الدكتور مصطفى عيروط يدق ناقوس الخطر في هيئةاعتماد مؤسسات التعليم العالي

الدكتور مصطفى عيروط  يدق ناقوس الخطر في هيئةاعتماد مؤسسات التعليم العالي
أخبار البلد -  
 
أخبار البلد - تطبق الهيئة قانون رقم 20 لعام 2007 من اجل كما نصت المادة4 من القانون على(تهدف الهيئه الى تحسين نوعية التعليم العالي في المملكة وضمان جودته وتحفيز مؤسسات التعليم العالي على الانفتاح والتفاعل مع الجامعات ومؤسسات البحث العلمي وهيئات الاعتماد وضبط الجودة الدوليه وتطوير التعليم العالي باستخدام معايير قياس تتماشىى مع المعايير الدوليه)وبناء عليه
اولا ) في مقالات سابقه انتقدت بعض قراراتها ومنها نشرها بطريقه قد تستغل للانقضاض على الجامعه او الكليه من منافسين او لضرب سمعة التعليم العالي وضرورة التدرج في العقوبه 
ثانيا) لا بد ان نعترف بان رئيس ومجلس ادارة الهيئه حاليا لا يملكون اي سهم او علاقه مباشرة او غير مباشره مع احد والمراقب يدرك ان عمل الهيئه حاليا يتميز بالحياديه والنزاهه المطلقه ولم ولن يسمحون لاي موظف الا ان يكون حياديا ومهنيا 
ثالثا) ثبت ان قرارات الهيئه حاليا بعيده عن المصالح الشخصيه او الانتخابيه وانعكس ذلك على اختيارها للجان الاعتماد العام والخاص ومتابعة معايير الاعتماد وثبت ان قرارات الهيئه مدروسه وبناء على لجان تحترم عملها وتوقيعها وحياديتها والمتابع يدرك ان ما حدث لجامعه خاصة في الشمال مؤخرا ثبت صحة قرار الهيئه المعتمد على المتابعه والحياديه للجنة التي اتخذت قرارات بجراة وهمها المصلحه العامه وتطبيق القانون
رابعا) يتضايق البعض من بعض القرارات وتبدا الضغوط والواسطات او محاولة التشويه او تصويرالهيئه بانها جحيم يجب التخلص منه ولكن من يقترب من عملها ويفهمه يدرك ان الهيئه بحاجة الى دعم وفهم واعلام ويبدوا ان اعلامها مقصر بحق نفسها رغم وجود موقع اليكتروني للهيئه ولا يوجد في قاموس الهيئه ذبح او انتقام من احد وفي قاموسها خطا يحتاج الى علاج ومجرد ان يذهب الخطا ان وجد تعود عن قراراتها وهذا ينطبق على قراراها اتجاه جامعه انشئت حديثا وهي طبيه (الجامعة الملكية الطبيه) وبشراكه نعتز بها مع قواتنا المسلحه (الخدمات الطبيه الملكيه) ونعتز بوجود الجامعه التي انشئت بزمن قياسي وخلال ستة اشهر وكان عليها ملاحظات وطلب من الجامعة تصحيحها وفي طريقها لتصحيحها او اصلحت والمعروف انه نحن بلد مفتوح ونعرف بعضنا البعض والطريقه الصح هو الوضوح
خامسا) القطاع الخاص خاصة عليه برايي ان لا يتحسس من الهيئه فهي ليست ضده بل هي تعمل لصالحه فالجامعه التي تطبق معاييرالاعتماد العام والخاص وتطلب المتابعه وتثق بعملها لسمعتها وسمعة التعليم العالي ولا يوجد انسان لا يحب ان لا تربح ولكن عليها كمشروع استثماري ان تعكس جزءا من ارباحها (هذا موجه للبعض وليس كل الجامعات) للتطوير كتطوير وشراء منظومة حواسيب متطوره ومقاعد وكراسي للحواسيب مريحه وداتا شو مريحه للطلبه؟ وان تعمل على تعيين اعضاء هيئه تدريسيه من جامعات اردنيه حصلوا على الدكتوراه منها ولهم اولويه وهي جامعات نعتزبها رغم تشويه البعض لخريجيها وهو غير صحيح ولا يعقل ان تلجا الىى تعيين خريجي جامعات غير اردنيه من دول شرقيه او عربيه ويتم معادلتها وبعضها يعادل بطريقه قريبه للتخصص المطلوب في الجامعه الخاصة؟ وان تعمل على ادخار وسكن وتامين صحي راقي لاعضائها وتفرغ ايضا كما في الجامعات الحكوميه؟ وان تعمل علىى اعطاء رواتب مريحه لاعضاء الهيئه التدريسيه والاداريه ومشرفي المختبرات مثلا؟ وان تكون منظومة الرواتب موحده واقتطاع الضمان موحدا وكل شىء واضح على نظام حاسوبي متطور ومعلن؟ وان تعمل علىى تحويل الجامعه الىى متنزه مشرق ونظافه ومياه لا مكان كئيب همه الحصول على رسوم وتوزيع ارباح وخصومات كاننا في سوبرماركت تعرض البضائع فيه للتنزيلات؟ ونامل من بعض المالكين او المسيطرين على الشركات لانها اصلا شركات يمكن متابعتها من مراقبة الشركات ومن واجب المساهمين المساءلة والمتابعه (ان يعرفوا ان الناس تعرف ويحترمون عقولنا فكيف لشخص لا يحمل ابتدائيه ان يسمي نفسه دكتور ؟ وهنا دور وزارة التعليم العالي بملاحقة هؤلاء واتخاذ الاجراءات بحقهم؟ ولا بد من المتابعه للجامعات العامه والخاصه وضبط المخرجات؟ وضبط القبول ولا ننسىى ان جامعه خاصهفي مصر فيها الاف الطلبه الاردنيين ولا ننسى ان رئيس بلدية الزرقاء عماد المومني كمثل جاءني الاربعاء الماضي للاستديو وهو في حالة نفسيه سيئه وقال وعدت ابني معدله 94 ذهب الى اوكرانيا لدراسة الطب ولم يخل هنا وحتى في الموازي؟ ومن يزور جامعات ويجد خريجين من دول شرقيه واسلاميه وعربيه معهم دكتوراه معادله فاين من دعم جامعةالعلوم العالميه الاسلاميه التي يدرس الدكتوراه فيها طلبه دكتوراه وكذلك جامعة عمان العربيه التي خرجت دكتوراه وكان يدرسهم اساتذه متفرغين او مستقيلين اوشركاء اوغير متفرغين او اجازة التفرغ من جامعات رسميه وبعضهم يعود ويشاغب عليها؟ وهيئة الاعتماد مطلوب منها ايضا ان تطلب معادلة الشهادات لكل الخريجين من الجامعات الغربيه والشرقيه بغض النظر عن سنة التخرج والذي يدرس مثلا الدكتوراه في جامعة العلوم العالميه الاسلاميه او جامعة عمان العربيه او الجامعة الاردنيه او جامعة اليرموك او جامعة مؤته او جامعة ال البيت في بعض التخصصات يقضي سنوات هنا ويصرف هنا اما خريجي بعض الجامعات غير الاردنيه بحاجة ال متابعه؟ وللاسف الجامعات الرسميه تتشدد بلا مبرر على تعيين خريجي الجامعات الاردنيه الخاصة بلا مبرر ؟
سادسا) القطاع الخاص عليه ان لا يتحسس من النقد الموضوعي فكل الجامعات نعتز بها بغض النظر عن السلبيات ولكن لا يعني الانتقاص من الايجابيات الكثيره وهدف الهيئه هو تصحيح الخطا ويجب ان نترحم ايام زمان عندما كانت الهيئه في عام واحد تصدرقرارات لصالح جامعه فاليوم اختلفت الامورفي ظل المتابعه والراي العام وقناعة الجامعات ان الهيئه تعمل لمصلحتهم وهم اي الجامعات يرفدون الهيئه بموازنتها عبر ما يدفع سنويا من كل جامعه
سابعا) اعتقد ان الهيئه يجب ان تعود مرتبطه مع الوزير وتكون لها هيئة ادارة برئاسة الوزير كما هو صندوق البحث العلمي وفك ارتباطها برئيس الوزراء حتى تعمل بتناغم داخل الوزارة ايضا واعتقد ان الموظفين يجب ان يعطون مكفاءات لدقه عملهم واهميته وامتيازات لرئيس واعضاء الهيئه ماديا ومعنويا لا يقل عن دوائر اخرى مهمه في الدوله فدعم الهيئه ضروري لانه يراقب التعليم كما هي المؤسسه العامه للغذاء والدواء التي تراقب الغذاء والدواء(مقال قادم عن الغذاء والدواء بمعلومات جديده)؟ ولا يقل دورها ايضا عن هيئة مكافحة الفساد وديوان المحاسبه لانها تراقب وتقاوم الخطا
ثامنا) قد لا يعجب البعض كلامي (ومن حقهم لكن انا عملي معلن وواضح واكتب اسمي ورايي معلن) ولكن اقول وبدافع وطني باهمية دعم هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي حتى نبقى نفتخر بتعليمنا العالي والذي لا بد من وقف قنبلته التي ستتفجر لا سمح الله لانه لا يعقل بقاء 65 الف خريج سنويا فين سيذهبون؟ولا بد من اعادة الخطط ولا يعقل بقاء نفتح تخصصات غير مهنيه (300 تخصص مكرر) وهل يعقل قبول 2000 الفي طالب في الطب؟ وهل يعقل كل الجامعات تفتح صيدله؟ وهل يعقل 51 % من طلبة التوجيهي ادارة معلوماتيه؟وهكذا فانا عامل في الميدان انصح دولتي الانتباه قبل وقوع مشكله لا سمح الله ونتندم؟ فلم يعد فقط الاستماع الى النحب يكفي؟
تاسعا) لا بد ان نعترف ان التشديد على الجامعات الخاصة لم يلاحقه تشديد للان على الجامعات الحكوميه؟ ولو كان تشديد عليها لن تحصل بعض الكليات او التخصصات على الاعتماد فلا بد من تطبيق القانون رغم ان الجامعات الحكوميه تقوم بدور اجتماعي كبير جدا وهي مملوكه للدوله في حين بعض الجامعات لاشخاص او عئلات او اصدقاء او مساهمين ويهمها الربح وكل ما يحقق لها ذلك رغم ما تقوم به ايضا من تشغيل ودفع ضرائب واستثمار وهناك اصوات من مالكي الجامعات قالت لي(لماذالا تتدخل الدولة في البنوك وتتدخل في الجامعات والاصل عدم التدخل في القطاع الخاص)
عاشرا) اصبح العصر هو عصر المال والقطاع الخاص واصبح قوه يدعم او يوصل نوابا الى البرلمان وهؤلاء ايضا يدافعون عن مصالحهم او من يعيقها وهذا يتم حله بتطبيق القانون بعداله وشفافيه ووضوح بوجود مساءله ومهنيه واعتقد ان الهيئه حاليا تقوم بهذا الدور والتي يجب ان يعرف كل طامح ان عملها مهني ومراقب ولامجامله في عملها؟ وشعبنا مثقف ومسيس ومتعلم ويحب الاردن الوطن الاحلى والقيادة الهاشميه التاريخيه
شريط الأخبار دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين في ذكرى تأسيسها الأربعين ... وقفة وفاء وتكريم شركة الجسر العربي البحر بيتكلم عربي نقل بث مباراة النشامى والمغرب في عدة مراكز شبابية .. تفاصيل حزبان في الأردن يحملان مفردة”الإسلامي”.. هل نصحت القيادات بـ”تغيير الإسم”؟ أول تعليق من يزن النعيمات بعد خضوعه لعمل جراحي في قطر طالبه بـ"التواضع أكثر".. جدل حول تصريح حارس يزيد أبو ليلى عن سالم الدوسري