أكد موظفون في مؤسسة الموانىء بالعقبة أن قوات الدرك اقتحمت قبل قليل المؤسسة واعتقلت عددا من زملائهم المتواجدين داخل مكاتبهم.
وبين الموظفون "أن اعتقال زملائهم تم بطريقة استفزازية وغير مقبولة، وسيفجر الموقف إلى الأسوأ".
وأشاروا إلى أن مدير عام مؤسسة الموانىء قام وعبر مكبرات الصوت بالميناء بتهديد العمال والموظفين المضربين بفض اعتصامهم بالقوة، وهو ما تم بالفعل بعد دخول قوات الدرك.
وأعلن القائمون على الإضراب أنهم لن يتراجعوا عن إضرابهم حتى تتحقق جميع مطالبهم المتمثلة بتطبيق الاتفاقية الموقعة بينهم وبين الحكومة قبل عام ونصف، فيما أعلنت إدارة الموانئ أن العاملين في الميناء رواتبهم "عالية" مقارنة بباقي القطاعات، وأن مطالبهم "غير شرعية".
وكان عمال وموظفو قسم العمليات في ميناء العقبة، اليوم، إضرابا عن العمل احتجاجا على "إجراءات انتقامية" قالوا إنها ستتخذ بحق المضربين.
وقال موظفون وشهود عيان إن حوالي ألف موظف من قسم العمليات توقفوا اليوم عن العمل، ما أدى إلى شلل في عمليات المناولة بالأرصفة، فيما تنتظر 5 بواخر تنزيل حمولاتها.
وأكدوا أن الإضراب جاء بداخل المكاتب حتى لا يتم إحضار موظفين من خارج الميناء للقيام بمهام الموظفين المضربين، مهددين بإجراءات تصعيدية أخرى في حال تم اتخاذ أي إجراءات بحق المضربين عن العمل.
وكان النائب عن مدينة العقبة محمد الرياطي تعهد بعدم اتخاذ أي إجراءات تأديبية بحق العمال الذين أضربوا في مؤسسة الموانىء في الثامن من الشهر الحالي وأنهوه بعد التوصل إلى اتفاق.