الكتابة سلوك، و السلوك يولَـــدُ بسبب عمل محرّك أو دافع يُشغّله منبّه أو محفّــز أملا في إشباع رغبة أو حاجة ملحّة تسبب الماً و أرَقا للإنسان إن هي بقيت دون إشباع.
نعمنا بالعلوم المتقدّمة و المعرفة و الخبرة و وفرة الصحافة الورقية و الإلكترونية وغيرها من وسائل الإتصال وحريّـــة التعبير، لكننا لم ننعم بعد بتجاوبٍ ملحوظٍ من قبل معظم أصحاب القرارات، مهما كانت مواقعهم، مع معظم قضايانا الحقيقية المشروعة المؤرقة المعذبة لنا ولغيرنا رغم توفّر الإمكانيات في المؤسسات موضوع كتاباتنا، و كأن كتّاب المقالات بل مقالاتهم ترقص في العتمة، و لا أحد من غالبية المسؤولين الكبار مدركٌ لمعظم وصلات الرقص المحترف اليومية و المستمرة.
وصلةُ رقص واحدة، عفوا مقالٌ واحدٌ ينتظر إدراككم و هو الآن واقفٌ تحت أشعة الشمس غير الراحمة لأحد أيها السادة الكبار، و هو حول مناشداتنا لكم للنظر في الوضع المادي و غير المادي (المعنوي أو إعادة الهيبة ) للمعلم الذي ينزف في مواقع عمله في هذا الوطن الجميل الذي هو لنا، لهم و لكم.
للأمانة فقط، هو ليس رقصٌ إغرائي معيب محــرّم أيها السادة الكرام، هو دورانٌ و حركاتٌ دفعت بهما وطأة نزف الألم و الحاجة الملحّة نحو ما يشبه الرقص.
إستمرار رقص مقالاتنا في العتمة
أخبار البلد -