علاء ملكاوي

علاء ملكاوي
أخبار البلد -  

اثناء الاستعدادات للانتخابات النيابية للمجلس السادس عشر انتشار حمى الانتخابات في الممكلة كان يتهافت علينا المرشحون كل يوم و في اي وقت كان من اجل الحصول على اصواتنا باقناعنا بانفسهم و انتقادهم و مهاجمتهم النواب السابقون و اطلاق الشعارات و الوعود التي لم تتطبق في الواقع عندما اصبحو نوابا و للاسف لانهم لم يكونو افضل ممن سبقههم من نواب المجلس الخامس عشر.

اعتقد ان من وجهت الاغلبية او الجميع في الشارع الاردني  مصاب في خيبة امل كبيرة من ممثليهم الحاليين في المجلس جراء وضع ثقتهم بمن لا يستحقها , فكل الوعود التي طرحت و الشعارات و محاربة الفساد و محاسبة المسوولين  و ايجاد فرص بتقليص اغلبطالة ذهبت ارداج الرياح بعد ان دخلو بوابة البرلمان .

على العكس لقد تم منح الحكومة ثقة لم تسجل في تاريخ الاردن (111) صوت و بعد الثقة لن نرى الالتزام بلشعارات التي اطلقوها بل كانو مزاودين و مبدعين في اساليب التهرب من الناس و ايجاد الحجج و عدم الرد على هواتف ناخبيهم كما حدث مع الكثير ممن نعرفهم.

 

السؤال الان هل اسبح المواطن مجرد صوت انتخابي او وسيلة للتسلق الذي عولو عليه الكثير بحمل قضاياهم و مشاركتهم باتخاذ القرار و الرجوع اليهم  لمناقشتهم ببعض القرارات التي تهم المواطن و دائره الانتخابية

هذا لن يحدث و لم يحدث فقد جربناهم و خذلبونا باجماع الكل .

 

الغيريب و الغريب جدا ان هؤلاء  الشخوص التي زينت و بهرجت انفسها لاستعطاف اسواطنا  و بعد ان حصلت عليها خذلتنا لم يعجبها الشعارات التي رفعها و هتف بها المشاركون في الاعتصام الذي نظمتهه النقابات المهنية و احزاب المعارضة قبل فترة وجيزة من الزمن امام مجلس النواب فغضب هؤلاء النواب غضب شديد لتلك الشعارات و تفوه بعضهم بعبارات  جارحة بحق المعتصمين و نسو انهم هم من بداءو باطلاق الشعارات و جاء وقت محاشبتهم و اطلاق شعاراتنا.

 

السوال ايضا لماذا هتفت الشعارات بحق (111) نائب  و لم تهتف بحق (120)نائب فالجواب النواب الذين حجبو الثقة كانو اهلا للثقة و للوطن و المواطن فاعجبني احد النواب النساء بحجب ثقتها و هي النائب ميسر السردي عندما قالت انحزت للوطن فحجبت الثقة  فظهرت حقا انها عبرت عما يرده الوطن و المواطن.

 

و اخيرا اقول و ما زال الخطا مستمرا فغيرنا وجوه في هدا المجلس و لم نغير نواب , و ذلك لما ابداه بعض النواب منذ البداية عن الامية بلوعي السياسي  و الفكري و عدم ممارستهم لدورهم الرقابي على القرارات الحكومية و بعدهم عن نبض الشارع و القيام بالدور المطلوب و هو الحفاظ على المواطيين و مصالحهم و العمل على تامين احتياجاتهم الاساسيةفهم الان اصبحو تحت المجهر

 

                                                                           الكاتب :- علاء ملكاوي

شريط الأخبار الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية من هي مديرة مكتب حقوق الإنسان للشباب في الأردن؟ تحذيرات للمواطنين بشأن حالة الطوارئ اعتبارًا من صباح الأحد مدير عام الجمارك: 8 آلاف سيارة كهربائية دخلت المناطق الحرة لم يتم التخليص عليها نقابة وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية إقرار نظام معدل لنظام مشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي والفحم الحجري والمعادن الاستراتيجية البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة عطلة رسمية قادمة للأردنيين الحكومة تقرر إجراء تخفيض كبير على ضريبة السيارات الكهربائية - تفاصيل مهم من هيئة الطاقة بشأن استبدال عدادات الكهرباء التقليدية بالذكية الخبير الشوبكي: ضعف اداري حكومي وأسباب سياسية أدت لتراجع واردات النفط العراقي إلى الأردن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لتصل إلى 44,176 شهيداً الأرصاد للأردنيين : ارتدوا الملابس الاكثر دفئاً إعتباراً من الغد تشكيلات إدارية واسعة في وزارة التربية (أسماء) "أوتاد للمقاولات الإنشائية" تستعرض إنجازاتها أمام وزير المياه والري في مشروع مزرعة الأغنام النموذجية بوادي عربة..صور ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024 ترمب يرشح طبيبة أردنية لمنصب جراح عام الولايات المتحدة السلط: إغلاق مدخل الميامين 5 ساعات لهذا السبب الحبس 3 سنوات بحق شخص رشق طالبات مدارس بالدهان في عمان 2391 جامعي ودبلوم يلتحقون ببرامج التدريب المهني