سفاح الفلسطينيين والعرب الارهابي شارون الى جهنم

سفاح الفلسطينيين والعرب الارهابي شارون الى جهنم
أخبار البلد -  
 

أخبار البلد
اعلن ظهر اليوم عن وفاة الارهابي رئيس وزراء دولة الاحتلال الاسرائيلي ارئيل شارون، ويعرف عنه ارتكاب العديد من المجازر بحق الفلسطينيين.

وشارك في معركة القدس ضد الجيش الأردني ووقع أسيرا بيد الجيش العربي الأردني في معارك اللطرون عام 1948 وقد أسره يومها النقيب حابس المجالي –المشير فيما بعد- الذي عالجه ونقله إلى الخطوط الخلفية، ثم إلى المفرق في الأردن حيث أقيم معسكر اعتقال الأسرى اليهود، وتم تبديله بأسير عربي عندما جرى تبادل الأسرى بعد الهدنة الثانية.
نبذة عن ارئيل شارون
أرئيل شارون (26 فبراير 1928 -)، (بالعبرية: אריאל שרון) رئيس وزراء إسرائيل. ولد في قرية كفار ملال بفلسطين أيام الانتداب البريطاني، اليوم في وسط إسرائيل. كان اسم عائلته الأصلي شاينرمان وكان والداه من اليهود الأشكناز الذين هاجروا من شرقي أوروبا. إذ ولد أبوه في بولندا بينما ولدت أمه في روسيا. يعدّ شارون من السياسيين والعسكريين المخضرمين على الساحة الإسرائيلية. والرئيس الحادي عشر للحكومة الإسرائيلية.

هو شخصية مثيرة للجدل في داخل إسرائيل وخارجها. وبينما يراه البعض كبطل قومي يراه آخرون عثرة في مسيرة السلام. بل ويذهب البعض إلى وصفه كمجرم حرب بالنظر إلى دوره العسكري في الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1982. وقد اضطـُرّ سنة 1983 إلى الاستقالة من منصب وزير الدفاع بعد أن قررت اللجنة الإسرائيلية القضائية الخاصة للتحقيق في مذبحة صبرا وشاتيلا أنه لم يفعل ما يكفي للحيلولة دون المذبحة.[1] أما في 2001 ففاز بأغلبية ساحقة في الانتخابات الإسرائيلية العامة إذ تبنى مواقف سياسية أكثر اعتدالا. وفي سنة 2004 بادر شارون بخطة فك الارتباط الأحادية الإسرائيلية من قطاع غزة. في يناير 2006 غط في غيبوبة بعد جلطة دماغية.
دراسته
وجَّه "صامويل" ولدَه "إرئيل" إلى دراسة الزراعة، وعمِل بالفعل في مزارع (الموشاف)، لكنه فضَّل بعد فترةٍ دراسةَ التاريخ والقانون بدلاً من الزراعة، فالتحق بالجامعة العبرية بالقدس، ودرس التاريخ والعلوم الشرقية عام 1953م، ثم درس الحقوق في جامعة (تل أبيب) 1958م- 1962م، وأتقن أثناء دراسته العبرية والإنجليزية والروسية.
حياته العسكرية
انخرط شارون في صفوف منظمة الهاجاناه عام 1942 وكان عمره آنذاك 14 سنة. وانتقل للعمل في الجيش الإسرائيلي عقب تأسيس دولة الاحتلال الاسرائيلي. شارك في معركة القدس ضد الجيش الأردني ووقع أسيرا بيد الجيش العربي الأردني في معارك اللطرون عام 1948 وقد أسره يومها النقيب حابس المجالي –المشير فيما بعد- الذي عالجه ونقله إلى الخطوط الخلفية، ثم إلى المفرق في الأردن حيث أقيم معسكر اعتقال الأسرى اليهود، وتم تبديله بأسير عربي عندما جرى تبادل الأسرى بعد الهدنة الثانية.
وبعد فترة انقطاع عن الجيش قضاها على مقاعد الجامعة العبرية، عاود الجيش الإسرائيلي سؤاله للانضمام للجيش وترأّس الوحدة 101 ذات المهام الخاصّة. وقد أبلت الوحدة 101 بلاءً حسنا في استعادة الهيبة لدولة إسرائيل بعد خوض الوحدة لمهمّات غاية في الخطورة إلا أن وحدة شارون العسكرية أثارت الجدل بعد مذبحة قبية في خريف 1953 والتي راح ضحيّتها 170 من المدنيين الأردنيين. قام بمجزرة بشعة في اللد عام 1948 وحصد خلالها أرواح 426 فلسطينيا بعد أن اعتقلهم داخل المساجد

اتهم شارون بالمسؤوليه عن جرائم عديده منها :

مجزرة قبية 1953م.
قتل وتعذيب الأسرى المصريين 1967م.
اجتياح بيروت.
مجزرة صبرا وشاتيلا.
استفزاز مشاعر المسلمين بإقتحامه للمسجد الأقصى المبارك سنة 2000م.
مذبحة جنين 2002م.
عملية السور الواقي.
القيام بالكثير من عمليات الاغتيال ضدَّ أفراد المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم اغتيال الشيخ أحمد ياسين.

حياته السياسية
الرئيس محمود عباس، والرئيس الأمريكي جورج بوش، وأرئيل شارون، في قمة البحر الأحمر، العقبة، 2003
الرئيس الأمريكي جورج بوش وشارون ، في البيت الأبيض، 2004
شارون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يجتمعون في إسرائيل، 2005

حصل شارون على مقعد في الكنيست الإسرائيلي بين الأعوام 1973 و1974، وعاود المشاركة في الكنيست من العام 1977 إلى الوقت الحاضر. وعمل شارون كمستشار أمني لإسحاق رابين ثم شغل منصب وزير الزراعة بين الأعوام 1977 إلى 1981. وفي فترة رئاسة مناحيم بيغن للحكومة الإسرائيلية، عمل شارون كوزير للدفاع.

وفي عام 1982 وخلال تولّيه تلك الوزارة، ارتكبت الميليشيات المسيحية اللبنانية مجزرة فلسطينية في مخيم صبرا وشاتيلا في العاصمة بيروت. وكانت هذه الميليشيات اللبنانية قد تحالفت مع إسرائيل وتعاونت مع قوات الجيش الإسرائيلي خلال احتلال الجيش الإسرائيلي لبيروت في يونيو 1982. فطالبت المعارضة الإسرائيلية بإقامة لجنة لتحقيق دور الحكومة الإسرائيلية في ممارسة المجزرة.

وقد شمل تقرير لجنة التحقيق الإسرائيلية توصية بتنحية وزير الدفاع شارون بسبب تجاهله للإنذارات بإمكانية حدوث المجزرة وعدم اتخاذه الإجراءات الملائمة لوقف المجزرة عندما بلغه حدوثها، ولكن التقرير لم يلق علية مسؤولية مباشرة على المجزرة. رفض شارون قبول توصية تقرير لجنة التحقيق، ولكنه اضطر على التنحي عن منصب وزير الدفاع عندما زادت الضغوط عليه، فتعين وزيرا للدولة، ثم تولى منصب وزير الإسكان.

في عام 1987، أصدرت مجلة "تايم" الأمريكية مقالا يشير إلى تورط شارون بمجزرة صبرا وشاتيلا فقام شارون برفع دعوى قضائية على المجلة، ولم يكن بمقدور مجلة "تايم" تقديم أدلة كافية للإثبات ضد شارون. فانتهت مناقشات المحلفين بقرار أن المعلومات المنشورة عن شارون كاذبة ولكنه برئ هيئة التحرير من المسؤولية لاعتبار النشر مجرد الإهمال، أي بدون قصد واضح لشتم شارون [

في بداية 2001، أقام أقارب ضحايا مخيم صبرا وشاتيلا دعوى قضائية في بلجيكا ضد شارون لتورطه في أحداث المجزرة إلا أن محكمة الاستئناف البلجيكية أسقطت القضية لعدم اختصاص القضاء البلجيكي بالنظر فيها، وذلك في يونيو 2002.

في 28 سبتمبر 2000 (الخميس) قام شارون بزيارة الحرم الشريف بالقدس رغم معارضة شديدة من قبل لجنة الوقف الإسلامي التي تدير الحرم والقادة الفلسطينيين. وأدت الزيارة إلى اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين الذين تظاهروا ضدها، انتهت ب20 قتيلا وب100 جريح من بين المتظاهرين فلسطينيين و25 جريحا من بين الشرطيين الإسرائيليين. وفي اليوم التالي انتهت صلاة الجمعة في مسجد الأقصى بمظاهرات ضد ما سماه الفلسطينيين ب"تدنيس شارون للحرم الشريف"، فتدهورت المظاهرات إلى اشتباكات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية وكانت أول حدث فيما يسمى اليوم بانتفاضة الأقصى التي استمرت 4 سنوات تقريبا. وقدد قتل 9000 مسلم بين فلسطيني خلال 3 سنوات فقط. تولي رئاسة الوزارة عقب تسلمه رئاسة حزب الليكود بعد بنيامين نتنياهو، واستطاع التغلب على إيهود باراك في الانتخابات التشريعية ليقود حكومة يمين ليكودية مارست سياسة اغتيالات عنيفة ضد أبرز القيادات الفلسطينية التي تعتبرها إسرائيل إرهابية، كما باشر بناء الجدار الفاصل لفصل أراضي إسرائيل عن الضفة الغربية وقطاع غزة.

بعد الانتخابات التشريعية الثانية في عهده اضطر شارون لتأليف حكومة ائتلافية مع حزب العمل بقيادة شمعون بيرس، ليتابع ممارسة سياسته لتدعيم أمن إسرائيل، وأبرز خططه في هذه الفترة كانت خطة فك الارتباط : بمتابعة بناء السور الفاصل والانسحاب من قطاع غزة مع تفكيك المستوطنات فيه.

يشار إلى أن شارون انشق عن الليكود واقام حزب كاديما في 21 نوفمبر 2005 (بصحبة 13 عضو كنيست من الليكود)، وذلك على خلفية رغبته في الانفصال من غزة الأمر الذي أدى إلى تمرد في صفوف الحزب ضده والدعوة إلى الإطاحة به..

ونتيجة لهذا التمرد، قام بصياغة دقيقة للنظام الداخلي للحزب الجديد "كاديما"، وتمكن بذلك من توفير الحماية لخلفه ايهود أولمرت، ما يجعل أمر الإقاله من الحزب عسيرًا إن لم يكن مستحيلا.

فحين تمرد بعض أعضاء الكنيست عن حزب الليكود ضد رئيس الحزب في ذلك الوقت ارئيل شارون، وحاولوا إقصاءه وتعيين آخر مكانه يتفق مع توجهاتهم السياسية، قرر شارون الانسحاب من الليكود وإقامة حزب كاديما في خطوة وصفت حينها بالهرب إلى الأمام واختراق الحصون.. وحتى يتجنب شارون حدوث أمر مماثل في حزبه الجديد الذي فصله على مقاسه، قرر صياغة نظامه الداخلي شخصيًا وبطريقة تجعل أمر إقالة رئيس الحزب الجديد أمراً عسيرا جدا إن لم يكن مستحيلا.

ويقضي النظام الداخلي لحزب كاديما والذي صاغه شارون بان رئيس الحزب هو مرشح الحزب لرئاسة الحكومة وانه لا يمكن إقالته أو الخروج عليه إلا في حالة وفاته أو تقديم موعد الانتخابات العامة ما يعني بالضرورة إجراء انتخابات داخلية تسبق الانتخابات العامة بتسعين يوما.

وإمعانًا في حماية نفسه وتحصين موقع رئيس الحزب أضاف شارون في نظامه الداخلي بان أعضاء الحزب لا يستطيعون تغيير هذه القاعدة إلا بعد إجراء استفتاء عام بين أعضاء الحزب ما يعني عمليًا نشر صناديق اقتراع في كافة أنحاء البلاد لأخذ رأي 60 ألف منتسب يحق لهم التصويت حتى يتمكن أعضاء الحزب من تعديل النظام الداخلي وإقالة رئيس الحزب.
مشاكل صحية

يصنفه الاطباء على انه مصاب بالحالة الخضرية الدائمةوهي حالة طبية معروفة, وتختلف عن الغيبوبة Coma كونها قد يوجد فيها اليقظة والنوم والاحساس والمشاعر والتعبير وفتح العينين والكلام غير المفهوم او الصراخ.[2]

حيث أصيب يوم الإربعاء 4 يناير 2006 بجلطة سببها نزيف دماغي حاد سبب له فقدان وعيه. أدخل شارون إلى مستشفى هداسا عين كرم في القدس حيث أجريت له عملية أولى دامت 6 ساعات. ورغم استقرار حالته الصحية نتيجة العملية، فلم يعد شارون إلى وعيه. منذ ذلك، اضطر الأطباء إلى إعادته لغرفة العمليات بضع مرات بعد أن اكتشفوا وجود مناطق أخرى في الدماغ تعاني من النزيف، ومشاكل طبية أخرى تميز حالة عدم الوعي. في 28 مايو 2006 نـُقل إلى مستشفى "شيبا" في رمات غان بجانب تل أبيب) وفي مقابلة صحافية مع إذاعة غالي تساهل في 17 سبتمبر 2008 قال الطبيب المسؤول عنه إنه في حالة "الوعي الأدنى" حيث يحس بالألم ويرد ردًا أساسيًا على سماع صوت أقربائه، ولكنه ما زال في حالة خطيرة دون أن يطرأ تحسن ملموس في حالته الصحية منذ نقله إلى المستشفى.

وفي يوم 12 نوفمبر، 2010 تم نقل ارييل شارون إلى منزله في مزرعة الجميز لمدة 48 ساعة كبداية لسلسلة من الزيارات لأجل إعادته إلى منزله. الخطة النهائية هي إعادته بشكل دائم إلى المنزل توفير التسهيلات المناسبة والرعاية الطبية.[3][4]
تاريخه المرضي

[بحاجة لمصدر]

منذ 1980، وكان شارون يعاني من السمنة و ارتفاع ضغط الدم المزمن و ارتفاع الكولسترول . بطول 170 سم ووزن 115 كجم. عادة ماتكون سيارته الشخصية مخزنة بشكل جيد بالوجبات الخفيفة، و الفودكا و الكافيار. كانت قصص الشهية والسمنة الأسطوري ارييل شارون مشهورة في إسرائيل. وكذا حبه للسيجار والتوسعة والأطعمة الفاخرة الاستهلاكية اليومية . ورغم كثير من المحاولات من قبل الأطباء ، والأصدقاء والموظفين لفرض نظام غذائي متوازن على شارون ، لكنها لم تنجح.

في 18 ديسمبر 2005 ، أصيب شارون بجلطة دماغية خفيفة ، وهو نوع نادر نسبيا تسمى الانسداد المفارق ، وهي جلطة تتشكل في الدورة الدموية الوريدية ثم تعبر الى الدورة الدموية الشرايانية وذالك في القلب من خلال ثقب بين الأذينين اليمين واليسار يسمى الحاجز الأذيني (أو و الثقبة البيضية) ومن ثم تنتقل الخثرة او الجلطة المتشكلة إلى وعاء دموي ما في المخ بحيث يمكنها ان تسده بصفة عابرة او دائمة ، مما يسبب الشعور بالضيق ، و اضطراب في اللغة والحركة. نقل إلى مستشفى عين كارم في القدس . في الطريق إلى المستشفى، فقد وعيه ، لكنه عاد بعد فترة وجيزة . في المستشفى، أظهر التصوير بالرنين المغناطيسي اعتلال الأوعية الدماغية اميلويد ( angiopathie cérébrale amyloïde CAA) ، وهو مرض شائع في كبار السن معه تضعف الأوعية الدموية في الدماغ ويزيد خطر النزيف . كشف مخطط صدى القلب ثقب صغير في قلبه ، والذي حكم الأطباء بكونه عيبا خلقيا. وضع شارون تحت ادوية مضادة للتخثر ( الإنيكسوبارين ) . الإنيكسوبارين دواء يمنع تخثر الدم ولكنه بذلك يزيد بشكل كبير من خطر النزف الدماغي ، أخرج من المستشفى بعد يومين . واستمرفي أخذ الإنيكسوبارين 2 جرعات يوميا، وتم تثبيت موعد لعملية جراحية لاحقة من اجل اجراء قسطرة القلب لإصلاح ثقب في قلبه ، وكان من المقرر ان تكون يوم 5 يناير 2006 .

في 4 يناير 2006، عشية موعد العملية (قسطرة القلب) ، وهو في المنزل، أصيب شارون بجلطة ثانية نزفية حادة ، هو نزيف حاد بالمخ . أحضر إلى المستشفى، خضع لعملية معقدة لمدة سبع ساعات لإصلاح النزيف الدماغي . بعد العملية ، أفاد مدير المستشفى أن النزيف قد توقف ، وان وظائف المخ تعمل دون دعم اصطناعي، و وضع تحت علاج دوائي لمنع النزيف. وضع شارون في وحدة العناية المركزة العصبية ، وركب له جهاز التنفس الصناعى . ثم خضع لعملية طويلة - 14 ساعة - . وقد اقترح بعض التقارير انه كان مشلولا في الجزء الأسفل من الجسم ، في حين قال آخرون انه كان يجاهد من أجل حياته مرة أخرى. وظل شارون مخدرا في الغيبوبة لتخفيف الضغط على دماغه والحفاظ على ثبات الضغط الدموي وكذا للسماح لدماغه للتعافي من الصدمة والتهيؤ للجراحة اللاحقة. في الليل ، بعد إجراء مشاورات الأمين و الحكومة المدعي العام لأسرائيل ، أعلن ان شارون "غير قادر مؤقتا على أداء سلطته. " ونتيجة لذلك ،عين نائب شارون ، إيهود أولمرت ، نائبا رئيس الوزراء ، وتأكد رسميا منصب رئيس مجلس الوزراء بالنيابة إسرائيل.

6 يناير 2006، خضع شارون لعملية استغرقت خمس ساعات لوقف النزيف في الدماغ وتخفيف الضغوط التي تراكمت على جمجمته . بعد العملية ، عاد شارون الى مصلحة الأعصاب بوحدة العناية المركزة. وفقا ل ابنه جلعاد ، وكان ان حث الأطباء عائلته للسماح لشارون بالموت في سلام ، نظرا لسوء التشخيص يعتمد على الماسح الضوئي ، لكن ابنه أصر على بذل كل مايمكن من الجهود لابقائه على قيد الحياة.

في 13 كانون ثاني ، بدأ الأطباء في فصل شارون عن المهدئات ليستيقظ ولتقييم الأضرار التي لحقت دماغه . حالته تحسنت قليلا في الأيام الأخيرة ، مع التركيز على الحركات الصغيرة في الأعضاء و الاستجابة للألم. فشل شارون أن يستيقظ حتى بعد التوقف عن تلقي المهدئات . يوم 15 يناير ، وخضع شارون لجراحة لمساعدته في التخلص من جهاز التنفس الصناعي بالستعانة بفتحة في مقدم رقبته، و بعد ثلاثة أيام ، وأبقي على الأنبوب التنفسي بسبب مشاكل فنية.

1 فبراير2006 ، تم إدخال أنبوب تغذية في معدته ، مشيرا إلى أن الأطباء يعملون على تهيئته لرعاية طويلة الأجل.

في 11 فبراير 2006، أجرى الأطباء جراحة طارئة لإزالة 50 سم من الأمعاء الغليظة التي أصبحت نخرية أي ميتة، وفتح الانسداد .

يوم 22 فبراير ، خضع لإجراء عملية إضافية لتصريف السوائل الزائدة من بطنه، اكتشف أثناء الفحص .

في 28 مايو 2006، تم نقل شارون من عين كرم الى مستشفى الرعاية الطويلة الأجل. وقال نائب رئيس وحدة أخرى من الرعاية الطويلة الأجل للاذاعة الإسرائيلية أن فرص الاستيقاظ بعد الغيبوبة ضئيلة جدا.

في 23 تموز 2006، أعلن متحدث باسم المستشفى ان حالة شارون تتدهور ، مع تغيير في أنسجة المخ ، وظائف الكلى تزداد سوءا ، و تراكم السوائل في الجسم. تم العثور على عدوى بكتيرية في الدم.

في 26 يوليو 2006 ، تلقى ترشيحا لدمه وعلاجا بالمضادات الحيوية.

في 14 أغسطس 2006، وقال الأطباء إن حالة تدهورت بشكل كبير و كان شارون يعاني من التهاب رئوي مزدوج. في 29 آب 2006،عولج بنجاح الالتهاب الرئوي ، و غادر وحدة العناية المركزة الى وحدة الرعاية طويلة الأجل.

في 3 نوفمبر 2006 ، تم نقله إلى العناية المركزة بسبب عدوى بكترية في القلب.

في 6 نوفمبر 2006 . ذكر الأطباء أن "وظيفة قلبه تحسنت بعد ان عولج من العدوى و استقرت حالته". بقي شارون في مركز الرعاية الطويلة الأجل. وقد أشار الخبراء الطبيين أن القدرات المعرفية تدمرت عبر الزمن، وأنه في حالة غيبوبة مستمرة مع فرصة جد ضئيلة لاستعادة وعيه.

في 13 نيسان 2007، أفيد أن حالة شارون قد تحسنت قليلا، وذالك من حيث التحسس، القدرة على متابعة الأشياء بعينيه و تعزيز يديه. مشاهدة التلفزيون في السرير.

27 أكتوبر 2009 . وقال طبيبه انه لا يزال في غيبوبة ولكن في حالة مستقرة .

في 2010 ، مدير المستشفى المشارك في رعاية شارون قال انه ليس لديه فرصة للانتعاش ، مضيفا أن " كونه على قيد الحياة إعطاء نظري لامل فرصة الاستيقاظ ، لكنه لن يحدث عمليا". وقال الطبيب أن دماغه صار في " حجم ثمرة الجريب فروت "وان اجزاء دماغية كثيرة اضمحلت وصارت مادة خام سائلة" .

21 أكتوبر 2010 . نعوم براسلافسكي الفنان رفع النقاب عن تمثال بالحجم الطبيعي لشارون في سرير المستشفى في تل أبيب . وقد سبب هذا المعرض بعض الجدل ، مع وصف عضو الكنيست يوئيل حسون العمل بأنه " استراق النظر مقزز " وقوله : " أعتقد أنه هو وسيلة رخيصة للفنان للفت الانتباه إلى التعرض " .

في 12 نوفمبر2010، تم نقل ارييل شارون من إقامة الرعاية الطويلة الأجل في المنزل لمدة 48 ساعة ، وهو الأول من خمسة زيارات منزلية مخطط لها. كانت الزيارة للتأكد من أن تم تثبيت المعدات الطبية للعمل بشكل صحيح . لكنه في نهاية المطاف اعيد الى الوحدة الرعاية طويلة المدى ، لان العلاج كان مكلفا جدا .

في أكتوبر 2011، صرح نجل شارون جلعاد "انه كان حساسا ، ولكن غير قادر على الحركة الكبيرة ، وقال انه يتطلع في وجهي و يحرك الأصابع عندما كنت أطلب منه .

يوم 27 يناير عام 2013، أظهر التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (IRMF ) نشاط " كبير " في الدماغ ، حتى و لو ان اختبارات أخرى لا تبين ذلك.


شريط الأخبار السنوار يفاجئ الجميع فوق الأرض ويقود عمليات المقاومة ضد الاحتلال في غزة (صور و فيديو) 21 أسيرا أردنيا يترقب ذووهم الإفراج عنهم في صفقة تبادل الأسرى.. (أسماء وتفاصيل) انهيار مبنى فى مدينة قونيا وسط تركيا وفرق الإنقاذ تبحث عن عالقين تحت الأنقاض(فيديو) 40 عائلة من اللاجئين السوريين تغادر مخيم الأزرق طوعيا "أبو عبيدة" يعلن أسماء المجندات اللواتي سيتم الإفراج عنهن الزيود يعلن ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع مؤتمر إغاثة القطاع الصحي في غزة يوصي بتوزيع العلاج في القطاع الملكة رانيا تعلن حمل الاميرة "ايمان" بمنشور دافىء .."بس الجاي اغلى" (صورة) شكاوى من غياب إنارة طرق المواقع السياحية في عجلون "الطيران المدني" تدرس طلبا جديدا من شركة طيران أردنية لتسيير رحلاتها إلى دمشق الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم عقوبات صارمة للمتعدي على الأراضي الحرجية استمرار الأجواء الباردة في أغلب المناطق الجمعة وعدم استقرار جوي الأحد بريطانيا تقدم 8.1 مليون دولار لدعم برنامج (اليونيسف) في الأردن هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان ASE 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية بحلول 2026 60 مليون دينار هدر وزارة الصحة للأدوية سنويًا 190 شخص مجموع رواتبهم التقاعدية سنويًا 11 مليون دينار الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية امرأة تقدم على إحراق زوجها باستخدام الكاز