع الاصدقاء في الصين.
وأشار السفير الى ان هناك اهتماما غير مسبوق من الشعب الصيني بالسفر خارج البلاد بالنظر الى الازدهار الاقتصادي الذي تشهده الصين حاليا،مما يشكل فرصة للاردن في ظل تنوع وتميز مواقعه السياحية، لاستقطاب اعداد اكبر من السياح الصينيين، مؤكدا على اهمية تكثيف الحملات الترويجية في الصين، وتشجيع الشركات السياحية في الاردن لعمل برامج سياحية مشتركة مع البلدان المحيطة.
وأكد الوزير ان الوزارة وهيئة تنشيط السياحة تعملان الان على تذليل كافة العقبات والمعيقات التي تواجه استقطاب السياح الصينيين، كالعمل على فتح خط طيران الى بكين،والمشاركة في كل المعارض السياحية المقامة في الصين، مع ضرورة الاستفادة من التجربة الصينية في وسائل الترويج ومعرفة الاهتمامات السياحية للشعب الصيني ، مشيرا الى لقاء سيعقد مع اركان السفارة الصينية للعمل على ذلك.
وفي لقائه مع السفير التايلندي في عمان بيريا كيمون
ثمن السفير هذا اللقاء الذي فتح بابا جديدا من التعاون في مجال السياحة والاثار مشيرا الى ان زيادة اعداد السياح الى الاردن يتطلّب ضرورة وجود سفارة اردنية في تايلند تسهّل دخول السياح متمنيا وجود مكتب لهيئة تنشيط السياحة يقوم بالترويج والتسويق للاردن وتسهيل معاملات السفر.
وأضاف السفير ان في تايلند اعدادا كبير ة ممن يعشقون السياحة ومن ديانات مختلفة مما يستدعي تكثيف الحملات الترويجية في تايلند بهدف التعريف بالمواقع وانواع السياحات في الاردن من خلال عدد من الوسائل الترويجية، مضيفا ان الحكومة التايلنديه ترحب بفكرة استقدام تايلنديين للعمل في مجال الخدمات السياحية كالفنادق والمطاعم والمنتجعات السياحية التي تقدم الجلسات العلاجية .
واكد السفير التايلندي ماتطرق اليه الوزير حول السياحة الدينيه واشار الى وجود ما يقارب عشرة ملايين مسلم واربعه ملايين مسيحي وإن من شان هذه الاعداد ان تشكل دافعا لزيادة اعداد السياح بالمجال الديني كما بين ان هناك نمط سياحي محبب لدى التايلنديين وهي سياحة التامل، مبديا استعداد بلاده للتعاون في الترويج ودعوة الشركات والمؤسسات التايلندية العامله بمجال السياحة وفي مجال تبادل الخبرات مع العاملين بقطاع السياحة في الأردن ، مشيدا بالمستوى الذي وصل إليه هذا القطاع من تطور والنقلة النوعية التي شهدها الأردن.
.وفي لقائه مع السفير الهندي في المملكة رادها رانجان داش،
ثمن السفير للحكومة الاردنيه قرارها القاضي برفع القيد المالي عن الجنسية الهنديه القادمه للاردن بغرض السياحة وقال ان هذا القرار يسهم في زيادة اعداد السياح للاردن.
واضاف ان الاغلبيه من الهنود الذين يعشقون السفر لايعرفون بعد ان تاشيرة الدخول تعطى في المعابر الحدودية دون تعقيد، مشيرا الى ضرورة تفعيل دور مكاتب السياحة والسفر وهيئه تنشيط السياحة بالترويج لتلك الاجراءت من خلال نشرات او اعلانات تعرف بتلك الاجرات وتحتوي على معلومات عن الاردن ومواقعه الاثرية والسياحية وفرص العمل .
وقال السفير الهندي ان بالاردن اعداد كبيرة من الهنود الذين يعملوون في المدن الصناعية الاردنية وممن هم على مقاعد الدراسة ممكن أن يشكلوا عناصر فاعله بالترويج والتسويق للاردن.
وتمنى السفير الهندي تجديد مذكرة التفاهم الموقعه بين الاردن والهند في مجال العمل عام 1988 ودعوة الوزير الهندي المعني الى الاردن لتوقيع تلك الاتفاقية التي تخدم البلدين، مقترحا عمل افلام وثائقية تظهر مابالاردن من مخزون سياحي واثري ومنتج منوع وقال ان هناك من تطوع من الهنود لعمل افلام عن تلك المواقع وعرضها بالهند وقد لاقت ترحيبا واهتماماوان السفارة الهنديه من شانها ان تعمل على دعوه المهتمين بالترويج والتسويق لابراز الاردن السياحي وللاسهام في زيادة عدد السياح .
و اتفق الجانبان على ضرورة تكثيف لقاءات المختصين بشؤون السياحة والاثاروالعمل من كلا البلدين لبحث إمكانية تفعيل النشاطين بين البلدين بشقيهما السياحة والعمل .
هذا ماافاد به المستشار للشئؤون البرلمانية والاعلامية للوزارة زياد البطاينه
