كيف سترد روسيا وإيران في حال توجيه ضربة عسكرية لسوريا؟

كيف سترد روسيا وإيران في حال توجيه ضربة عسكرية لسوريا؟
أخبار البلد -  


اخبار البلد

سارعت دول غربية عدّة إلى تسريب الكثير من المعلومات، خلال الساعات الأخيرة، عن سعيها بزعامة الولايات المتحدة الأميركية إلى توجيه ضربة عسكرية لسوريا في حال ثبت إستخدام جيشها السلاح الكيماوي ضد مجموعات المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية، لكن هذه الدول أشارت إلى أن التأكد من ذلك بات أمراً صعباً، بالرغم من موافقة الحكومة السورية على دخول فريق من المحققين الدوليين إلى المنطقة.

في ظل هذه المعطيات، قد يكون السؤال الوحيد الذي يطرح نفسه اليوم بقوة هو عن رد حلفاء النظام السوري على ذلك، لا سيما أن كلا من روسيا وإيران أكدتا في أكثر من مناسبة أن هذا الأمر غير مقبول.

التهديدات لن تنفذ

على الرغم من حجم التهديدات التي تطلقها الدول الغربية في هذه الأيام، لا يبدو أنها حتى الساعة تؤخذ على محمل الجد من قبل الجهات المعنية، لا سيما أن الجميع يعلم أن مثل هذه الأعمال ستستدعي رداً مباشراً من القوى الحليفة للنظام السوري.
وفي هذا السياق، ينطلق الكاتب والمحلل السياسي الإيراني حسن زاده من التأكيد أن بلاده أوضحت منذ بداية الأحداث أن سوريا خط أحمر بالنسبة لها، وأعلنت إستعدادها التوسط من أجل قيام مفاوضات بين الحكومة والمعارضة، من أجل التأكيد على أن إيران تراقب الأوضاع بشكل دقيق، لا سيما أنها تعتبر أن أي ضربة لسوريا هي إعتداء على أمنها القومي.
وعلى الرغم من أن زاده يعتبر، في حديث لـ"النشرة"، أن التهديدات الغربية هي جزء من الضغط الدولي الهادف إلى إضعاف الحكومة السورية قبل الوصول إلى مؤتمر جنيف 2، يشدد على أن لدى هذه الحكومة حلفاء كثيرين لن يبقوا مكتوفي الأيدي بحال الإعتداء عليها.
من جانبه، يرى الكاتب والمحلل السياسي نسيب حطيط أن هذه التهديدات هي من أجل "فرملة" الهجمات التي يشنها الجيش السوري على كل الجبهات، ويشدد على أن العمل العسكري المباشر لن يحصل لكن غير المباشر هو موجود أصلاً من خلال ادارة العمليات العسكرية والوجود المخابراتي.
ويشير حطيط، في حديث لـ"النشرة"، إلى أن التلويح بالعمل العسكري يأتي في سياق الضغوط الدولية لا أكثر، ويدعو إلى التنبه للتخبط الذي حصل في المواقف الدولية في الساعات الأخيرة، لا سيما في موقف الإدارة الأميركية التي تهدد من جهة، بينما يقوم وزير خارجيتها جون كيري بالإتصال بوزير الخارجية السوري وليد المعلم بعد أكثر من سنتين من القطيعة.

حلفاء سوريا سيدافعون عنها

من جهة ثانية، المواقف التي تؤكد بأن هذه التهديدات لن تنفذ لا يعني أنها لا تؤخذ على محمل الجد، حيث تشدد القوى المتحالفة مع النظام السوري على أنها لن تتركه وحيداً في المعركة، خصوصاً أن كلا منها يعتبر أن هذه المعركة معركتها الخاصة.
وفي هذا الإطار، يؤكد زاده أن أي تدخل عسكري في سوريا، سواء كان تدخلاً محدوداً أو شاملاً، سيكون له تداعيات خطيرة على المنطقة بأثرها، ويشير إلى أن واشنطن تعلم أن هذا الأمر سينعكس على حلفائها في المنطقة خصوصاً إسرائيل.
أما بالنسبة إلى الرد الإيراني، يوضح زاده أن هناك إتفافية دفاع مشترك بين الحكومتين الإيرانية والسورية، وبالتالي تلتزم إيران الدفاع عن الشعب السوري بوجه أي إعتداء يتعرض له من قبل أي جهة، ويؤكد أن القيادة الإيرانية تدرس الخيارات التي لديها من أجل الرد على أي عدوان خارجي تتعرض له سوريا.
من جهته، يوضح حطيط أن الموقف الروسي سيكون داعما للنظام السوري على أكثر من صعيد، أولاً عبر تعرية أي قرار دولي من غطاء القانون الدولي من خلال إستعمال حق النقض في مجلس الأمن، ثانياً من خلال الافراج عن كل العقود العسكرية الموقعة بين البلدين، بالإضافة إلى الملحقات التي قد لا تكون مكتوبة، ثالثاً من خلال تغطيتها مع الصين الإقتصاد السوري عبر تقديم الدعم له.
ويعتبر حطيط أن المشكلة الأساس عند الغرب هي في مقارنته الحرب في سوريا بالحرب في ليبيا، مع العلم أن القدرات العسكرية التي لدى الجانبين لا تقارن من الناحية العملية، ويشدد على دور حلفاء سوريا في هذه المعركة في حال تطورت الأوضاع، ويؤكد أن هؤلاء لا يقاتلون دفاعاً عن الرئيس السوري بشار الأسد بل هم يدافعون عن أمنهم أولاً

شريط الأخبار "الجمارك" تضبط 25 ألف حبة مخدر و50 غراما من مادة الكريستال الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم ورشة عمل في الجامعة الألمانية الأردنية بعنوان: "التأمين… وإدارة المخاطر" فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان القضاء يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة نائب: شموسة منعت من الدخول في عام 2021 هل صرف "الاهلي المصري" النظر عن النعيمات ؟ ضبط أكثر من 1400 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر واحد سلامي: نواجه خصمًا قويًا وسندافع عن حظوظنا لبلوغ نهائي كأس العرب.. موعد المباراة قتلى ومصابون جرّاء إطلاق نار على حفل يهودي في سيدني الفحص الطبي لمرة واحدة… قرار جباية أم تنظيم؟.. النوتي يكتب... الصبيحي يكتب.. الدراسة الاكتوارية للضمان: مؤشرات تحذير لا مخاوف تخبط اداري في مؤسسة صحية .. فك وتركيب اقسام ومديريات!! السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية فريحات يكتب.. السلامي يواجه أستاذه رينارد .. صراع خبرة وطموح في المستطيل الأخضر ايقاف 3 مصانع منتجة للنمط ذاته من المدافئ المتسببة بالوفيات التمييز تحسم القرار .... فينكس القابضة تكسب قضية بملايين الدنانيير ضد الصناعية العقاريه الحكومة تشكل لجنة للبحث عن اسباب حوادث الاختناق حماية مستهلك: إيقاف بيع المدافئ مؤقتاً المجموعة العربية الاردنية للتأمين تدعو لاجتماع غير عادي لمناقشة هذه القضايا