أخبار البلد
قال عاصم جهاد، المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط العراقية، إن الحكومة تعتزم مد شبكة أنابيب ضخمة لتصدير النفط والغاز عبر ثلاثة دول هي الأردن وسوريا وتركيا.
وأضاف جهاد، في تصريح خاص لمراسل وكالة الأناضول، أن الحكومة ستباشر إنشاء بعض هذه الأنابيب بدءا من العام المقبل 2014، لتدخل نطاق الخدمة في غضون 4 سنوات.
وكان وزير النفط العراقي، عبدالكريم العتيبي، قال في تصريح له أمس، إن إنتاج النفط ارتفع حاليا إلى نحو 3.41 مليون برميل يوميا، مقابل 3.2 مليون برميل متوسط معدل الإنتاج خلال العام الجاري 2013.
ويخطط العراق، ثاني أكبر المنتجين في "أوبك"، لإنتاج 4 ملايين برميل يوميا من النفط خلال 2014.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية، إن الأنابيب الجديدة تتسع لاستيعاب نحو 4.5 مليون برميل يوميا.
وسجلت صادرات النفط العراقية في تشرين الثاني الماضي نحو 2.38 برميل يوميا، لكن الحكومة كانت تأمل من خلال إنجاز مشروعات البنية التحتية والتوسع في مرافئ التصدير، في رفع الصادرات إلى 3.5 مليون برميل يوميا في نهاية 2013.
وأشار جهاد، إلى أن السلطات بدأت بالفعل في التنسيق مع الأردن بشأن مد أنبوب، بقدرة مليون برميل يوميا، لنقل النفط من الخام الذي يتم استخراجه من البصرة (جنوب العراق) إلى ميناء العقبة على البحر الأحمر، ومنه إلى الأسواق العالمية.
ومن المقرر الشروع في تنفيذ هذا الأنبوب خلال الربع الأول من العام المقبل 2014، ليبدأ العمل مع حلول العام 2018، وفق المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط العراقية.
وأضاف أن وزارة النفط العراقية توصلت لتفاهمات مع الحكومة السورية، لبناء أكثر من أنبوب لنقل النفط الخام عبر ميناء "بانياس" في سوريا، بطاقة 2.5 مليون برميل يوميا، لكنه قال إن "إنشاء هذا الأنبوب يتوقف على استقرار الأوضاع في سوريا".
وأشار إلى مشروع ثالث "ضخم" من المقرر أن يبدأ العراق تنفيذه خلال العام المقبل 2014، وهو ترميم خط الأنابيب النفطية بين بغداد وتركيا، إضافة إلى إنشاء أنابيب جديدة لزيادة حجم صادرات النفط عبر ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط.
وأضاف "نسعى لزيادة صادراتنا عبر تركيا إلى مليون برميل يوميا"، مقابل نحو 400 ألف برميل يوميا في الوقت الحالي.
ويمتلك العراق ثالث احتياطي من النفط في العالم يقدر بنحو 143 مليار برميل بعد السعودية، ويعتمد على إيراداته النفطية في تمويل نحو 95 في المئة من ميزانيته السنوية.