هل غيّرت أمريكا سياساتها؟

هل غيّرت أمريكا سياساتها؟
أخبار البلد -  

أثار الانفتاح الامريكي على ايران موجة من الاسئلة والتساؤلات حول مجمل السياسة الامريكية في الشرق الاوسط، بل في العالم، فهل غيرت امريكا سياساتها أم ماذا، وما هي خلفية ذلك ومعطياته:

ابتداء ومع عدم التقليل من نظريات المؤامرة وأخواتها فهي جزء من شواهد السياسة والتاريخ على مر العصور، الا أن تغييب التباينات الموضوعية الداخلية يتسبب في قراءات ومقاربات تبدو غير مفهومة.

ونعرف أن التباينات الامريكية الداخلية كانت حاسمة في محطات عديدة بالنظر الى المصالح المختلفة لمراكز القوى الاساسية، مثل وزارات الخارجية والدفاع والبنتاغون والمخابرات، ونعرف أيضا ان الصراع مثلا بين وزارتي الخارجية والمستعمرات البريطانية ألقى بظلال ثقيلة على الشرق وخياراته وما انتهى اليه حتى الان، وكان صراعا بين ممثلي شركة الهند الشرقية وشركة قناة السويس، كما نعرف آثار هذا الصراع على الموقف من المسألة البلقانية في القرن التاسع عشر "الموقف من تركيا الهابطة وروسيا الصاعدة"… الخ.

وبالمثل، علينا ان نلحظ الصراع الامريكي الداخلي بين التيار الذي يمثله بريجنسكي حتى الان، ويرى أن الصين "اوراسيا" هي قلب العالم، ولا بد من تطويقها بحزام أخضر اسلامي تلعب تركيا دورا اساسيا فيه، وبين التيار الذي يهتم بالشرق الاوسط "النفط + اسرائيل" ودول اقليمية اخرى..

وليس بالضرورة كما عودتنا السياسة الامريكية، ان تأخذ الادارة الامريكية موقفا قاطعا من هذه الاستراتيجية او تلك، فثمة "تقاليد" عنوانها سياسة الاحتواء المزدوج، وانتظار تداعيات ذلك، كما حدث مع الحرب العراقية – الايرانية عندما انتقلت من سياسة رامسفيلد مع العراق، الى سياسة اللعب على الحبلين واستنزاف الطرفين مقدمة لاختراقهما او العدوان عليهما.

وعليه، فإن الانفتاح الامريكي على ايران لايؤشر على استراتيجية جديدة عنوانها القطيعة التدريجية المبرمجة مع حلفائها التاريخيين والبحث عن أدوات ومداخل لترويض ايران من الداخل، بقدر ما يؤشر على شكل جديد من الاحتواء المزدوج، الذي يتيح لها ابتزاز الطرفين وإجبارهما على اتخاذ سياسات وخطوات تنتج بحد ذاتها معطيات ووقائع جديدة داخلية واقليمية، وذلك بالنظر الى ان مصالح امريكا النفطية لا تزال قوية جدا مع حلفائها التاريخيين، اضافة الى ان ايران دخلت نادي القوى الصاعدة وفي منطقة شديدة الحساسية بين قلب العالم "روسيا، الصين" من جهة والشرق الاوسط من جهة أخرى.

 
شريط الأخبار عامر السرطاوي.. "استراحة محارب" وزير الداخلية يوعز للحكام الإداريين بالإفراج عن 486 موقوفاً إدارياً الإعتصام الـ (93) لمتقاعدي الفوسفات .. من يستجيب لمطالبهم في التأمين الصحي؟! .. شاهد الفيديو تعميم حكومي على جميع الوزارات والمؤسسات الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الأربعاء وتغلق تداولاتها بنسبة إرتفاع (0.12%) بنك الاتحاد يتوّج شركة Capifly بجائزة الشركات الصغيرة والمتوسطة لعام 2024 الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة حرصًا على سلامة الطلبة.. تعميم هام من وزارة التربية إلى جميع المدارس في الأردن "أخبار البلد" أول من انفرد بخبر تعيين غيث الطيب مديراً لدائرة الأحوال المدنية والجوازات الأردن يرحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان الجمارك تضبط 11 ألف سيجارة إلكترونية ومعامل "جوس" غير قانونية تعرف على بنود وقف إطلاق النار بين حزب الله و إسرائيل افتتاح المؤتمر العربي السادس للمياه نحو تحقيق التنمية المستدامة في المياه.. صور "التأمين الأردنية" تدعو مساهميها لحضور إجتماعها العمومي العادي الشهر المقبل الساكت يكتب.. تنويع صادراتنا الوطنية الجيش اللبناني يدعو للتريث بالعودة إلى مناطق توغل بها الاحتلال الإسرائيلي بدء تدفق السيارات لجنوب لبنان مع سريان وقف إطلاق النار وفيات الأردن الأربعاء 27-11-2024 طقس بارد نسبياً في أغلب مناطق المملكة اليوم الأرجنتين تحيي ذكرى وفاة مارادونا… وابنته تثير الجدل برسالة حادة "لم تمت لقد قتلوك"