انتخابات باهتة جداً

انتخابات باهتة جداً
أخبار البلد -  
تدني نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية لم يكن صادما لأحد، سواء من المسؤولين او المراقبين، ناهيك عن المعارضة.
طبعاً الحكومة تبرر تدني النسب باتساع قاعدة الناخبين؛ حيث تم اعتماد سجلات دائرة الاحوال المدنية؛ مما جعل النسبة تنخفض بشكل واضح.
لكن الحقيقة أن النسبة التي شاهدناها هي النسبة الحقيقية لذهاب الاردنيين لصناديق الانتخابات البلدية، فمن يحق له الانتخاب هم المسجلون في دائرة الاحول، ومن انتخب هم النسبة الاقل.
ولو عدنا الى الانتخابات البرلمانية الاخيرة التي قيل إن نسبة المشاركين فيها كانت تتجاوز 55%، فقمنا بتطبيق ذات القاعدة العادلة؛ بمعنى فتح السجلات على كل اردني دون شرط ان يسجل، لشهدنا ايضا فشلا كبيرا في النسبة والاقبال.
انتخابات امس كانت فاشلة من الناحية السياسية بامتياز، ووضوح لا يستطيع انكاره الا متلاعب بالأرقام والالفاظ، أو آخر لا يريد فهم المعادلة.
لقد أحجم الاردنيون في المدن الكبرى، وفي كثير من المناطق عن الذهاب الى الصناديق، واقتصرت المشاركة على صولات عشائرية لا تؤشر على نجاح من قريب او بعيد.
هذا الإحجام أثبت عدم رضا الاردنيين عن صيغة الاصلاح الرسمي التي كانت في السنتين الماضيتين، واثبتت ان السلطة لم تقنع الاردنيين أن أمورنا بخير.
نعم الاقليم يموج من حولنا، ومطبخ القرار يشارك في المشهد بما لا يرضي الناس، ولعل هذا ايضا ساهم في قلق الناس ونفورهم من الصناديق.
على الدولة أن تسأل نفسها: لماذا تحجم عمان والزرقاء واربد عن انتخاب ممثليها في البلديات، لم تسقط اليوم الثقة بين المجتمع والدولة والى اي مدى وما هي اثاره المستقبلية؟
حين تغيب المعارضة وعلى رأسهم الاسلاميون، وتغيب الاسماء المعروفة في العمل العام، وتموت البرامج وتحيا الصور، فمن سيقنع الناس أن ثمة إصلاحاً أو أن هناك صناديق.
قانون الانتخاب البلدي لم يكن اصلاحيا، والتوقيت لم يكن مناسبا، والاقليم يشد الناس الى النفور، ومع ذلك تجري الانتخابات على قاعدة العناد والعناد.
نعم انتخابات باهتة، لم تكن عرسا ولا حتى حفلة تخرج، كانت ثقيلة على الناس، فمن شارك استثقل، ومن راقب استثقل، والوطن ما يزال يخسر

 
شريط الأخبار المنتخب المغربي يتقدم على النشامى بهدف (تحديث مستمر) ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين في ذكرى تأسيسها الأربعين ... وقفة وفاء وتكريم شركة الجسر العربي البحر بيتكلم عربي