السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بداية اسمحوا لي أشكر فيكم حسكم الوطني العالي و نقدكم السهل الممتنع للفاسدين على أرض الوطن..أكتب لكم اليوم من أجل قضيه تشكل بالنسبة لي قضية رأي عام قبل أن تكون قضية خاصه فلطالما لمنا الطلاب على المشاكل التي يقومون بها في الجامعات ظنا منا أن الطلاب على باطل في معظم الأحيان..
لمن يهمه الأمر (( حلاقتي حددت علامتي في اليرموك )) على الصفر و العلامه صفر
اسمحوا لي أن أستهل بالتعريف عن نفسي فاسمي هو( س . ن ) (( من نشطاء الحراك في الشمال)) من سكان اربد و أبلغ من العمر 32عاما وأحمل بكالوريوس أدب اللغه الانجليزيه بتقدير( ممتاز) بفضل الله و قد تشرفت بالعمل في محافظة الكرك كمعلم للغة الانجليزية لمدة أربع سنوات ...
تتلخص القضيه في أنني قد خضعت للامتحان الوطني في جامعة اليرموك من أجل اكمال دراساتي العلياو ذلك بتاريخ 7-9-2013 فكان و بعد أن خضعت لتعليمات الامتحان بحذافيرها فجلست على مقعدي و تم التدقيق على هويتي من قبل مراقبين اثنين و قمت باطفاء أجهزتي الخلويه و أثناء توضيح المراقب لتعليمات الامتحان أن دخل شخص على القاعه عرفت فيما بعد أنه الدكتور (( محمود حسين الوردات))مدير مركز اللغات حينها و عميد كلية الاداب حاليا فقام و بعد أن أمسك بهويتي بالنظر لوجهي و طلب مني نزع قبعتي ففعلت و أخبرته أنني أحلق شعري على الصفر في حينها و لهذا فأنا أرتدي
القبعه ..فكرر طلبه أن أرفع القبعة مرة أخرى ففعلت و اعدتها على رأسي ..لكنه و بسبب مزاجيته طلب مني أن أرفعها مرة ثالثه فتضايقت و قلت له ((وجهي و عيوني و أنفي )) هي أمور كافيه للتحقق من الهويه و لن ارفع القبعة مرة اخرى فأوقعه الكبر في الزلل و أخذته العزة في الاثم فما كان منه الا أن تركني و ذهب غاضبا فخضعت للامتحان و أخال نفسي قد أبدعت و استحققت علامة حصرتها بين ((80-90 من مئه)) ثم عدت لبيتي منتظرا النتيجه ..و بعد ان ظهرت النتائج اصابني الذهول و الدهشه عندما عرفت انها نزلت لي ((صفرا)) على موقع وزارة التعليم العالي فبادرت بمراجعة مدير مركز اللغات
فتفاجئت من جديد أنه نفس الشخص الذي حصل بيني و بينه سوء الفهم اثناء الامتحان...الا أنه و رغم الحاحي بسؤالي عن سبب رسوبي رغم خضوعي لكافة التعليمات الا انه برر ذلك بعدم تعاوني و كذب فأنكر علي أنني رفعت القبعة له فحصل شجار بيني و بينه تطور و وصل للقضاء و ما زال منظورا لهذا اليوم...الغريب في الموضوع انه يبرر ظلمه لي بأنني لم أرفع له القبعه و أحيانا أخرى بأنني لم أرفعها الا قليلا و كلامه هذا مثبت أمام القضاء... و تبع ذلك أنني تقدمت بشكوى عند رئيس الجامعه الذي لم يتعاون الا عندما أوصلت الأمور لمعالي وزير التعليم العالي و الذي بادر بالاتصال
برئيس الجامعه فحدد لي موعدا لمقابلته و بالفعل قابلته البارحه الاربعاء 4-12-2013 و بعد ساعه من الحوار اعترف بحقي و انني مظلوم و لكنه و دون اكتراث بالقانون طلب مني الاعتذار عن خطئي الذي قمت به بحق الدكتور و ان ارسل له جاهة اعتذار و طلب مني ان اتجاهل حقي لكن ردي عليه كان انني لن اتنازل عن حقي و انني معترف بخطئي لكن يجب ان يكون عادلا و يشكل لجنة تحقيق و يطلب شهادة المراقبين و يعيد تصحيح ورقتي و يعاقب الدكتور ان ثبت ظلمه لي.. وانتهى اللقاء دون ان اسمع منه تأكيدا على أنه سيقوم بانصافي فبادرت بالاتصال من جديد بمعالي وزير التعليم العالي ليقول
لي بأنه سيقوم بالاتصال من جديد برئيس الجامعه و اضاف ليقول (( أنا مقتنع تماما يا سمير بأنك مظلوم و أن طالبا قد تخرج بتقدير ممتاز في البكالوريوس هو طالب منضبط و ملتزم و من المستحيل أن يحرز صفرا في امتحان بسيط للغة الانجليزيه )) و ها أنا اضع القصة بين يديكم الأمينه و كلي أمل أنكم ستكونون نصيرا لللحق.....و تفضلوا بقبول فائق احترامي
بداية اسمحوا لي أشكر فيكم حسكم الوطني العالي و نقدكم السهل الممتنع للفاسدين على أرض الوطن..أكتب لكم اليوم من أجل قضيه تشكل بالنسبة لي قضية رأي عام قبل أن تكون قضية خاصه فلطالما لمنا الطلاب على المشاكل التي يقومون بها في الجامعات ظنا منا أن الطلاب على باطل في معظم الأحيان..
لمن يهمه الأمر (( حلاقتي حددت علامتي في اليرموك )) على الصفر و العلامه صفر
اسمحوا لي أن أستهل بالتعريف عن نفسي فاسمي هو( س . ن ) (( من نشطاء الحراك في الشمال)) من سكان اربد و أبلغ من العمر 32عاما وأحمل بكالوريوس أدب اللغه الانجليزيه بتقدير( ممتاز) بفضل الله و قد تشرفت بالعمل في محافظة الكرك كمعلم للغة الانجليزية لمدة أربع سنوات ...
تتلخص القضيه في أنني قد خضعت للامتحان الوطني في جامعة اليرموك من أجل اكمال دراساتي العلياو ذلك بتاريخ 7-9-2013 فكان و بعد أن خضعت لتعليمات الامتحان بحذافيرها فجلست على مقعدي و تم التدقيق على هويتي من قبل مراقبين اثنين و قمت باطفاء أجهزتي الخلويه و أثناء توضيح المراقب لتعليمات الامتحان أن دخل شخص على القاعه عرفت فيما بعد أنه الدكتور (( محمود حسين الوردات))مدير مركز اللغات حينها و عميد كلية الاداب حاليا فقام و بعد أن أمسك بهويتي بالنظر لوجهي و طلب مني نزع قبعتي ففعلت و أخبرته أنني أحلق شعري على الصفر في حينها و لهذا فأنا أرتدي
القبعه ..فكرر طلبه أن أرفع القبعة مرة أخرى ففعلت و اعدتها على رأسي ..لكنه و بسبب مزاجيته طلب مني أن أرفعها مرة ثالثه فتضايقت و قلت له ((وجهي و عيوني و أنفي )) هي أمور كافيه للتحقق من الهويه و لن ارفع القبعة مرة اخرى فأوقعه الكبر في الزلل و أخذته العزة في الاثم فما كان منه الا أن تركني و ذهب غاضبا فخضعت للامتحان و أخال نفسي قد أبدعت و استحققت علامة حصرتها بين ((80-90 من مئه)) ثم عدت لبيتي منتظرا النتيجه ..و بعد ان ظهرت النتائج اصابني الذهول و الدهشه عندما عرفت انها نزلت لي ((صفرا)) على موقع وزارة التعليم العالي فبادرت بمراجعة مدير مركز اللغات
فتفاجئت من جديد أنه نفس الشخص الذي حصل بيني و بينه سوء الفهم اثناء الامتحان...الا أنه و رغم الحاحي بسؤالي عن سبب رسوبي رغم خضوعي لكافة التعليمات الا انه برر ذلك بعدم تعاوني و كذب فأنكر علي أنني رفعت القبعة له فحصل شجار بيني و بينه تطور و وصل للقضاء و ما زال منظورا لهذا اليوم...الغريب في الموضوع انه يبرر ظلمه لي بأنني لم أرفع له القبعه و أحيانا أخرى بأنني لم أرفعها الا قليلا و كلامه هذا مثبت أمام القضاء... و تبع ذلك أنني تقدمت بشكوى عند رئيس الجامعه الذي لم يتعاون الا عندما أوصلت الأمور لمعالي وزير التعليم العالي و الذي بادر بالاتصال
برئيس الجامعه فحدد لي موعدا لمقابلته و بالفعل قابلته البارحه الاربعاء 4-12-2013 و بعد ساعه من الحوار اعترف بحقي و انني مظلوم و لكنه و دون اكتراث بالقانون طلب مني الاعتذار عن خطئي الذي قمت به بحق الدكتور و ان ارسل له جاهة اعتذار و طلب مني ان اتجاهل حقي لكن ردي عليه كان انني لن اتنازل عن حقي و انني معترف بخطئي لكن يجب ان يكون عادلا و يشكل لجنة تحقيق و يطلب شهادة المراقبين و يعيد تصحيح ورقتي و يعاقب الدكتور ان ثبت ظلمه لي.. وانتهى اللقاء دون ان اسمع منه تأكيدا على أنه سيقوم بانصافي فبادرت بالاتصال من جديد بمعالي وزير التعليم العالي ليقول
لي بأنه سيقوم بالاتصال من جديد برئيس الجامعه و اضاف ليقول (( أنا مقتنع تماما يا سمير بأنك مظلوم و أن طالبا قد تخرج بتقدير ممتاز في البكالوريوس هو طالب منضبط و ملتزم و من المستحيل أن يحرز صفرا في امتحان بسيط للغة الانجليزيه )) و ها أنا اضع القصة بين يديكم الأمينه و كلي أمل أنكم ستكونون نصيرا لللحق.....و تفضلوا بقبول فائق احترامي