لا أشاهد في الغالب سوى الأفلام الوثائقية، و الأفلام التي تعتمد على قصص واقعية ، لأن متعتي الحقيقية تلتقي مع تلك المشاهدات.
و أدوّن دائما ما يعجبني من عبارات أو أحاديث فيها قيم مضافة أو حكم، و قد راق لي أن تشاركوني هذه المرة الآتي:
عندما نشب نزاع بين عشيرتين، رد الشيخ على خصمه عند القاضي، يرحمهم الله، بالقول: " أنت تدري يا شيخ وش الفرق بيني و بينك ؟ أنا يا شيخ كبش على كباش، و أنت كبش على أغنام ". و في ذلك منتهى الفخر و الهجاء.
و في رواية أخرى حقيقية ، قيل لشيخ : " كما إتفقنا مع فلان ليلة البارحة " ، فرد الشيخ: " فلان قد مات منذ عشرين سنة ". و قد قصد الشيخ أن فلانا يعتبر بالنسبة اليه في عداد الأموات لأنه لم يكن فارسا في مسلكه.
و بناءا على ما تقدم، ينبغي أن يتساءل كل مواطن أردني و هو في موقعه، و أن تتساءل كل مواطنة أردنية و هي في موقعها دائما: " ما الفارق الذي فعلته في حياة الناس ؟، و ما البصمة التي سأتركها لتفيد الآخرين ؟، ماذا تحسّن في الأردن بفضلي ؟ ، و بذلك نضمن التحسن المأمول في أمور و شؤون الوطن العزيز و المواطن.
همسة في أذن دولة الرئيس البخيت : هناك في هذا الوطن الجميل كفاءات لو أتيح لها الفرصة أن تُجرّب فسوف تكون تلك الفرصة أكبر دعوة للتنبّه أكثر من أي وقت قد مضى.