أخبار البلد
فاز الزميل احمد الغلاييني بالجائزة الثانية لمسابقة سواليف الادبية في حقل الادب الساخر والتي تقيمها بالتعاون مع شركة زين وقد فاز نصه صيف في الحقيبة .
وكانت المسابقة من ثلاث حقول وهي : القصة ، الادب الساخر ، الشعر .
واقيم حفل التوزيع تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ في مبنى شركة زين
النص الفائز
الصيف في الحقيبة . ( بقلم احمد الغلاييني )
بدأ الصيف ومذيع النشرة الجوية حزين فلن ينتظره بعد اليوم أحداً أمام الشاشات ، وسيأخذ الشعراء إجازة من التغزل بالسحاب والغيوم والمطر ، كبار السن سيحصلون على مزيد من الحسنات نتيجة توقفهم عن شتم سائقي السيارات ، وسيتوقف هدر المال العام في التنقيب عن الطين الوطني .
عاد الصيف ، وستخرج الفراشات بنظاراتهن الشمسية ، ورائحة مزيل العرق ، وسيزداد الشباب فتنة بطبيعة الحال .
سائقوا التكاسي يكرهون هذا الفصل ، فالنساء يفضلن ركوب الحافلات ليحصل الأوغاد "الكنترولية" على لمسة بالخطأ.
من منا لم يشتاق للحر وفرد "كرشه" على الفرشة ، وفتح أزرار القميص والتلويح بيديه لإستدراج الهواء ، ودفن رأسه تحت ماء الحنفية ، وسماع صوت محركات المراوح دون ان تبعث اي هواء .
أشتقنا لتجمع الجارات امام ابواب البيوت والنميمة وحمل هموم الرجال ، ومشاجرات اولاد الحارة على الكرات الزجاجية ورؤية الاطفال بالحفاظات .
سئمنا من المطر ومن القفز في الهواء والرياح والبرد ، وتوخي الحذر .
نريد هذا العام صيفاً لايرحم ، أكثر حرارة وسخونة وشمس لاهبة ، نريد "أب اللهاب” وتموز يملأ الماء بالكوز .
لقد سمعت مؤخراً ان هناك حركات شعبية للمطالبة بصيف أكثر سخونة ، مثل برودة شتاء هذا العام ، وسيكون هناك لجان متخصصة لتوزيع البعوض على المنازل .
افتحوا نوافذكم ودعوا البعوض يقرص وجوهكم المشبعة بالبرد ...
وكانت المسابقة من ثلاث حقول وهي : القصة ، الادب الساخر ، الشعر .
واقيم حفل التوزيع تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ في مبنى شركة زين
النص الفائز
الصيف في الحقيبة . ( بقلم احمد الغلاييني )
بدأ الصيف ومذيع النشرة الجوية حزين فلن ينتظره بعد اليوم أحداً أمام الشاشات ، وسيأخذ الشعراء إجازة من التغزل بالسحاب والغيوم والمطر ، كبار السن سيحصلون على مزيد من الحسنات نتيجة توقفهم عن شتم سائقي السيارات ، وسيتوقف هدر المال العام في التنقيب عن الطين الوطني .
عاد الصيف ، وستخرج الفراشات بنظاراتهن الشمسية ، ورائحة مزيل العرق ، وسيزداد الشباب فتنة بطبيعة الحال .
سائقوا التكاسي يكرهون هذا الفصل ، فالنساء يفضلن ركوب الحافلات ليحصل الأوغاد "الكنترولية" على لمسة بالخطأ.
من منا لم يشتاق للحر وفرد "كرشه" على الفرشة ، وفتح أزرار القميص والتلويح بيديه لإستدراج الهواء ، ودفن رأسه تحت ماء الحنفية ، وسماع صوت محركات المراوح دون ان تبعث اي هواء .
أشتقنا لتجمع الجارات امام ابواب البيوت والنميمة وحمل هموم الرجال ، ومشاجرات اولاد الحارة على الكرات الزجاجية ورؤية الاطفال بالحفاظات .
سئمنا من المطر ومن القفز في الهواء والرياح والبرد ، وتوخي الحذر .
نريد هذا العام صيفاً لايرحم ، أكثر حرارة وسخونة وشمس لاهبة ، نريد "أب اللهاب” وتموز يملأ الماء بالكوز .
لقد سمعت مؤخراً ان هناك حركات شعبية للمطالبة بصيف أكثر سخونة ، مثل برودة شتاء هذا العام ، وسيكون هناك لجان متخصصة لتوزيع البعوض على المنازل .
افتحوا نوافذكم ودعوا البعوض يقرص وجوهكم المشبعة بالبرد ...