أخبار البلد
أكد طلبة الاتجاه الإسلامي في جامعة البقاء التطبيقية، "البولتكنك" أن الاتجاه داعم وبشدة للحملة الطلابية "سندويشة إمي أزكى" التي أطلقها عدد من طلبة الجامعة، احتجاجاً على ارتفاع أسعار الكافتيريات، مستنكرين في الوقت ذاته اعتداء موظفي الكافتيريا على أحد منظمي الحملة.
وحذر الاتجاه في بيان أصدره اليوم رئاسة الجامعة من خطورة الإصرار على تجاهل مطالب الحملة، مؤكدين مضيهم في إنجاح الحملة، حتى وإن تعرضوا لشتى أنواع التضييق، والعقاب.
واتهم البيان أفراد الأمن الجامعي بعدم تأديتهم للواجبات المناطة، من خلال وقوفهم موقف المتفرج تجاه اعتداء موظفي الكافتيريا على الطالب يزن الدجاني، أحد القائمين على الحملة، في ساحة الجامعة الرئيسية.
وأضاف البيان أن حادثة الاعتداء أمس الخميس مست جميع طلبة الجامعة، بعد الشتائم التي وجهها صاحب الكافتيريا لطلبة الجامعة.
وعن التساؤلات التي تطرح عن دور الاتجاه في حملة "سندويشة إمي أزكى"، أوضح البيان " فلن نسمح لهذه الحملة إلا بالنجاح ولن نسمح لمن يقول أننا كاتجاه إسلامي لا نشارك في حملات وأنشطة لا نترأسها بل نحن نقف بجانب مصلحة الطالب أولا وأخيراً ونحن جزء من المجتمع الطلابي المتضرر من غلاء الأسعار وكنا وسنكون من المقاطعين إنجاحاً للإرادة الطلابية ورفضاً للمارسات التعسفية".
وطالب البيان عميد شؤون الطلبة زيد العنبر بموقف صارم تجاه أي اعتداء يحصل لطلبة الجامعة، مطالبين في الوقت ذاته الطلبة بالوقوف وقفة رجل واحد لاسترداد الحقوق، بعيداً عن خلافات الوصول إلى رئاسة المجالس الطلابية.
يشار أن حملة "سندويشة إمي أزكى" التي انطلقت من جامعة "البولتكنك" قبل حوالي أسبوعين، ولاقت استحسان الكثير من الطلبة، لتنتشر في عدة جامعات أردنية.