نجاح دبي في استضافة اكسبو 2020 سيلعب دور الشرارة التي ستحفز النمو في الاستثمار وتعزيز قدرة الاقتصاد ككل

نجاح دبي في استضافة اكسبو 2020 سيلعب دور الشرارة التي ستحفز النمو في الاستثمار وتعزيز قدرة الاقتصاد ككل
أخبار البلد -  
دبي – الاعلامي بسام العريان
تتطلع دبي للاستفادة من تدفق الاستثمارات اليها مع فوزها بحق استضافة المعرض الدولي اكسبو في العام 2020، وذلك بعد سنوات قليلة من مواجتها التداعيات القاسية للازمة المالية العالمية.
وفازت دبي الاماراتية على ساو باولو البرازيلية وازمير التركية وايكاتيرينبرغ الروسية في التصويت الذي جرى الاربعاء في العاصمة الفرنسية باريس لتحديد المدينة المضيفة للمعرض الدولي.
وتوقعت دبي ان تبلغ استثماراتها المباشرة في اكسبو 2020 حوالى 6.8 مليار دولار على ان يستقطب الحدث العالمي 25 مليون زائر وان يساهم في خلق حوالى 280 الف وظيفة.
اما العائدات المتوقعة فهي بحدود 38 مليار دولار ستضاف الى اجمالي الناتج المحلي لدبي، وتمثل هذه الاضافة ما يوازي 44 بالمئة من الناتج المحلي للامارة في 2012.
وتبلغ مساحة الموقع الذي اختير لبناء منشآت المعرض عليه حوالى 438 هكتارا، وهو على مسافة متساوية بين مطاري دبي وابوظبي عاصمة الامارات.
وقالت مونيكا مالك كبيرة المحللين الاقتصاديين في بنك اي اف جي هيرميس اميريتس للاستثمار ان "نجاح ملف دبي لاستضافة الاكسبو يفترض ان يلعب دور الشرارة التي ستحفز مزيدا من النمو في الاستثمار في دبي، بما يؤدي الى تعزيز قدرة الاقتصاد ككل".
وبالرغم من ان نسبة كبيرة من الاستثمارات المنتظرة في دبي هي في الاساس جزءا من الرؤية الاستراتيجية للامارة للعام 2020 بغض النظر عن استضافة المعرض، الا ان مالك اكدت ان نجاح ملف الامارة "سيزيد من الثقة في دبي وسيسرع التنفيذ".
وقد تحولت الامارة من ميناء هادئ على ساحل الخليج في خمسينيات القرن الماضي الى مركز اقليمي للنقل والسياحة والتجارة والخدمات المالية.
وقالت مالك ان "استضافة الاكسبو بنيت على اساس القطاعات الرئيسية وهي السياحة والتجارة والنقل، وستكون نتائجها في نطاق اوسع بكثير من منطقة المعرض".
وبحسب مالك، فان نمو اقتصاد الامارة يفترض ان يكون بين 5.5 بالمئة و6 بالمئة في 2014 مقارنة بـ 4.9 بالمئة في 2013.
من جهته، توقع مصرف دويتشي بنك بان دبي بحاجة الى استثمارات بـ43 مليار دولار لتطوير بناها التحتية فيما القسم الاكبر من هذه الاستثمارات ستذهب الى قطاع الفنادق والترفيه. بحسب البنك، فان عشرة مليارات دولار من هذا المبلغ يفترض ان تذهب الى البنى التحتية للنقل.
اما بنك باركليز فقد توقع ايضا ان يدفع فوز ملف دبي بالنمو قدما ليصل الى معدل 6.4 بالمئة سنويا في السنوات الثلاث المقبلة، مع احتمال ان يرتفع الى 10.5 بالمئة سنويا حتى العام 2020.
ويتعافى اقتصاد دبي بسرعة من تداعيات الازمة المالية العالمية التي اسفرت عن انكماش الناتج المحلي للامارة بنسبة 2.4 بالمئة في 2009، وذلك مع انهيار القطاع العقاري بعد سنوات من الفورة، ومواجهة الشركات المرتبطة بالحكومة صعوبات في سداد ديونها الضخمة.
واهتزت الاسواق العالمية في تشرين الثاني/نوفمبر 2009 عندما اعلنت مجموعة دبي العالمية التابعة للحكومة تجميد استحقاقات ديون تبلغ حوالى 26 مليار دولار.
الا ان المجموعة نجحت في اعادة هيكلة الديون بفضل اتفاقات مع الدائنين.
لكن الشركات المرتبطة بالامارة ما زالت تحمل ديونا ضخمة تقدر بـ103 مليار دولار، وهي ديون ترخي بثقلها على الحكومة والشركات المرتبطة بها حتى الآن بحسب باركليز.
وتمكن اقتصاد دبي الذي يعتمد بشكل شبه كامل على قطاعات غير مرتبطة بالنفط، من العودة الى النمو اعتبارا من العام 2010.
ونما اقتصاد الامارة بنسبة 2.85 بالمئة في 2010 3.7 بالمئة في 2011 و4.4 بالمئة في 2012 مع تعافي القطاعات الحيوية بسرعة.
وبدوره بدأ القطاع العقاري بالتعافي اعتبارا من العام الماضي مع ارتفاع اسعار العقارات بعد ان خسرت اكثر من نصف قيمتها، ومع ارتفاع اسعار الايجارات ايضا.
وقال دويتشي بنك ان اسعار العقارات ارتفعت بنسبة 50 بالمئة مقارنة بمستويات الربع الثالث من 2011، الا انها ما تزال دون مستويات القمة التي سجلت في صيف 2008 بنسبة 45 بالمئة.
وقد تكون المرحلة المتفائلة التي سبقت التصويت على حق استضافة اكسبو 2020 قد ساهمت في رفع اسعار العقارات والايجارات اذ يعول اصحاب العقارات على ارتفاع في الطلب، ما زاد المخاوف من تضخم الاسعار.
كما ان ارتفاع اسعار العقارات قد يكون مرتبطا ايضا بارتفاع الطلب من قبل المستمثرين القادمين من دول الشرق الاوسط التي تعاني من اضطرابات سياسية، الى دبي المستقرة.
وفي مؤشر واضح على التوجه لتجنب تكون فقاعة عقارية جديدة، ادخلت السلطات سلسلة من التدابير التي تشمل خصوصا مضاعفة قيمة تسجيل العقارات من 2 الى 4 بالمئة من قيمة العقار، وتحديد نسبة التمويل العقاري الذي تقدمه البنوك.
ومؤخرا، منعت شركة اعمار العقارية العملاقة موظفيها من عمليات اعادة البيع للوحدات العقارية قبل انتهاء بنائها وتسليمها.
وتهدف هذه التدابير الى الحد من عمليات البيع المتكررة قبل انتهاء اعمال البناء، وهي ممارسة كانت في اساس تكون الفقاعة العقارية السابقة.
شريط الأخبار "الطيران المدني" تدرس طلبا جديدا من شركة طيران أردنية لتسيير رحلاتها إلى دمشق الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم إعلام عبري: حماس ستسلم اليوم قائمة من سيتم إطلاق سراحهم غدا عقوبات صارمة للمتعدي على الأراضي الحرجية استمرار الأجواء الباردة في أغلب المناطق الجمعة وعدم استقرار جوي الأحد بريطانيا تقدم 8.1 مليون دولار لدعم برنامج (اليونيسف) في الأردن هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان ASE 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية بحلول 2026 60 مليون دينار هدر وزارة الصحة للأدوية سنويًا 190 شخص مجموع رواتبهم التقاعدية سنويًا 11 مليون دينار الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية امرأة تقدم على إحراق زوجها باستخدام الكاز 8.1 مليون دولار لدعم التعليم للأطفال في الأردن الصفدي من دافوس: خطر انهيار وقف النار في غزة "سيفتح أبواب الجحيم".. والأحداث في الضفة مقلقة جداً فرض كفالة إضافية بـ (2) مليون دينار على شركات البورصات الاجنبية الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الخميس .. تفاصيل الاحتلال يحرق منازل فلسطينيين بمحيط مخيم جنين عشيرة عبيدات تشكر جلالة الملك وولي العهد والشعب الاردني لمشاركتهم واجب العزاء بالمرحوم شوكت عبيدات بيان شديد اللهجة صادر عن الحكومة الاردنية أرقام مركبات مميزة للبيع بالمزاد العلني البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة أفضل نسبة حوالات صادرة لعام 2024