بقلم النائب رائد الكوز
في ظل الممارسات الصهيونية المتصاعدة في محاولة نزع الولاية لفرض ما يسمى "السيادة الاسرائيلية" على المسجد الاقصى المبارك بدلا من الولاية الأردنية لهو بالامر الخطير الذي لن نقبل بة ولا يحمل اي مصوغ قانوني او شرعي وهذا يصب في تجاة استمرار الجرائم الاسرائيلية بحق القدس والمسجد الاقصى والمعالم التاريخية والثقافية والاثرية , فمعاهدة السلام الاسرائيلية الاردنية "وادي عربة "الموقعه عام 1994 تنص ان للاردن دورا اساسيا فيما يتعلق بالاماكن المقدسة , وتنص على ان اسرائيل تحترم الدور الخاص للمملكة الاردنية الهاشمية في الاماكن الاسلامية المقدسة في القدس وكذلك الاتفاقية التي وقعها الرئيس الفلسطيني أبو مازن مع الملك عبد الله الثاني حيث فوضت الاتفاقية المملكة الأردنية كممثل للفلسطينيين في قضية القدس في جميع المؤسسات والمنظمات الدولية, فسحب السيادة الأردنية عن المسجد الأقصى يمس الأردن بشكل مباشر، وهو بالأمر الخطير، على مستوى العالم الإسلامي بأسره، وعلى مستوى الأردن بشكل خاص.
إن إجراءات سلطات الاحتلال تجاه المسجد الأقصى هو "لعب بالنار"، وهذة الاجراءات الاسرائيلية من الممكن أن تؤدي إلى حرب دينية لا تحمد عقباها, وان هذة جريمة جديدة بحق المقدسات الاسلامية بوضعها تحت السيادة الاسرائيلية واننا نطالب الحكومة الاردنية بالتحرك الفوري من اجل الضغط بعدم تمرير اي مقترح الى الكنيست الاسرائيلي, وذلك بطرد السفير الاسرائيلي وتجميد اتفاقية "وادي عربة ونطالب المفاوض الفلسطيني بوقف المفاوضات العبثية وتجميد اتفاقية "اوسلو"لان السيادة الاسرائيلية على الاماكن المقدسة انتهاكا للسيادة الاردنية وجريمة تجاة الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات .
اقصانا يناديكم , لا لهيكلهم ومعبدهم نعم لاقصانا ومسجدنا , يا ساكني تلك الديار قلوبنا معكم , نحييكم ونشد على اياديكم , ونبارك نخوتكم يا من حافظتم على الاقصى , فعدونا وعدوكم , يسعى من سحب الولاية الى تهويد اقصانا وبناء هيكلهم ,ولكن نقول لهم لن تمر مؤامراتكم , لان القدس ما تزال ترفض وما تزال تأبى , إلا الإسلام والعروبة , وستبقى القدس كما هي عربية إسلامية , دينا ووطنا وتاريخا , والله ناصر جنده ,ومؤيد حقه ,فالقدس للإسلام , القدس للإسلام عبارة مكتوبة , على ربوع القدس .
.