اصبح جليا وواضحا للقاصي والداني ان ارادة الشعوب تصنع المعجزات وان المواطن العربي ليس نعجة او امعة
وانما يستطيع ان يصنع مستقبله بيده ويطالب بحقوقه دون خوف او وجل,وادرك الحكام ان الظلم والتعسف نتائجه وخيمة وتيقنوا تماما ان
الاستبداد والظلم لا يدوم طويلا ويقابله انفجار قنبلة موقوته مهما طال الزمن او قصر"متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم
احرارا".العبودية اندثرت وزال أمدها واشرقت شمس الحرية واصبح الشباب مدركين وواعيين لحقوقهم المشروعة واصبح الشعب المصري نموذجا يحتذى في الصبر والثبات والارادة الحرة التي تأبى الطلم وترفض الاستبداد في سبيل نيل كرامتها وحريتها .هل نجح زلزال
مصر في تحريك مشاعرنا التي نامت سنين طويلة ولم تصحو على صرخات النساء الثكالى اللواتي كن يستنجدن "وامعتصماه" ولكن
هل من مجيب؟؟؟هل استمعنا لنداء الاقصى الجريح وآهاته لنهب لنجدته من براثن صهيون ام سنظل نائمين وتائهين ؟ لا بد لليل ان ينجلي
ولا بد ان يهب
حفدة صلاح الدين لنصرة الاقصى واسترجاع الارض التي سلبت عنوة والنصر قريب باذن الله