دفاعاً عن الوزيرة !

دفاعاً عن الوزيرة !
أخبار البلد -  
احمد ذيبان

 

لا أعرف وزيرة التنمية الاجتماعية» ريم أبو حسان» معرفة شخصية،ولم ألتق بها يوما قط، وليس لي مصلحة شخصية بالوزارة التي تتولاها،ولكني أحاول قراءة ما نسب اليها من تصريح يتعلق بتداعيات « ثلجة اليكسا»، قراءة موضوعية تتناسب مع مقتضى الحال، بعيدة عن الغرض و»التصيد»، بقولها والذمة على الراوي: «أن الشعب الأردني بارد وجه»،ولا أظن أن أي شخص، سواء كان وزيرا أو في أي موقع آخر تبلغ به» الحماقة»، أن يطلق وصفا مستفزا كهذا على شعب باكمله.
وأنا أميل الى التفسير، الذي نسب الى الوزيرة في وقت لاحق، بأنها قصدت فئة محدودة بعينها خرجت للهو واللعب بالثلوج رغم تحذيرات الدفاع المدني والامن العام والأرصاد الجوية، وليس هناك مواطن لم يسمع بتلك التحذيرات، بل كان يلمس ويشاهد بحواسه الاحوال الجوية السيئة، وأن الطقس لا يحتمل المزاح أو التنزه.
فشوارع العاصمة في الظروف الاعتيادية، تشهد ازحامات مرورية خانقة،واذا وقع حادث سير بسيط بين سيارتين، فان حركة المرور في الشارع ترتبك لمدة ساعة او ساعتين ! فكيف يمكن أن يكون الحال مع خروج آلاف السيارات الى الشوارع مع تساقط الثلوج،وكانت النتيجة إغلاق الطرق وتقطع السبل بركاب تلك السيارات، وبينهم عائلات تصطحب أطفالا، وخاصة في شارعي» المطار» و»الأردن».وتسبب ذلك بارباك عمليات فتح الطرق، وانقاذ من يحتاجون الى مساعدة من قبل أجهزة الدفاع المدني والامن العام وأمانة عمان.
لا أحد يلوم من كان خروجه اضطراريا، للعلاج أو لقضاء حاجة ضرورية لا يمكن تأجيلها، أما من كان خروجه للعب والتنزه، وهو يدرك خطورة الخروج في مثل هذه الظروف متحديا التحذيرات، فإنني أقول مع الوزيرة: أن مثل هذا التصرف كان «برادة وجه»! وبالتأكيد أن عدد هؤلاء كان قليلا، ولا يمكن التعميم في ذلك.
ومقابل ذلك كان هناك المئات، وربما الآلاف من المتطوعين، الذين قاموا بدور ايجابي في فتح الطرق ومساعدة من تقطعت بهم السبل جراء الثلوج.
ومرة أخرى فان كوادر وقيادات الاجهزة المعنية، التي قامت بجهود كبيرة في مواجهة تداعيات العاصفة الثلجية، يستحقون الشكر والتقدير، ولا بد أن تحدث أخطاء وثغرات في مواجهة ظروف طارئة كهذه، لكن الخلل الأكبر الذي لمسه القاصي والداني، هو التقصير الواضح من قبل شركات الكهرباء،وطالما نتحدث عن الجهود الطيبة التي قامت بها الأجهزة المعنية، في مواجهة «هجوم اليكسا»،فقد لفتني تكرار ممل في الأحاديث والتصريحات، التي أدلى بها الكثير من المسؤولين عبر وسائل الاعلام، حول الجهود التي تقوم بها أجهزتهم، فكل منهم لا ينسى ان يقول «بناء على توجيهات» الرئيس الأعلى منه! وهذه ثقافة ينبغي أن نتخلص منها على المستويات كافة، فالكل في أي موقع كان يقوم بواجبه، لانه يتولى مسؤولية، أو عملا ويتقاضى مقابله مرتبا، بالاضافة الى الواجب الوطني، و«كل ثلجة ونحن بحال أفضل».

 
شريط الأخبار نتنياهو يعلن رسميا المصادقة على صفقة الغاز مع مصر بمبلغ فلكي سوليدرتي الأولى للتأمين ومجموعة المركزية توقّعان مذكرة تعاون لتقديم حلول تأمين متكاملة لعملاء تويوتا ولكزس الجغبير: مجمع العقبة الوطني للتدريب يسهم في توفير العمالة المؤهلة لسوق العمل الكلية الأمريكية لأمراض القلب فرع الأردن تعقد مؤتمرها السنوي الثالث لمراجعة مستجدات أمراض القلب تعزية ومواساة من عشيرة الشبلي في ماحص إلى عشيرة الشبول في الشجرة.. عظم الله أجركم الأرصاد الجوية تحذر من تشكل الصقيع والانجماد الليلة وصباح الخميس الملكية الأردنية تحتفي بعامها الـ62 وتستعرض أبرز إنجازات 2025 ورؤيتها لعام 2026 واستراتيجية تحديث الأسطول حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا وزارة الزراعة: الهطولات المطرية مبشّرة حتى الآن تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الطاقة النيابية" تقدم 12 توصية بشأن المدافئ غير الآمنة يزن النعيمات يخضع لجراحة ناجحة.. فهل سيكون جاهزا لكأس العالم 2026؟ مؤسسة رقابية هامة.. موظفة صباحاً وبعد الظهيرة مدربة في مراكز تدريبية الضمان الاجتماعي يشتري 100الف سهم في بنك القاهرة عمان في حال فوز النشامى.. هل الجمارك ستضبط كأس العرب ! السجن 5 سنوات لأم عذبت رضيعها وصورت جريمتها 11.4 مليون حجم التداول في بورصة عمان مدرب النشامى: نطمح للقب العربي رغم قوة المغرب سابقة خطيرة في إحدى مدارس عمّان: استهداف معلمة بزج طالبات قاصرات في صراع إداري إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية