اخبار البلد
أعلنت المجموعة الشرقية القابضة ان الطلاب الأربعة عشر من جامعة كوفنتري البريطانية المشاركين في برنامج "ماجد الساعدي لتغيير مسارات الحياة” الثالث انهوا بنجاح فعالياتهم لتغيير مسارات الحياة.
وقالت المجموعة في بيان لها أمس "ان هدف الحملة الخاصة بهذا البرنامج هو تشجيع الافراد والهامهم والوصول الى افراد اخرين ليصبحوا منجزين، اضافة الى دعم نشر وتوسيع هذه المبادرة”.
وقد تم التخطيط والتصميم والتنسيق لهذه الفعاليات بعناية فائقة لغرض الهام الطلبة واثراء حياة الطلبة الاجانب والأردنيين والشباب بشكل عام، واقيمت هذه الفعاليات بالاشتراك مع صندوق الامان لمستقبل الايتام والمعهد الاعلامي الأردني ومركز "بدوا” لذوي الإعاقة والجامعة الأردنية ومخيم غزة للاجئين الفلسطينيين واللاجئين السوريين.
يعد برنامج "تغيير مسارات الحياة” منصةً فريدةً من نوعها يتمكن من خلالها الشباب من تنظيم انفسهم لتدريب وتحفيز بعضهم البعض لما وراء مختلف الحدود الثقافية والاثنية. وقال الدكتور ماجد الساعدي في معرض حديثه "اعتقد ان هذا البرنامج يرسل رسالة قوية وواضحة عن الاهمية والتأثير الذي يمكن ان تلعبه ريادة الاعمال في منطقة الشرق الاوسط عبر التعليم الثقافي والتحفيز”.
وجمع الطلبة زهاء خمسة الاف دينار خلال 36 ساعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي لصالح الأسر السورية اللاجية في منطقة المفرق، واستفادت من هذا المبلغ على الاقل خمسة وسبعون اسرة من الاسر اللاجئة، كما تم دعم هذه الاسر وتزويدها بالكثير من المواد الضرورية كالبطانيات المزدوجة السميكة والملابس والمواد الغذائية الاساسية ولعب الاطفال، وبتعاطف كبير شارك الطلبة الاجانب اسر اللاجئين بالمحادثة واللعب مع اطفالهم، تركت قضية اللاجئين على ارض الأردن اثرا كبيرا في حياة الطلبة الاجانب حيث انهم تفاعلوا شخصيا في مشاهدة شظف العيش والصعاب التي يواجهها اللاجئين.
وينوي الطلبة حال عودتهم الى المملكة المتحدة تأسيس جمعية خيرية بهدف دعم اللاجيئن ماديا، وعند القيام بذلك تقديم مساهمة متواضعة ايضا لدعم الأردن نظرا لشح موارده.
وقالت الطالبة البريطانية تانزل ميا "تأثرت كثيرا بكرم الاهل والاصدقاء في بلدنا لان ذلك سلط الضوء على اهمية الازمة الانسانية التي يعيشها اللاجئين، لقد كان الامر عاطفيا جدا بالنسبة لي بشكل خاص ان ارى كيف كانت ردة فعل اللاجئين السوريين”.
وقدم الدكتور ماجد الساعدي، رئيس مجلس ادارة ومدير عام المجموعة الشرقية القابضة ومؤسس مؤسسة ماجد الساعدي للمنح الدراسية واحد خريجي جامعة كوفنتري، برنامجه الخاص "بتغيير مسارات الحياة” لأول مرة في شهر ايلول من العام 2012.
وكانت فعاليات اول برنامجين قد تمت في المدارس المشمولة بمبادرة مدرستي برعاية المجموعة الشرقية القابضة في مدينة اربد ومدرسة طلعت الروس. اما الهدف من البرنامج فهو التأثير واحداث تغيير كبير في حياة العديد من الطلاب الاقل حظا في المملكة، وقال الدكتور الساعدي في احدى ملاحظاته "ضمن المسؤولية الاجتماعية التي اضطلع بها كرب عمل، انه لشرف كبير لي القيام بخدمة التعليم وتحسين الظروف الاقتصادية بين جيل الشباب، اي بمعنى رسم الابتسامة على وجوه الاطفال وذويهم”.