طلبة الدراسات العليا في جنوب شرق آسيا يوجهون رسالة الى رئيس الوزراء

طلبة الدراسات العليا في جنوب شرق آسيا يوجهون رسالة الى رئيس الوزراء
أخبار البلد -  
معالي رئيس الوزراء المحترم

تحية طيبة

ما تقمون به م قرارات لدعم الاقتصاد الوطني لا تعني البحث في الدخل الاردني بل النظر للمؤسسات الاخرى التي ترتبط باردنيين في الخارج ومن بينها وزارة التعليم العالي ودوره في إضعاف الاقتصاد الوطني فقرار بسيط يمكنه دعم الاقتصاد الوطني والسيولة الصعبة.

الاقتصاد الوطني وما يعانيه من أزمة ليست وليدة مؤسسة بحد ذاتها أو قرار خاطئ اتخذه صاحب قرار متمثلاُ بشخصية معينة، بل هو كما أشار ملك البلاد يتمثل بسوء إدارة تحتاج حزمة من الإصلاحات في كافة المؤسسات لكي تحقق تكاملاً فيما بينها لترتقي بالاقتصاد الوطني، لكن ما هو مستغرب لدينا كأردنيين وطلبة في الخارج هو ذلك الفتور لدى بعض أصحاب الإقرار في إصدار قرارات يمكنها الحد من استنزاف السيولة الوطنية، فبينما تعتمد هذه الاقتصاديات النامية في سنغافورة وماليزيا واندونيسيا على المحافظة على السيولة والوطنية ورفد الاقتصاد بعوامل استقرار متنوعة نجد متصلب في وطننا يستنزف ملايين الدولارات في سبيل فلسفة وقيود هو يصنعها، فبينما يعترف بجامعات في الخارج يضع قيود على أبناء الوطن في نظام الاعتراف، ومن أبرزها قانون الإقامة الإجباري الذي يرفض تخفيضه، فبينما يجبر الأردني على الإقامة نجد دول ذات اقتصاديات قوية لا تفرض على طلابها ذلك، فنجد طلبة من سنغافورة يشاطرونا الزمالة في الجامعة ولا يجبرون على قيود اعتراف من مؤسساتهم التعليمية، ومن خلال هذه الإقامة المبالغ بسقفها نجد الوطن يستنزف من السيولة من باب قرار متصلب، وعلى سبيل الحصر هنا في ماليزيا وحدها ينفق الطلبة وفق إحصائية بسيطة قام بها مجموعة من الطلبة الدراسيين والذين يبلغ عددهم حوالي 350 طالب في مرحلة الدراسات العليا ما يقرب خمسة ملايين دينار سنويًا، وقياس على هذا الحال العديد من الطلبة في دول أخرى، والسؤال هنا، لما هذا؟

يتحجج البعض بحجة المحافظة على الجودة، لكن هذا وفق اعتبارات تطور وسائل الاتصال والتكنولوجيا لم يعد موجودًا، فلما لا يقلص التعليم العالي فترات الإقامة الجبرية للاردنين في الخارج على أقل تقدير لتصبح سنة للتخصصات العلمية في مرحلة الدكتوراه ونصف سنة لمرحلة الماجستير والتخصصات الإنسانية، فهذا من شانه وفق عملية حسابية بسيطة أن يسهم بتقليص السيولة الخارجة من الوطن بسبب قرارات الإقامة للنصف، وكما يرى المنطق ففلاح أردني يزرع قمحًا ومزارعًا يزرع البندرة وتاجرًا في السوق وبائعًا متجولاً وسائق تكسي وبائع خضروات أو مطعم أو مخبز أردني هو أولى بكثير بهذه الأموال التي تهدر بحجة التصلب التقليدي في اتخاذ القرار.





واقبلوا خالص الاحترام
شريط الأخبار النعيمات يخضع لجراحة في ركبته الأربعاء علي علوان: تأهل الأردن لنهائي العرب ثمرة عمل جماعي القضاء الفرنسي يطالب بتغريم شركة «لافارج للأسمنت» أكثر من مليار يورو الولايات المتحدة: لن نسمح لتل أبيب بضم الضفة الغربية أبو غزالة: عطلة الخميس لا تخدم المنتخب.. ولا أجد مبرراً لها!! صدور نظام ترخيص مزودي خدمات الأصول الافتراضية في الجريدة الرسمية صدور تعليمات صرف الدواء ونقله عن بُعد لسنة 2025 في الجريدة الرسمية تأخير دوام المدارس في الطفيلة الأربعاء إلى العاشرة بسبب الأحوال الجوية ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد 220 مليار دولار الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية في العالم عام 2025 هكذا يعيش الأسد وعائلته في روسيا... طبقة مخملية نخبوية وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين مذكرة أردنية أميركية لتسريع دخول المسافرين وتسهيل حركة التجارة الأردن والهند يوقعان مذكرات تفاهم بعدة مجالات الملك يؤكد أهمية انضمام الأردن إلى برنامج الدخول العالمي Global Entry منع وسائل الإعلام من الإعلان أو الترويج لمدفأة تسببت بوفيات زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" الاتحاد الاردني لشركات التامين يسدل الستار على برنامجه التدريبي الشامل بتدريب 3 الاف متدرب بدء تشكّل السيول في محافظة الطفيلة مع تأثرها بالمنخفض الجوي.. فيديو