لاادري هل هي مصادفة إن تحط جائزة السلام في وزارة السياحة ام انه الحظ السعيد لذا ابارك للاردن وللسياحة ولنفسي بها وادعو الله إن تكون نعمة
فليس غريبا إن تختار من رشحت لجائزة السلام لتعتلي صهوة السياحة الاردنية وان تكون فارسة الرهان لاحداث نقله نوعية مميزة ماموله في عالم السياحة الاردنية انها الدكتورة هيفاء أبو غزالة وزيرة السياحة والآثار التي رشحت عام 2005 ، لجائزة نوبل للسلام من قبل المنظمة الدولية من بين "ألف امرأة من أجل جائزة نوبل للسلام والحاصلة على العديد من جوائز القيادة النسائية الوطنية الإقليمية والدولية البارزة.
اضافة الى انها تحمل الدكتوراة في علم النفس والإرشاد و شهادة الماجستير في الإرشاد التربوي من الجامعة الأردنية. والتي اختارها جلالة الملك لمجلس الحكماء لتكون عضو مجلس الأعيان وأمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية.
كما وشغلت منصب المديرة الإقليمية لليونفيم. وعملت ضابط الاتصال للأمم المتحدة لمنتدى المنظمات غير الحكومية للمؤتمر العالمي الرابع للمرأة ، وشغلت عدداً من المناصب البارزة في الأردن.
فالجميع منا متفق على أن المملكة الاردنية الهاشمية تمتلك من المقومات السياحية بشتى انواعها ما يؤهلها لأن تحتل موقعاً مهماً على خريطة السياحة العربية والدولية وتصبح مقصداً سياحياً يؤمه الجميع من مختلف البلدان, فهي مؤهلة لاستقبال المزيد من السياح العرب والأجانب. مثلما هي قادرة على جذب الاستثمار المحلي والاجنبي والسياحة أحد المصادر المهمة للدخل الوطني للكثير من البلدان التي سبقتنا في هذا المجال ونحاول أن نلحق بها مستفيدين من تجارب وخبرات الآخرين ومن الإمكانات المتوفرة لدينا من خلال استثمار الموارد والمقومات المتوفرة والاستفادة من التنوع الحضاري والطبيعي والمناخي وبقية الميزات التي قلما تتوفر في بلد من البلدان هذه الميزات السياحية التي تتمتع بها الاردن
ولكن المتابع والمهتم والمعني بامور السياحة الاردنية يلحظ ان هناك تراجعا ملحوظا وفقدان مستمر لتلك الاهمية التي انجزت بسنوات بدل ان تعظم وقد هربت السياحة للاقطار العربية والشقيقة والصديقة امام ناظرينا ونحاول إن نلحق بها لكن هيهات فقلة الموارد تقف حائلا امام عقول وفكر وارء وزنود شمرت بسم الله وحماس ورغبة وانتماء ادق وايمان بالواجب والعطاء اللامحدود لكن ظلت الاسئله الحائرة التي لاتجد جوابا ماذا عن السياحة ؟؟؟
هل هو الترويج والتسويق وجذب الاستثمار واعداد وجنسيات المستثمرين في قطاع السياحة بالاردن والتشريعات الملائمه والبنى التحتية الخادمة للهدف ام انها الامكانات المادية التي طاما وقفت حائلا امام ان نبدء
حتى بات وجه السياحة غير مالوف وهي بواد والعالم بواد وان جهود القائد بالترويج والتسويق وحرصه على ان يظل الاردن نقطة مضيئة على خارطة العالم السياحي تحتاج الى من يتابع ومن يعمل ومن يعظم الانجاز لامن ينظر ويتغنى بسياحة الغير ويجد مشجبا اسمه الظروف العالمية يعلق عليه الاخطاء واستراتيجية مجمدة يعود اليها كلما ساله احدهم ولايجروء انن يقول انها الامكانات
نعم المملكة الاردنية الهاشمية تمتلك من المقومات السياحية ما يؤهلها لأن تحتل موقعاً مهماً على خريطة السياحة العربية والدولية وتصبح مقصداً سياحياً يؤمه الجميع من مختلف البلدان,ومهوى لافئدة المستثمرين في السياحة بكل مجالاتها الترفيهية والحضارية والدينية والعلاجية وحتى المؤتمرات والرياضة فهي مؤهلة ولكن هذا يستلزم إ المزيد من المشاريع والاستثمارات السياحية, واقامة البنى التحتية والاستملاك ودفع المستحقات في ظل معطيات جديدة
لذا كان على حكومتنا ان تعي ان وزارة السياحة ليست حموله زائدة بل هي وزارة رئيس وان السياحة الرافد الاهم والاعظم لموازنتنا وقطار الصناعة وانه لابد من توفير مايلزم لها للمضي قدما لابموازنه شحيحة نخجل ان نذكر الرقم امام العالم الذي يفرز للسياحة مايكفي وزيد
ان كنا نريد ان نمضي بالسياحة ولتبدا الجهة المعنية السعى لخلق بيئة استثمارية جديدة ودعوة المستثمرين الاردنيين والعرب والأجانب للاستثمار في الاردن بعد ان تكون قد قيمت المرحلة السابة واعدت العدة تنظيمياً وتخطيطياً للاستثمار السياحي بمشاركة الجهات العامة والمالكة
نعم ان المعطيات و المناخ الاستثماري الجديد يحتاج إلى إقامة المزيد من المشاريع الهادفة والاستثمارات السياحية, محلية وعربية ودولية وما دامت غاية ملتقى سوق الاستثمار السياحي الأول هي جذب المستثمرين المحليين والعرب والأجانب إلى إقامة استثمارات سياحية في الاردن
لكن الحال يقول بدنا سياحة من وين ياحسرة السياحة اعطيها بتعطيكوالحكومة والنواب والاعيان الذين يتسائلون عن نقله بالساحة نقول لكم مدو يد العون لسياحتنا وعززوا موازنتها بما يتوائم ويتناسب مع حجم الطلب والاستعداد للانطلاق بجدية او بتخصيص جزء من ايراداتها لتنعشها فيه ثم لنقل نريد سياحة