أخبار البلد - لا نعلم لماذا يتم توجيه الشكر لشخص مثل رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونه لأنه فقط قام بتأجيل امتحانات ألطلبه إلى يوم مشمس أخر ولا اعلم لماذا يتم استضافة هذا الرجل على المحطات الفضائية والإذاعات الخاصة وكأنه صايد للأسود ...
الجامعة الأردنية التي يترأسها هذا الرجل تدمرت عن بكرة آبيها والخسائر تجاوزت 7 مليون دينار فالأشجار سقطت على كل شيء وتحطمت معها كرامة علماً وسيرة كتاب رئيس الجامعة الذي يندب حظه مثل امرأة أرمل لم يبقى له إلا أن يشد شعره ويضع السواد إعلانا منه وحداد على ما جرى مع الزائر الأبيض ... السؤال الذي يطرح نفسه الم يكن يعلم رئيس جامعتنا اخليف الطراونه بموعد العاصفة الثلجية اليكسا ولم يقرأ مثلنا بان العاصفة ستكون صعبة ؟! أين الاحتياطات والإجراءات المتبعة ؟ اين درهم وقاية يا اخليف وأين هي جحافل وجيوش العاملين الذين فروا من معركة الثلج ليتفاجأوا أن الخراب والدمار وصل إلى كل مكان ؟ الم يكن يعلم العالم الجليل صاحب المعدل المرتفع في التوجيهي اخليف الطراونه ان الجامعة عبارة عن غابة شجر وأسلاك ومتاحف ومختبرات حتى يتركها للريح ويتركها للثلج العاصف .. لماذا يقوم رئيس الجامعة الآن باعتبار جامعته منطقة الجامعة أصبحت منكوبة
المطلوب محاسبة رئيس الجامعة الذي كان يتابع ما جرى ويبدو من منزله وليس من الميدان ويبدو ان الحكومة تستحق ما جرى لها وتتحمله فهي التي وضعت شخصاً لا يقدر الموقف ولا بوازنه وغير قادر على اتخاذ قرارا في الوقت المناسب فغاب التخطيط وتجمدت الإدارة وكانت النتيجة خراب الجامعة وبعد كل ذلك يخرج علينا رئيس الجامعة ويقول انه نظراً للأحوال الجوية فقد جرى تأجيل امتحان بعض الكليات فيا سيدي فلتؤجل الامتحانات إلى يوم القيامة لكن من يؤجل هذا الخراب الذي تجاوز قيمته 7 مليون دينار .