دراسة: وظائف رأس المال في المصارف الإسلامية تختلف عنها في "التقليدية"

دراسة: وظائف رأس المال في المصارف الإسلامية تختلف عنها في التقليدية
أخبار البلد -  
 

أخبار البلد

أكد باحث في التمويل الإسلامي، أن نطاق وظائف رأس المال يختلف في المصارف الإسلامية عنه في المصارف التقليدية، تبعا لطبيعة العلاقة بين المصرفي الإسلامي والمودعين؛ حيث إن البنوك الإسلامية لا تحتاج إلى نسبة البنوك التقليدية نفسها.
وأضاف الباحث الدكتور سامي يوسف محمد، في بحث له بعنوان "بازل ومدى ملاءمتها للتطبيق في المصارف الإسلامية"، أن البنك الإسلامي يستطيع دوما تحميل جزء من أي خسارة للمودعين من خلال تحميل جزء من ذلك لأرباح العام بدون أن يؤدي ذلك إلى حدوث سحوبات تؤدي الى إعسار البنك، في حين أن البنك التقليدي ملزم دائما بدفع الفائدة المتعاقد عليها مع المودع.
وبين الباحث أن المخاطر التي تتعرض لها المصارف الإسلامية تختلف عن المصارف التقليدية، وبالتالي فإن مقام نسبة كفاية رأس المال للبنوك الإسلامية سيتكون من نفس أنواع المخاطر التي حددتها لجنة بازل للبنوك التقليدية، وهي المخاطر التقليدية، المخاطر الائتمانية، المخاطر السوقية، المخاطر التشغيلية، إلا أن الأهمية النسبية لها ستختلف عن البنوك التقليدية تبعا لطبيعة نشاط البنك الإسلامي، والأدوات المالية الإسلامية التي يستثمر بها، وكذلك فإن المصرف الإسلامي يواجه مخاطر التشغيل التي تكون بسبب تقصير أو تعدي المصرف، وبالتالي فهو ملزم بتعويض المودعين بمقدار المخاطر والضرر من رأسمال المصرف.
وأشار الى أن الأساليب المقترحة لقياس مختلف أنواع المخاطر من قبل لجنة بازل تمثل إطارا عاما يصلح للبنوك الإسلامية والتقليدية على حد سواء.
وأضاف "يمكن استخدام معيار كفاية رأس المال للصكوك المالية لتحديد نسبة مساهمة المصرف الإسلامي الذي يصدر الصك وفقا لدرجة مخاطر أعمال كل صك على حدة".
وقال الباحث محمد "تمثل السيولة والربحية والأمان والأهداف الاستراتيجية الثالثة الذي يسعى المصرف الإسلامي إلى تحقيقها، إلا أن المصرف الإسلامي يتعرض الى مشكلة التعارض بين السيولة والربحية مثل المصارف التقليدية، ويرجع ذلك إلى اقتران من النموذج التقليدي، بالاعتماد على عائد وحيد ثابت وهو هامش المرابحة، وتشابه هيكل الصكوك التي تصدرها المصارف الإسلامية في الوقت الراهن مع هيكل الصكوك التي تصدرها المصارف التقليدية واعتماد المصارف الإسلامية على أساليب تقليدية قابلة للسحب الفوري عند الطلب، مما أوقعها في المخاطر نفسها التي تعاني منها المصرفية المعاصرة، وبالتالي فإن المصارف الإسلامية تتشابه مع المصارف في جانب الأصول وجانب الخصوم، وبالتالي تعرضها للمشكلة الثلاثية نفسها وهي التعارض بين السيولة والربحية والأمان".
وجاء في مقدمة البحث بأنه توجد انعكاسات لظاهرة تزايد المخاطر المصرفية في المؤسسات الدولية؛ وخصوصا لجنة بازل للرقابة المصرفية، حيث قامت اللجنة بإجراء تعديل جوهري على اتفاقية بازل في العام 1996 لتؤكد أهمية احتفاظ المصارف برأسمال يغطي نوعا آخر من المخاطر وهو مخاطر السوق.
وفي العام 1999، أصدرت لجنة بازل وثيقة عمل استشارية عرفت باتفاق رأسمال الجديد أو بازل 2 الهدف منها المحافظة على مستوى جيد من الرسملة، وتعميم الأمان للمصرف وتطوير أعمال الرقابة المصرفية بحيث تعتمد تقويم المخاطر وتحديد طرق تغطيتها.

 
 
 

شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق