خاص لـ أخبار البلد
تجاوزت اساليب العقاب في احدى مدارس وزارة التربية والتعليم المألوف، حيث خرج معلمين اثنين بعبقرية فذة قاما خلالها بتثبيت الطلبة وجلدهم على مؤخراتهم !!
وفي التفاصيل التي حصلت عليها اخبار البلد، فقد قام معلمان اثنان في مدرسة بلال بن رباح / والتابعة لمديرية تربية عمان الرابعة، بعملية عقاب جماعي لـ لطلبة الصف السابع شعبة (ب) ، والبالغ عددهم 34طالبا ، وذلك بجلدهم على مؤخراتهم 4 جلادات !!
اللافت في عملية العقاب المبتكر، والذي يُسجل كابتكار علمي اكاديمي سلوكي للمعلمين المشار اليهما، ان احدهما قام (بتثبيت) الطالب ، في حين يقوم الاخر بجلده على مؤخرته، في مشهد لم تعاصره عملية التعليم في الكتاتيب قبل مائة عام !!
الاسلوب العقابي المذكور، اسهم في خلق حالة نفسية مريرة لدى الطلبة المعاقبين، وذلك لاحتوائه على "الاهانة والمهانة" ، في حين تزداد المعادلة تعقيدا ازاء سبب العقاب، والمتمثل بعدم اجابة الطلبة على سؤال إعراب جملة خلال حصة لغة عربية والمؤلم ان أحد المعلمين كان يمارس الضحك على الطلبه اثناء عملية الجلد
اخبار البلد تضع هذه الحادثة على مكتب وزير التربية والتعليم د.محمد ذنيبات للاطلاع وفتح لجنة تحقيق، سيما وان اهالي الطلبة بصدد رفع مذكرة لمجلس النواب للجنة التربية والتعليم النيابية لوضغ الجميع امام مسؤولياتهم.
الى ذلك، كشف ذوي طلبة لـ أخبار البلد من ان الحادثة لن تمر دون مسائلة المعلمين، ومنوهين الى ان هذه الحادثة تُسجل ضد المدرسة لمساسها بالاعلان العالمي لحقوق الطفل
يُشار الى ان د. ذنيبات رعى احتفالا الاسبوع الماضي في ماركا اقيم على شرفه، مباركة له بنجاح عملية عقد امتحانات التوجيهي، فماذا يقول د. ذنيبات الذي يُقدم نفسه عرابا وابا روحيا للتعليم الحكومي بالاردن، وهو من سبق له الاعتراف بارتفاع نسبة الامية بين صفوف الطلبة الاردنيين على مقاعد مدارس وزارته !
قهل يحتاج الامر بعد هذه "الكوارث" الى استخدام عقاب الجلد بين صفوف الطلبة ؟؟!
موضوعات ذات صلة :