رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة ، بالطاقم الوزاري المرجوا للمرحلة القادمة ... التي عصفت رياحها بحكومة سمير الرفاعي الذي حاز على أعلى رقم ثقة في العالم وبنسبة بلغت أكثر من 93% وجاء دور معروف البخيت المعروف بقضايا ألحقت ضرر بالوطن كفساد إداري... التي جائت بمجلس نواب فاسد ، وكذلك قضية الكازينو....
الذي أثقل المديونية بمئات الملايين كشرط جزائي على إتفاقية الكازينوا المذكور أعلاه ، وتحملتها الحكومة الرشيدة ، وتولدت لدي شكوك بأن مشروع الكازينو وهمي والذي يستفيد منه بعض المتنفذين مع شركاء من خارج الوطن مستغلين الظروف كمستثمرين ،لأن عمليات النصب المنظمة جعلت من الإنسان أن لا يثق بأحد إطلاقا ً.
وجاء دور المشاورات من أجل التشكيل التي سلكها المكلف وأصطدمت بالعقبة الكبرى وهي رفض دخول حركة الأخوان المسلمين حكومة معروف المعروف لدى الجماعة والشعب في وزارته الأولى التي لم يكتب لها النجاح في الإستمرار...وبدأت المفاوضات وتعثرت على الرغم من الإغراءات المجزية الى أن وصل العرض لخمسة حقائب وزارية للجماعة وتم الرفض القاطع وبشرط حل مجلس النواب وإجراء إنتخابات على قانون جديد يتوافق ومطلب الأخوان وباقي الأحزاب المعارضة...لسياسة الحكومة.
ولجأ البخيت لأسلوب الأول في الأردن ،وأجتمع مع رئيس مجلس الأعيان والنواب والنقابات والجمعيات وإتحاد الغرف التجاري والصناعية الأحزاب والفعاليات الشعبي حسب ما وعد بأنه سيمثل كل فئات المجتمع في وزارته ...وأقول له لا تستطيع تمثيل كل فئات الشعب بل أنت مربوط في آلية محددة بإختيار وزرائك وعن مناطق جغرافية محددة وعشائر معروفة لدى الجميع وتستغفل نصف الشعب بدون تمثيل في مجلس وزرائك الذي لا يختلف عن سابقيه بل أقل كفاءة من أعضاءه الذين عصفت بهم رياح الغلاء العالمي ...
وكان سمير الذي سيذكره بخير كل من أخطئ بحقه وحق حكومته التي تنفذ تعليمات صندوق النهب الدولي الذي تسيطر عليه جهات ذات صلة مع الصهاينة مالكي الأمول الدولية والسياسات العالمية التي خططت لعواصف الشرق الأوسط الجديد الذي أعلن عن مخططه قبل حوالي عدة أعوام مضت .
معروف المعروف لدى كثير من أبناء الشعب وبني جلدته الذين جلدوه بسياطهم ... ومنهم النائب المخضرم صاحب الوطنية تارة ، والثورية تارات والأنتفاظة وموجتها سنوات ، مثلها ولعب على حبالها وألاعيبها مرات ومرات ، ومِثلِ غيره ركب العواصف والأعاصير الخطيرات ...وتقدم وعلا على حساب الغير من الحزانا أصحاب صُفر وخضر البطاقات،و أصبح وزيرا ً في الوزارات ..وبطلا ًقوميا ً ومنه تؤخذ الإستشارات وتعقد الندوات .
شعبنا بسيط وحزين يصدق كل ما يسمع،ويأكل ولا يشبع
ويشتغل ولا يقنع بمدخوله الذي لا يفي مصاريف الأسرة
وبثمن رغيف الخبز أصبح الأولاد يشتروا بطاقة للخلويات ...
واهم معروف إذ فكر برد العدا عن الغلا ... ترك أرثه سمير ومن قبله رؤساء الوزارات ...ومثلهم معروف إذا توفق في تكميل الإستشارات ...وطلع بمجلس وزراء قصير المدة عمره لا يزيد عن الشهور، وليس السنوات نصحوك بالإعتذار لأنك مش رجل هالوقعات ،لأن هذه مرحلة عمل كبير وإتفاقات .
ويريد الملك شغل بلا حدود... وجدية في الإصلاحات ومحاسبة المختلسين من المسؤلين الذين نهبوا البلد ودمروا إقتصادها ، وقضوا على البورصات ...وأكبر دليل محكمة أمن الدولة تجري فيها المحاكمات....
الله يديم حكم عبدالله الثاني من أجل أن يقضي على الفاسدين من علية القوم ومهربي الأموال بملايين الدولارات...
