كتب فارس كرامة / أخبار البلد
سيارات الدفاع المدني تبرق وترعد..حمراء اللون ومرتفعة وعالية مشاء الله , وعليها سلالم وبرابيش واشياء توخذ "العقل" وكمان نظيفة وبها جنود يرتدون بدلات استيكية صفراء مع خوذ تتوفر بها كل أشكال السلامة العامة .
تحولت بفعل العاصفة الثلجية اليكسا الى سيارات "ولادة" وسيارات "عرسان" فالارقام تعول ان عدد انساء اللواتي "ولدن" داخل سيارات الدفاع المدني وجاءهن المخاض على حين غفلة "بالمئات" او ربما أكثر ولا ندري أن يفكر جهاز الدفاع المدني بفتح باب استقدام "الولادات" والقابلات للعمل في هذه السيارات أو لطرح عطاء شراء سيارة "لموزين" مجهزة بأحدث التجهيزات اعالية المستوى والتي تتناسب مع الظروف الجوية الصعبة وتجهيزها "بالورود" والياسمين "والاكاليل" مع وضع الشبر "المزركش" وقلوب الحب مع البلالين "المنفوخة" والمزينة والمرسومة بأحلى الأشكال لوضعها على أطراف "السيارة" مع "رصفها" بأشكال تؤخذ "العئل" لتكون جاهزة "لزف" العرسان "المقطوعين" على الطرق...نعم نريد سيارة "ولادة " لا سيارات اطفاء.
بالمناسبة الدفاع المدني أذاع "خبر" توليد ه لنصف سيدات عمان أكثر من ألف مرة وأجرى لقاء مع "العريس" غير المتجمد وهو "ينزل" من السيارة الصفراء القاطرة التي اشتراها الدفاع المدني لغايات الدخلة أو الزفة ..وعاش الدفاع المدني