خاص لـ أخبار البلد
اكدت مصادر اخبار البلد عن قيام مالك لاحد الفنادق ذات الاربع نجوم والواقع بشارع الجامعة الاردنية بتأجير بيت يملكه لاحد رعايا السفارة الاسبانية تحت عقد ايجار شقة مفروشة ودون حصوله على ترخيص لمزاولة هذه المهنة.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها اخبار البلد، فقد عرض صاحب الفندق المشار اليه شقة تعود له لتأجيرها لاحد رعايا السفارة الاسبانية بعمان، وتم الاتفاق على على تاجيره الشقة بعد ان تم توقيع العقد بما يزيد عن الف دينار شهريا.
وبعد ان مكث المواطن الاسباني في الشقة ، اتضح عدم ملائمتها له بسبب الازعاج الحاصل في محيطها، وبسبب اصوات الات في مشغل يمتلكه صاحب الفندق في محيط الشقة، الامر الذي يشكل ازعاجا متواصلا ليل نهار، مع ما يرافق ذلك من امتلاك صاحب الفندق لـ ""كلب" دائم النباح ويزداد نباحه مع صوت الالات المنبعث من المشغل، الامر الذي اضطر المواطن الاسباني لاعلان نيته والرحيل، الا ان صاحب الفندق يطالبه بأجرة عامين كاملين !!
وعند تدخل السفارة الاسبانية لحل العقد اصر صاحب الفندق على موقفه مطالبا بدفع 17 الف دينار عن المدة التي لم يسكنها المواطن الاسباني، ولن تنجح الواسطات بين الطرفين، متسلحا صاحب الفندق بموقفه من خلال محامي الفندق الذي يعمل لديه براتب شهري، والذي يطالب بدوره ببدل اتعاب رغم انه موظف لدى صاحب الفندق.
اللافت في القضية ان صاحب الفندق استدرج المواطن الاسباني لتأجيره شقته، على الرغم من عدم حصوله على ترخيص قانوني في مخالفة واضحة للقانون .
وثمة نقطة احطر واهم، ان عملية تأجير الشقق الخاصة ينطوي عليها الكثير من الاشكاليات التي لا نبالغ بوصفها بالخطيرة، سيما وان تأجير الشقق الخاصة كسلعة "شقق مقروشة" يتوجب بهذه المرحلة ان يخضع للرقابة الرسمية الصارمة لا ان يقوم كل من هب ودب بتقديم بيته للايجار، هذا الى جانب مخالفة صاحب الفندق لقوانين القطاع الفندقي، فلا يعقل ان يقوم اصحاب الفنادق بعرض بيوتهم على الرعايا الاجانب السياح منهم والعاملين في السفارات .
ولحين كتابة هذا التقرير يرفض صاحب الشقة انهاء العقد رغم ان السفارة عرضت عليه 5 الاف دينار لانهاء العقد، الا انه مصرّ على مواصلة دعوى قضائية ، وضاربا بعرض الحائط سمعة الاردن مقابل جشعه وطمعه واستغلاله للمواطن الاسباني.
ووفق مصادر خاصة لاخبار البلد، فقد اكد مصدر مقرب جماعات اردنية ناشطة في العاصمة الاسبانية مدريد من انه سيصار الى رفع دعوى قضائية في المحاكم الاردنية ضد صاحب الفندق بتهمة تعكير الاجواء مع دولة صديقة، بالاضافة الى مساهمته في نقل صورة سيئة عن الاردن والاردنين امام الدول الصديقة.
يشار الى ان صاحب الفندق المشار اليه، يمتلك صالة افراح داخل الفندق .