بالعبارة الصحيحة تعلن أمريكا إنها... رفعت الغطاء عن الأب حسن المبارك لفترة زادت عن الثلاثين سنة شوية أيام وكم ليلة ظلماء... أخدت رياح التغيير تعصف بحكم كمم أفواه الشعب المصري البطل.... وربط يديه بحبال القنب التي تصنع من القطن المصري الذي أكلته دودة ٌ إسرائيليةٌ لم تبقي ولا تذر..
.بصريح العبارة التهديدية قالت أمريكا دعوا الشعب المصري يعبر عن رأيه ويختار الطريقة التي يريد الحكم بها والحاكم الذي يلبي طموحات الشعب المصري الثائر، الذي خرج للشارع مطُالبا ًبإجراءات التغيير بدءأ ًمن المبارك حسني.
الذي رفعت عنه سيدته مدام كلنتون وسيد البيت الأبيض غطاء الستر... ومظلة الحكم الذي يأتمر بأمرة اليهود الصهاينة والأمريكان، المنصبين لخدمة اللوبي الصهيوني وتنفيذ مطالبه وقت الحاجة التي أستوجب فيها الأمربأن ينتهي حكم حسني... الذي رشحه كل العاقلين من أبناء الشعوب العربية بأن دور المبارك سيأتي بعد العابدين الذي إختار مصر لقضاء باقي أيام حياته ...ولكن أحداث التغيير التي بدئت حراكها في ميدان التحرير الذي تبدء منه نسمات التحرير في كل الأزمنة والأوقات . رفع الغطاء عن مبارك... وهدد بوقف المساعدات من الأموال والقمح الأسبوعي الذي تقف البواخر التي تحمله قبالة الشواطئ المصرية الهادرة مياهها والعميقة مياهها.
لقد ثار الشعب المصري وواجه بعض مرضاء النفوس من تنظيمات الحكومة المباركية وخاصة قوات الأمن المصري الذين يرتدون الزي المدني الذين يضيربون الغاضبين من أبناء الشعب المصري البطل بالهروات وبدون رحمة ولم نري الضرب المبرح إلا ضد ابطال الإنتفاضة أطفال الحجارة أبناء فلسطين قبل عدة أعوام من قبل عسكر العدو الإسرائيلي الجبناء وبعض قوى الأمن العربية الحاقدة على جماهيرها....مع العلم قلناها قبل ذلك...أن الضرب ممنوع ومحرم شرعا ًلأن الله كرم بني آدم وأتباع الأنظمة القمعية الكرتونية وأزلامها تهين بني آدم بالضرب والإعتداء عليه وممنوع يعبر عن رأيه ولو كان صحيحا ً.
زمن القمع ولى بفضل أمريكا وجعلت هيئاتها الدولية التي صنعتها الصهيونية أن تضع قوانين لحقوق الإنسان وتحافظ عليها وقت ما تكون المحافظة لصالح أتباعها من قامعي أحرار الشعوب ومدمري طموحاتهم الوطنية والقومية الحرة نحو حياة كريمة بدون تدخلات الأجنبي الذي يفرض ثقافاته
وتجاربه علىأبناء وطننا العربي الذي يختلف كليا ًفي العادات والتقاليد والتصرفات، عن دول الغرب وأمريكا بلد المافيات والمخدرات وموطن العصابات...والفساد الأخلاقي والمالي الذي غرق فيه بعض أتباع سياسات الأمريكان الذين وُجدوا لتكريس الظلم على العباد والعُباد من أبناء الشعوب المسلمة الذين يحاربون أعداء الدين الغافلين عن شرع الله رب العالمين الذي خلق النفس البشرية من صلاح ٌ ومفسدين.
إن الظلم لا يدوم والظالم سيزول حكمه ويختفي سلطانه وتذهب ريحه ..وها هم حكام العرب...لا يفوقون إلا بعد ما تقع الفأس في الرأس ...وتخرب مالطا،وبعدها يصرحون بالتغيير والرخاء للمواطنيين في تخفيض الأسعار والمنح والعطايا التي لا تغني من الجوع...ويتذكر الحاكم بعد ثلاثين سنة أن الشعب بحاجة لعطفه ورحمته،ورفع الظلم عن أفراده من المواطنيين ...يخرب بيتهم أكثر الحكام الظلام ...لا يعرفون ما يدور في بلدانهم من مآسي ونكبات مجتمعية دمرت الأسر والعائلات...إلا يوجد لدى مؤسساتهم القمعية مصادر إستخبارية تنقل الحقيقة كما هي وتنق الواقع المرير الذي تعيشه بعض فئات الشعب الهلكى من قلة الحيلة في العيش الكريم وتوفير أدنى المتطلبات الضرورية لأفراد الأسرة من مأكل وملبس ووسائل إستمرارية للحياة العادية التي لا تبذير فيها ولا توفير.
وجب على الحكام المضي في التغيير وبدون تحييز بين أفراد المجتمع من المواطنين ولو كان منبتهم من سيريلانكا أو السلفادور المواطن مواطن لأنه يعيش في الوطن ويبني فيه ويحافظ على مكوناته ويصون مؤسساته ومرافقه الشعبية والعامة وتربته الوطنية وثرواته الطبيعية ،التي لا يستفاد منها لدى كثير من دول العالم الثالث ونحن إحداها....وأكبر دليل صوفنا الصخري محرم علينا إستغلاله...وفوسفاتنا بيعَ بسعر بخس للهند من ورى ...ظلم عازر.
كلام كثير وراح نتذكر أيام الرفاعي سمير،ونبكي عليها لأن اللي جاي ...معروف البخيت... ما بيختلف عنه كثير بل في له ماضي في التزوير ...والكازينو والستر على الله ...من تاليها