أخبار البلد
محافظات-مازالت تداعيات المنخفض الجوي تلقي بآثارها على معظم محافظات المملكة التي بدت العديد من مناطقها شبه معزولة بسبب استمرار إغلاق الطرق خاصة الفرعية منها.
ومع استمرار الأجواء الباردة وحالة الانجماد التي تعطل السير على الشوارع المفتوحة، نفدت مؤن العديد من المواطنين في مناطق بمحافظات الكرك وعجلون ومعان، إضافة إلى بعض المناطق بلواء المزار الشمالي في محافظة إربد، فيما شهدت مناطق أخرى احتجاجات من قبل مواطنين للمطالبة بسرعة التعامل مع تداعيات المنخفض الجوي.
عجلون: الثلوج تعزل السكان وتعيق التنقل
وشكا سكان في قرى وبلدات محافظة عجلون من استمرار محاصرة الثلوج لهم لليوم الخامس، مؤكدين أن الطرق الفرعية والثانوية، وبعض الرئيسة ما زالت مغلقة.
وأكد سكان في قرى الصفا جنوب مدينة عنجرة والتي تضم بلدات الساخنة والفاخرة والزراعة والشكارة والصفصافة والسوق والخشيبة والجبل الأخضر والرأس الأقرع، إضافة الى قريتي بلاص والسفينة أن مناطقهم ما زالت تعاني الأمرين.
وقالوا إن الطرق الرئيسة والفرعية في هذه القرى ما زالت مغلقة، ما تسبب بنقص حاد في الخبز والغاز والمحروقات والأدوية وخاصة أدوية الأطفال، مطالبين الأجهزة المعنية بسرعة إنقاذهم من حصار الثلوج الذي امتد منذ بداية المنخفض.
ويقول سكان مناطق الجنيد التي تضم قرى صخرة وعبين إن غالبية الطرق الفرعية ما زالت مغلقة، فيما تعاني مناطق الشفا والعيون معاناة شديدة بحيث شهدت نقصاً واضحاً في كل الخدمات الأساسية وصعوبة إيصال المواد التموينية والغاز والمحروقات.
وقال أحمد الصمادي إن انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة تسبب بازدياد حالة الارباك وانقطاع الناس عن التواصل مع جميع وسائل الإعلام، لافتا إلى اعتماد كثير من السكان في تدفئتهم على الكهرباء.
وقال سلام بني سعيد إن الظروف الاستثنائية يجب أن تواجه باستعداد استثنائي لا إعلامي فقط وعدم التذرع بقلة الإمكانيات المتوفرة من قبل المسؤولين، خصوصا أن محافظة عجلون تتعرض للثلوج بشكل أسرع وأكثر كثافة من أي منطقة، مؤكدا أن التعامل مع الوضع في عجلون كان تعاملا بطيئا وغير فعال حيث انقطعت الكهرباء وتعطلت الهواتف وأغلقت الطرق عن معظم مناطق قضاء عرجان.
وحمل المهندس منتصر المومني المسؤولية لوزارتي الأشغال العامة والبلديات، بحيث كان بإمكانهما دعم مديرية الأشغال والبلديات مسبقا بالآليات المخصصة لفتح الطرق من محافظات أخرى، مشيرا إلى ضرورة العمل على فتح الطرق الفرعية، خصوصا في مناطق المحافظة المرتفعة كرأس منيف وصخرة واشتفينا وسامتا وعبين حتى يتمكن المواطنون من قضاء احتياجاتهم من المحروقات والمواد الغذائية. ويقول منذر الزغول إنه شاهد أحد الباصات الصغيرة في بلدة عنجرة يبيع كيلوغرام الخبز بدينار، ورغم ذلك اجتمع عليه المئات من الشباب ليحصل كل واحد منهم على بضعة أرغفة بسبب توقف المخابز عن العمل.
وأكد رئيس بلدية كفرنجة الجديدة فوزات فريحات أن مناطق عين البستان والعامرية وحي نمر وقرية بلاص والسفينة عانت من عزلة تامة منذ بداية المنخفض الجوي، مشيرا إلى انقطاع الخدمات من كهرباء وهاتف، مشيرا إلى ان البلديات لا تستطيع العمل فيها نظراً لصعوبة المنطقة وسماكة الثلوج غير المتوقعة في هذه المناطق. وبين أن إحدى آليات بلدية كفرنجة تعرضت لحادث في منطقة حي نمر بسبب الجليد ما أدى الى إصابة سائقها، لافتا إلى أن 7 آليات فقط تعمل في منطقة لواء كفرنجة منها 5 مستأجرة من القطاع الخاص رغم إجراء محاولات عديدة لزيادة عدد الآليات العاملة في كفرنجة ولكن دون جدوى.
من جهته، أكد محافظ عجلون الدكتور محمد سميران أن جميع شكاوى المواطنين تعالج أولاً بأول، مشيرا إلى أن شدة المنخفض فاقت الإمكانات المتوفرة في المحافظة، ما تطلب الاستعانة بالمنطقة العسكرية الشمالية، ومجلس الخدمات المشتركة في محافظة إربد.
البلقاء: مروحيات توزع طرودا غذائية
وفي السلط شوهدت طائرات مروحية تابعة لمديرية الأمن العام، وهي تحوم في أجواء قرى عزلتها الثلوج بمحافظ البلقاء، وتلقي مواد تموينية على أسطح منازل تلك القرى.
وألقت الطائرات طرودا غذائية ومواد التموينية التي تمس الحاجة إليها في مثل هذه الظروف على مجموعة من أسر تلك المناطق التي تقطعت بها السبل نتيجة تراكم الثلوج.
الكرك: تراكم النفايات ونفوق آلاف الدواجن
تراكمت النفايات في أحياء وضواحي مدن وبلدات محافظة الكرك بشكل كبير خلال العاصفة الثلجية.
وبحسب سكان في بلدات الكرك والمزار الجنوبي ومؤتة ومؤاب فإن أعمال النظافة توقفت خلال عدة أيام، إذ انشغلت غالبية آليات البلدية بعمليات فتح الطرق دون العمل على جمع وإزالة النفايات من الشوارع.
وأكد سكان في مناطق المرج والثنية والكرك الجديدة أن النفايات المتراكمة داخل الأحياء والشوارع باتت مشكلة تسبب انتشار الروائح الكريهة وتسيء للمنظر العام، مطالبين الجهات المعنية بسرعة إزالتها. وأشار محمد المبيضين من سكان بلدة الثنية إلى أن النفايات تراكمت طوال الأيام الماضية بسبب غياب آليات البلدية عن العمل، متسائلا عن عدم إقدام أجهزة البلدية خلال اليومين الماضيين بعمليات جمع للنفايات فور انتهاء المنخفض الجوي.
وبين أحمد المدادحة من سكان ضاحية المرج ان النفايات تراكمت في اغلب الأحياء بالضاحية التي تقع شرقي المدينة، مشيرا الى ان آليات نقل وإزالة النفايات كانت تعمل على ما أسماه "إزالة انتقائية" للنفايات من منطقة دون أخرى.
وأشار علي الصرايرة من سكان بلدة مؤتة بالمزار الجنوبي أن النفايات تجمعت خلال أيام المنخفض الجوي بشكل كبير وخصوصا بالأحياء الشعبية داخل المدينة، إضافة الى تراكم النفايات بالأسواق بعد عمليات الشراء والبيع وخصوصا أسواق بيع الخضار والفواكة واللحوم.
وطالب البلدية بالعمل على توفير عمال بشكل سريع لنقل النفايات حرصا على سلامة المواطنين بالمنطقة.
من جهته، أكد رئيس بلدية الكرك المهندس محمد المعايطة أن العاصفة الثلجية منعت آليات البلدية من الحركة وخصوصا داخل الأحياء والضواحي بسب تراكم الثلوج وبشكل كبير.
وعلى صعيد آخر، نفقت آلاف طيور الدجاج اللاحم في مزارع بمختلف مناطق محافظة الكرك بسبب حالة البرد الشديد، وفقا لعدد من مربي الدواجن.
وأكد أحد أصحاب مزارع تربية الدواجن اللاحمة الدكتور فايز الزيادين أن أعدادا كبيرة من الدواجن اللاحمة التي يربيها في مزرعته شرقي مدينة الكرك قد نفقت بسبب عدم القدرة على الوصول إليها نتيجة الثلوج، إضافة الى عدم قدرة أجهزة التدفئة على توفير الدفء الضروري لمنع نفوق الدجاج.
الطفيلة: فتح الطرق الرئيسة
وفي الطفيلة، أكد محافظها بالوكالة سميح العبيسات أن كافة الطرق الرئيسة وأغلب الطرق الفرعية سالكة ومفتوحة أمام الحركة المرورية، في الوقت الذي يجري فيه فتح الطرق الداخلية.
وبين العبيسات أن بعض الطرق الرئيسة كطريق بصيرا القادسية والرشادية والعيص كان السير عليها خطرا بسبب الانجماد في ساعات الصباح الأولى.
وأضاف أن المخابز ومحطات الوقود تعمل بكل طاقاتها لتأمين المواطنين بمادة الخبز، خصوصا في المناطق التي شهدت انقطاعا في التيار الكهربائي كمناطق القادسية وبصيرا وعين البيضاء. وشدد على أن غرف العمليات في كافة مناطق المحافظة ما زالت تعمل وعلى مدار الساعة لتلقي أي شكاوى من المواطنين لتقديم أي شكل من أشكال المساعدات لهم.
بدوره، بين مدير الدفاع المدني في الطفيلة المقدم فواز السلامين أن عمليات الدفاع المدني طيلة فترة العاصفة تركزت على إخلاء المحاصرين على الطرقات التي أغلقت جراء تساقط الثلوج، مبينا انه تم إخلاء نحو 780 شخصا، إلى جانب إسعاف نحو 40 حالة غسيل كلى، ونقل نحو 230 مريضا بأمراض مختلفة إلى مستشفى الأمير زيد بن الحسين، علاوة على نقل 21 حالة ولادة إلى جانب تأمين أعداد كبيرة من الأسر بمادة الخبز.
مادبا: الأمطار تعمق أزمة انقطاع المياه
وتواصل أزمة انقطاع المياه فرض نفسها على سكان محافظة مادبا بعد أن توقفت عمليات الضخ بسبب عكورة مياه الآبار التي اختلطت مع مياه الامطار.
ويؤكد سكان في مناطق عدة أن مشكلة انقطاع المياه عادت مجددا إلى الظهور مع بدء فصل الشتاء، مبدين تخوفهم من استمرار هذا الانقطاع، حيث تتكرر انقطاعات المياه خلال فصل الشتاء، بعكس المحافظات الأخرى التي تعاني من هذه الانقطاعات في فصل الصيف.
ويشير أهالي إلى أنهم يضطرون إلى شراء صهاريج المياه بواقع خمسة دنانير للمتر الواحد، حيث ترتفع الأسعار مع ازدياد الطلب، وفي كل عام تتعرض المحافظة لتداعيات هذه القضية، والتي مردها خطأ في تصميم آبار سحب المياه الموزعة على طول مجرى سيل الوالة والهيدان والموضوعة في السيل مباشرة، ما يعرضها الى "العكورة" بسبب السيول التي تتجمع في الوادي.
ويعتبر عوض الجبالي أن المشكلة تتمثل بعدم توفر فلاتر لتنقية المياه في محطة السحب، أو عدم وجود جدار استنادي لحماية الآبار من السيل، ما يجعل أهالي المحافظة معرضين لانقطاع المياه لفترات تصل إلى أسابيع بعد كل منخفض جوي تتعرض له المملكة، وحتى تعود المياه الى صفائها الطبيعي.
ويؤكد سليم محمد، أن انقطاع المياه عن منطقته أصاب السكان بالإحباط، إذ استهلكت رواتبهم في شراء المياه، بمعدل صهريج كل يومين، مطالبا إدارة مياه مادبا بأن تتدارك الوضع سريعاً.
ويقول حسن الشوابكة إنه يدفع أكثر من نصف دخله شهريا على شراء صهاريج المياه المرتفعة الثمن وغير معروفة المصدر ولا يعرف صلاحيتها وسلامتها كمياه للشرب.
ويبين محمد حسن أن انقطاع المياه في مادبا مع كل موسم مطري مشكلة تتكرر في كل عام، تحت ذريعة حرص وزارة المياه على سلامة المواطنين.
من جانبه، أقر مصدر من مديرية مياه مادبا أن التلوث أدى إلى وقف ضخ مياه الشرب من آبار الهيدان بسبب العكورة في فصل الشتاء، مشيراً إلى أن السكان سيشهدون تحسناً ملموساً في خدمة توصيل المياه، وبخاصة بعد الاستعانة بعملية التزويد من الآبار المجاورة لمحافظة مادبا ومياه الديسي.
معان: جهود مكثفة لإعادة فتح الطرق
وتواصل مختلف الجهات المعنية في معان بذل جهود مكثفة لإعادة فتح جميع الطرق الفرعية المغلقة منذ بدء تساقط الثلوج، وتذليل كافة الصعوبات أمام المواطنين وتوفير طرق آمنة لهم في كافة ألوية ومناطق المحافظة.
وارتفع تراكم الثلوج في بعض المناطق نحو 180سم سنتمترا، في وقت اغلقت فيه جميع الطرق الفرعية وبعض الطرق الرئيسة في المناطق الغربية من المحافظة، خاصة في الشوبك والبتراء والمريغة ومنطقة رأس النقب وقرى النعيمات.
وقال المركز الإعلامي الأمني في مديرية الأمن العام إن جميع الطرق الرئيسة والفرعية في مختلف مناطق محافظة معان سالكة بحذر شديد بسبب الانجماد، لافتا أن جميع الطرق الرئيسة والفرعية في لواء البتراء سالكة باستثناء رأس النقب الملوكي سالكة بحذر شديد نتيجة الانجماد.
وأكد رئيس بلدية الشوبك عادل الرفايعة ان كوادر واليات البلدية وبمساعدة مختلف الجهات المعنية عملت على مدار الساعة لمنع تراكم الثلوج التي تساقطت في المدينة وباقي مناطقها وان فرق الطوارئ المشكلة فيها كثفت من أعمالها الميدانية منذ بدء تساقط الثلوج حيث باشر فريق الطوارئ عمله في متابعة تراكم الثلوج في الشوارع الرئيسة، لافتا أن غالبية الطرق الفرعية والرئيسة في منطقة اللواء سالكة بحذر.
وبين مدير إقليم الشوبك الزراعي المهندس محمد الرفايعة أن منطقة الشوبك سجلت انخفاضا على درجات الحرارة وصلت الى 16 تحت الصفر المئوي، وهي سابقة لم تحدث منذ أكثر من عشرين عاما، متوقعا هبوطها أكثر خلال ساعات الليل والصباح الباكر الأمر الذي سبب حالة من الانجماد الشديد.
الأغوار: اللجان تحصر أضرار الصقيع
وفي لواء الأغوار الشمالية، أكد مدير زراعة وادي الأردن المهندس عبدالكريم شهاب أن موجة الصقيع التي اجتاحت المنطقة رفعت نسبة الضرر بالمحاصيل الخضرية وخصوصا الكوسا والبطاط وهي من المحاصيل التي لا تحتمل انخفاض حادة في درجات الحرارة.
وأضاف شهاب أن اللجنة والتى شكلت لرصد وتسجيل نسبة ضرر المزروعات في اللواء رصدت إصابات جديدة في منطقة الشونة الشمالية في ذات المحاصيل من الكوسا والبطاط وبعض المحاصيل الخضرية الأخرى، مشيرا الى ان لجان حصر أضرار الصقيع في وزارة الزراعة ما زالت تعمل على تسجيل نسبة الضرر والعمل على تقديم النصح والإرشاد للمزارعين وكتابة التقارير لرفعه الى الحكومة بهدف اتخاذ إجراء مناسب للمزارعين، وأشار شهاب الى أن مديرية الزراعة عززت لجان حصر الأضرار بأعداد إضافية وآليات تمكنها من إتمام عملها بأسرع وقت، مضيفا أن الوزارة شكلت لجنة أخرى لحصر أضرار الصقيع في الأشجار المثمرة والحمضيات، والتي باشرت أعمالها منذ أول من أمس.
الطرق الفرعية ما زالت مغلقة بالمزار الشمالي
وما زالت بعض الطرق الفرعية في لواء المزار الشمالي بمحافظة إربد مغلقة لليوم الرابع على التوالي جراء تراكم الثلوج عليها، فيما بدأت المخابز عملها كالمعتاد أمس، بعد أن تم إعادة التيار الكهربائي إليها.
وشكا العديد من المواطنين في لواء المزار الشمالي وخصوصا في منطقة أرحابا وزوبيا وصمد وسراس من عدم تمكنهم من الخروج من منازلهم جراء استمرار إغلاق الطرق الفرعية في مناطقهم.
وقال محمد العماوي من سكان ارحابا إن الطرق الفرعية ما زالت مغلقة بسبب تراكم الثلوج وعدم تمكن الجهات المعنية من فتحها جراء الانجماد، مؤكدا أنهم يعانون لعدم قدرتهم من الخروج من منازلهم.
بدوره، قال متصرف لواء المزار الشمالي علي زريقات إن الجهات المعنية تبذل قصارى جهودها في إعادة فتح الشوارع، إلا أن حالات الانجماد تحول دون فتحها بالسرعة المطلوبة.
المفرق: الأمطار تلحق أضرارا بالشوارع
وفي المفرق، أدى تساقط الامطار الغزيرة والثلوج في بعض مناطق الى إلحاق الضرر بالشوارع الرئيسة والفرعية اضافة الى الزراعية منها.
وقال حسين العموش من مدينة المفرق إن هطول الأمطار بغزارة طيلة فترة المنخفض الجوي أدى إلى هبوطات في بعض الطرق وانتشار بعض الحفر.
ولفت إلى إغلاق بعض عبارات تصريف المياه ومناهل تصريف مياه الأمطار في طرق داخلية.
وأشار فؤاد خزاعلة إلى أن عمليات فتح الطرق من قبل بعض الآليات الثقيلة والمجنزرة، إضافة إلى غزارة هطول الأمطار وتساقط الثلوج في قضاء رحاب أحدث حفرا في بنية الطرق.
جرش: احتجاجات على طريقة فتح الطرق
وأغلق سكان من بلدة ساكب الطريق الرئيس احتجاجا على طريقة فتح الطرق من قبل البلدية من حيث عدم إعطاء الأولوية للطرق المهمة.
وقال السكان إن البلدية فتحت طريق واحد بالبلدة وتركت باقي الطرق الفرعية، مؤكدين ان فتح طريق واحد لا يخدم البلدة ويبقيها في عزلة.
وأكد رئيس بلدية المعراض مروان العياصرة ان البلدية لا تمتلك آليات كافية لفتح الطرق والوصول الى المواطنين المحاصرين.
وقال إن طاقة البلدية لا تكفي لمواجهة 5 % من الأعمال المطلوبة في مثل هذه الظروف.