أمين زيادات يرد....نعم نساؤنا بغرف النوم ينتظرن أزواجهن...ونساء البعض بغرف النوم ينتظرن من عليه الدور.

أمين زيادات يرد....نعم نساؤنا بغرف النوم ينتظرن أزواجهن...ونساء البعض بغرف النوم ينتظرن من عليه الدور.
أخبار البلد -  

 


أخبار البلد- لم أعرف جهاد الخازن بهذه السوقية في كتابة المقالات, ولكن يبدو أن شخصا ما قد شحن الخازن للكتابه بهذه الطريقة ,وأعتقد أن هذا الشخص ربما يكون زميلا سابقا  له في جريدة الحياة قد رفضه المجتمع الاردني بكل المواقع التي عمل بها ,  فقد بث ما بداخله من حقد  للخازن حتى يكتب وينفث  سمومه بهذه الطريقة القذرة, وأعود الى موضوع المقال واجابتي على الخازن و هي بالضرورة  اجابة على ملقن الخازن وأقول : نحن نفتخر بأن نسائنا ما زلن بالمطبخ فهذا ليس ذما بل مديحا من ناقصا, فهن ما زلن يطعمن ابنائهن ونحن من أيديهن الطاهرات او بغرف النوم كما قال الخازن , نعم بغرف النوم ينتظرن أزواجهن وليس كنساء البعض ينتظرن من يقف على الدور ليدخل . ويقول أيضا أن بعض الاسماء في بيان ال37 معروفه عشائرها والبعض غير معروف وأقول من أنت لتعرف كل أسماء العشائر الاردنية وتقيمها ولا يشرف هذه العائلات والعشائر الاردنية ان يعرفها أمثالك, وفي فقرة أخرى يستهزئ الكاتب من العادات والتقاليد الاردنية ويقول : الاب يقتل بنته طعنا بالسكين أو الأخ يخنقها بيديه في جرائم قلة الشرف. وأرد  , نعم عندنا جرائم قلة شرف ولكن كما ذكرت أب يقتل أو أخ يخنق فكما تلاحظ ما زلنا ندافع عن الشرف في بلادنا فليس كالبعض باع الشرف وأشياء أخرى منذ زمن ولم يعد يعني الشرف له شيئ الا حفنة دولارات وهدايا ماركات فبعضكم وأنتم تعرفون جيدا بالماركات فلا يستطيع أن يغشكم أحد بهديه مقلده مقابل بيع الشرف . ويضيف الكاتب بأن الاردنيين ثقيلو الدم بالولادة ويحملون شاربين وكشرة. نعم ما زلنا نفتخر بالشارب فهو بالنسبة لنا شعار الرجولة وبالنسبة لبعضكم لم يعد يعني له شيئا,  فبعضكم يتشبه بالنساء ويضع كريمات على الوجه كالنساء ايضا ويعمل عمليات ليزر لإزالة الشعر ليس فقط عن الشارب بل بكل مكان من جسمه فلم يعد يعني الشعر له شيئا   فقد باع البعض كل شيئ . نعم نفتخر بأن لنا شاربين وأن الكشرة شعارنا كأردنيين فلم نصل بعد الى مرحلة البعض بالنفاق والكذب والضحكة الصفراء نحن نضحك اذا دعت الحاجة ونعبس اذا دعت الحاجة أيضا . ويضيف كاتب المقال بأستهزاء على أسماء أمهاتنا وجداتنا والتي كما قال يقرأها بصفحات الوفيات مثل أم زعل وجروة وبزعه. وأقول ,نحن أيضا نستهزئ ببعض أسمائكم والتي نقرأها على مداخل النوادي الليلية وليس على صفحات الوفيات. ربما أخطأ الكاتب بكتابة مقاله فقد استعدى 6 ملايين أردني ما زال عندهم شرف وأسماء أمهاتهم بزعه وجروة وحنيشي وما زالوا يملكون شاربين وليس كالبعض لم يعد عندهم شيئا  من ما يملكه الاردنيون .

وتاليا مقال الخازن الذي نشر في جريده الحياه الندنيه:

 

(كلام سوقي كأصحابه)

 

بقلم جهاد الخازن

 

أتلقى من الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا كل سنة بطاقة معايدة تضم صورة لهما مع أبنائهما، وقد رأيت على امتداد السنوات العشر الأخيرة الابنين والبنتين يكبرون حتى أصبح الأمير حسين، ولي العهد، في البطاقة الأخيرة التي تلقيتها في طول والده ووالدته أو أطول.

 

ليس بيني وبين الملك والملكة أي علاقة شخصية غير هذه البطاقة، وأرجو من القارئ أن يتذكر هذه الكلمات وهو يكمل القراءة.

 

سمعت، وأحداث مصر طاغية، عن بيان وجّهته شخصيات عشائرية أردنية الى الملك عبدالله الثاني، فطلبْتُ النص وقرأته وأعدت قراءته، وقد تملكني شعور امتزج فيه الغضب بالحزن.

 

البيان وقعه 37 رجلاً (النساء في المطبخ أو غرفة النوم) وبعض أسماء الأسر معروف، أما أسماء الموقعين على البيان منها، فغير معروفة، أو انني لا أعرفها شخصياً. وفي حين أنني لا أدعي معرفة كاملة كافية وافية بالأردن، فإنني أزعم أن الأردن بلدي، ولي فيه ألف صديق، وقد أجريت من المقابلات الصحافية للملك حسين، رحمه الله، ما يزيد على أي مقابلات أجراها له صحافي غير أردني، كما أجريت مقابلة للملك عبدالله الثاني بعد تسلمه الملك، وأستطيع أن أسجل هنا أسماء أردنيين في الحكم وخارجه أعتبرهم أصدقاء شخصيين.

 

أحاول أن أكون موضوعياً، رغم الغضب والحزن، فأقول إنني أوافق على إشارات البيان الى الفساد وضرورة محاربته ومحاسبة الفاسدين والمفسدين، كما أنني أرفض، كمواطن عربي، بيع الممتلكات العامة في الأردن وغيره.

 

بعد ذلك أرفض كل شيء آخر في البيان، فالإناء يفيض بما فيه، والموقّعون هددوا الملك، وسجلوا ست مرات احتمال وصول «الطوفان التونسي والمصري» الى الأردن، وأساؤوا الى الملكة رانيا إساءات بالغة، وكرروا عبارات تتضمن مبالغات ممجوجة، مثل: شهداء الأردن الذين سقطوا نتيجة التعذيب والقمع... الفساد والعناد والاستبداد... كتم الأصوات والأنفاس... الإقصاء والتهميش والتخوين... بواليع لمال الشعب مصاصين لدمائه...

 

هل هذا الكلام عن الأردن أم عراق صدام حسين؟ البيان يشير في فقرة حقيرة كموقّعيه الى السيدتين ليلى الطرابلسي وسوزان مبارك، ويقول: «إن ما فعلته ليلى وسوزان له شبيه بالأردن بما يفوقه داء وبلاء...».

 

هو كلام سوقي كأصحابه ينفي عن قائليه صفة «شخصيات عشائرية»، فالعشائر سمتها الشهامة والخُلُق والأدب والتهذيب، وأنا أتحدث هنا تحديداً عن موقّعي البيان، وليس عن عشائر الأردن، عماد البلاد. ثم إنني أرفض أن يزج اسم السيدة سوزان مبارك في الموضوع، فهي أشرف من الموقّعين أفراداً ومجموعة.

 

الملكة رانيا أعرفها في الأردن، وأعرفها أكثر في مؤتمرات دولية حول العالم، من أميركا الى أوروبا والوطن العربي، وهي من خيرة الناس، ونموذج للمرأة العربية المثقفة الراقية، مثل الشيخة موزة المسند والسيدة أسماء الأسد وغيرهما من قرينات القادة العرب. الملكة رانيا ترفع رأس الأردن في كل محفل دولي وموقّعو البيان يخفضونه.

 

الملكة حسناء بقدر ما هي ذكية، مع شباب وتهذيب، فلا أراها تتحدث في مؤتمر إلا وأرى الناس مجتمعين حولها، فهي سفيرة لبلادها وللمرأة العربية في كل بلد، والقضايا التي ترفع لواءها تشمل حقوق المرأة والطفل، ومعالجة العنف المنزلي، ونشر التعليم والرعاية الصحية، وجهدها في هذه المجالات رائد وأعطى نتائج لا ينكرها سوى حاقد.

 

ماذا يريد موقّعو البيان في المقابل؟ يريدون وظائف، فاعتراضهم على الفساد، وأنا لا أنكر وجوده، هو لشعورهم بأنهم لم يحصلوا على حصة (كافية) منه. هم طفيليون يريدون وظيفة ومرتباً ولا عمل، في بلد يفتقر الى الموارد الطبيعية.

 

البيان يقول: «ونرفض تغريب الهوية العربية والإسلامية والعادات الأصيلة والتقاليد العريقة...». وبعد ذلك حديث عن ممارسات في الأردن وكأنه سدوم وعمورة، مع أنه بلد محافظ جداً.

 

لا أحد يستطيع تغريب الهوية العربية والإسلامية، ويستحيل أن يكون هناك في القيادة الأردنية من يحاول، أما العادات الأصيلة والتقاليد العريقة، فهم خرجوا عنها بقلة أدبهم ومبالغاتهم.

 

ثم ما هي هذه العادات والتقاليد؟ الأب يقتل بنته طعناً بسكين، أو الأخ يخنقها بيديه في جرائم «قلة شرف»، ويخرج من السجن بعد أشهر «بطلاً» تحتفي به العشيرة؟ أو هي أن يمثل الأردن في الخارج واحد منهم بشاربين وكشرة دائمة وثقل دم بالولادة ولغة سائقي تاكسي عمّان؟ هم يريدون أن يقمع الملك عبدالله الملكة رانيا كما يفعلون مع نسائهم وبناتهم، وهم من نوع الذين هتفوا في مباراة كرة قدم «طلّقها، طلّقها»، فعقولهم في أقدامهم. هل يريدون أن يزوجوا الملك عبدالله أم زعل، أو جروة، أو بزعة، أو حنيشي، أو غير ذلك من الأسماء التي أقرأها في إعلانات الوفيّات في الصحف الأردنية؟

 

الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا يمثلان عصر التنوير، وموقّعو البيان يمثلون عصور الظلام. وأختتم من حيث بدأوا، فالبيان افتتح بآية من القرآن الكريم، وعندي آية نزلت في مثلهم. الملك والملكة والمواطن الأردني وأنا عرب، أما هم فشخصيات «عشائرية»، أي أعراب قال القرآن الكريم في مثلهم: «الأعراب أشد كفراً ونفاقاً وأجدر ألاّ يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله...».

 

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!