أخبار البلد
يسعى منتخب الأردن للدفاع عن صدارته للمجموعة الأولى وتعزيز حظوظه بالتأهل وذلك عندما يلتقي في الخامسة والنصف مساء غد الخميس نظيره السوري على استاد ياس في العاصمة الإيرانية طهران في الجولة الثانية لتصفيات كأس آسيا المؤهلة لنهائيات الآسيوية المقررة في استراليا عام 2015.
ويتصدرمنتخب الأردن المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف عن منتخب سلطنة عُمان وذلك بعدما حقق النشامى فوزا عريضا في مستهل المشوار على سنغافورة برباعية نظيفة فيما يحتل المركز الثالث والرابع منتخبي سوريا وسنغافورة بدون أي نقاط.
وسيدخل "النشامى" المواجهة الصعبة حيث قام الإتحاد السوري باختيار العاصمة الإيرانية طهران مكانا لإقامة لقاءاته البيتية، بروح جديدة حيث سيقوده المصري حسام حسن في أول مباراة رسمية بعدما أحدث بعض التعديلات على طريقة لعب المنتخب الأردني وبما يوسع من مدارك تطلعاته وبخاصة في المرحلة المقبلة التي ستشهد ظهوره التاريخي لأول مرة في الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم عندما يواجه اوزبكستان يومي السادس والعاشر من سبتمبر المقبل.
وستكون المباراة غاية في الصعوبة على كلا المنتخبين، فالأردن يمتلك الطموح في مواصلة الإنتصارات وتأكيد نهضته الكروية على الصعيد الآسيوي وهو ينظر لمواجهة الغد بعيون واسعة من الأهمية، فيما يبحث منتخب سوريا عن تعويض خسارته الماضية أمام سلطنة عُمان و"تحريك" رصيده المتجمد عن النقطة صفر، وما بين تطلعات المنتخبين فإن الجدية والتركيز العالي وتجنب الخسارة ستتصدر حسابات المنتخبين الشقيقين.
ويخوض منتخب الأردن مساء الأربعاء تدريبه الأخير على ملعب المباراة بعدما خاص الليلة الماضية تدريبا هدف إلى رفع مؤشر الجاهزية البدنية والفنية لدى اللاعبين والإطمئنان على مدى استيعاب كل لاعب بتطبيق المهمات التكتيكية المطلوبة منه داخل أرض الملعب.
ويتشابه حال المنتخبين بالقيادة الفنية الجديدة، فحسام حسن تولى مهمته خلفا للعراقي عدنان حمد ، في حين تسلم أنس مخلوف القيادة في ابريل الماضي خلفا لمواطنه حسام السيد وكلاهما سيقودان المنتخب السوري بالتصفيات الحالية لأول مرة.
ويتمتع منتخب الأردن بمعنويات مرتفعة بعدما حقق انتصارين في مواجهتين وديتين لعبهما استعدادا للقاء سوريا ففاز على فلسطين "4-1" ثم ليبيا "2-1" ليطمئن بذلك على قوته الهجومية في حين كان المنتخب السوري يواجه فريقا ايرانيا مغمورا في ظل صعوبة تأمين لقاءات ودية قبل مواجهة الأردن وحقق هو الآخر فوزا معنويا مهما.
وتبدو جاهزية المنتخب الأردني للمواجهة المرتقبة أفضل نسبيا من نظيره السوري، لكن الحذر سيكون سلاح النشامى في التعامل مع "نسور قاسيون" وبخاصة أن المنتخب السوري يراهن في قوته الفنية وتجسيد حضوره القوي في رحلة التصفيات على جاهزية لاعبيه المحترفين في الخارج وهم يتمتعون بقدرات بدنية وفنية مميزة تعزز من طموحات منتخبهم في المنافسة على التأهل، حيث يمتاز لاعبو المنتخب السوري بروحهم العالية والعمل على تجاوز كافة الصعوبات ولعل فوزه في بطولة غرب آسيا الأخيرة لهو خير دليل.
وبات المصري حسام حسن واثقا من قدرات التشكيلة الأساسية التي ستظهر أمام سوريا وهي التي دفع بها في بداية مباراتي فلسطين وليبيا والتي تتمثل بتواجد عامر شفيع في حراسة المرمى فيما سيتولى مهمة بناء السواتر الدفاعية أنس بني ياسين ومحمد مصطفى ومحمد الدميري وعدي زهران وستناط مهمة بناء الهجمات بشادي أبو هشهش وسعيد مرجان وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح ويتواجد مصعب اللحام خلف "السفاح" أحمد هايل، في الوقت الذي يغيب فيه عن منتخب الأردن نجمه خليل بني عطية للإصابة.
بدوره فإن المدير الفني للمنتخب السوري أنس مخلوف بات على ملما بجديد المنتخب الأردني بعدما اجتهد في متابعة لقاءاته الودية ، وهو يمتلك لاعبين يتمتعون بالجاهزية الفنية وما يحتاجه هو اجادة توظيفه لقدرات لاعبيه داخل الملعب وبما ينعكس ايجابا على الأداء العام.
وقام مخلوف باختيار نحو تسعة لاعبين من المحترفين في الخارج وهم زاهر ميداني (الزوراء) وحمدي المصري (النفط) ونديم صباغ (أربيل) ورجا رافع (دهوك) وحميد ميدو ومؤيد عجان (نفط الجنوب)، وعبد الفتاح الآغا (وادي دجلة المصري) ومحمود مواس (الرفاع البحريني) وسنحريب ملكي (قاسم باشا سبور التركي( فيما يغيب محترف ذات راس الأردني فهد يوسف بسبب الإصابة.
وينضم للمحترفين اللاعبين المحليين وهم مصعب بلحوس وعدي جفال وياسر شوشرة وعبد الناصر حسن ومحمود اليوسف وأحمد الصالح وإبراهيم عالمة ومحمود خدوج وقصي حبيب وأحمد الدوني وعمر خريبين وعمرو جنيات وعمرو ميداني ومصعب سواده وأحمد كلاسي.
وكانت آخر مواجهة جمعت المنتخبين في بطولة غرب آسيا الأخيرة التي استضافتها الكويت ويومها فازت سوريا حاملة اللقب بنتيجة "2-1"سجلهما هداف المنتخب أحمد الدوني.
ويتصدرمنتخب الأردن المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف عن منتخب سلطنة عُمان وذلك بعدما حقق النشامى فوزا عريضا في مستهل المشوار على سنغافورة برباعية نظيفة فيما يحتل المركز الثالث والرابع منتخبي سوريا وسنغافورة بدون أي نقاط.
وسيدخل "النشامى" المواجهة الصعبة حيث قام الإتحاد السوري باختيار العاصمة الإيرانية طهران مكانا لإقامة لقاءاته البيتية، بروح جديدة حيث سيقوده المصري حسام حسن في أول مباراة رسمية بعدما أحدث بعض التعديلات على طريقة لعب المنتخب الأردني وبما يوسع من مدارك تطلعاته وبخاصة في المرحلة المقبلة التي ستشهد ظهوره التاريخي لأول مرة في الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم عندما يواجه اوزبكستان يومي السادس والعاشر من سبتمبر المقبل.
وستكون المباراة غاية في الصعوبة على كلا المنتخبين، فالأردن يمتلك الطموح في مواصلة الإنتصارات وتأكيد نهضته الكروية على الصعيد الآسيوي وهو ينظر لمواجهة الغد بعيون واسعة من الأهمية، فيما يبحث منتخب سوريا عن تعويض خسارته الماضية أمام سلطنة عُمان و"تحريك" رصيده المتجمد عن النقطة صفر، وما بين تطلعات المنتخبين فإن الجدية والتركيز العالي وتجنب الخسارة ستتصدر حسابات المنتخبين الشقيقين.
ويخوض منتخب الأردن مساء الأربعاء تدريبه الأخير على ملعب المباراة بعدما خاص الليلة الماضية تدريبا هدف إلى رفع مؤشر الجاهزية البدنية والفنية لدى اللاعبين والإطمئنان على مدى استيعاب كل لاعب بتطبيق المهمات التكتيكية المطلوبة منه داخل أرض الملعب.
ويتشابه حال المنتخبين بالقيادة الفنية الجديدة، فحسام حسن تولى مهمته خلفا للعراقي عدنان حمد ، في حين تسلم أنس مخلوف القيادة في ابريل الماضي خلفا لمواطنه حسام السيد وكلاهما سيقودان المنتخب السوري بالتصفيات الحالية لأول مرة.
ويتمتع منتخب الأردن بمعنويات مرتفعة بعدما حقق انتصارين في مواجهتين وديتين لعبهما استعدادا للقاء سوريا ففاز على فلسطين "4-1" ثم ليبيا "2-1" ليطمئن بذلك على قوته الهجومية في حين كان المنتخب السوري يواجه فريقا ايرانيا مغمورا في ظل صعوبة تأمين لقاءات ودية قبل مواجهة الأردن وحقق هو الآخر فوزا معنويا مهما.
وتبدو جاهزية المنتخب الأردني للمواجهة المرتقبة أفضل نسبيا من نظيره السوري، لكن الحذر سيكون سلاح النشامى في التعامل مع "نسور قاسيون" وبخاصة أن المنتخب السوري يراهن في قوته الفنية وتجسيد حضوره القوي في رحلة التصفيات على جاهزية لاعبيه المحترفين في الخارج وهم يتمتعون بقدرات بدنية وفنية مميزة تعزز من طموحات منتخبهم في المنافسة على التأهل، حيث يمتاز لاعبو المنتخب السوري بروحهم العالية والعمل على تجاوز كافة الصعوبات ولعل فوزه في بطولة غرب آسيا الأخيرة لهو خير دليل.
وبات المصري حسام حسن واثقا من قدرات التشكيلة الأساسية التي ستظهر أمام سوريا وهي التي دفع بها في بداية مباراتي فلسطين وليبيا والتي تتمثل بتواجد عامر شفيع في حراسة المرمى فيما سيتولى مهمة بناء السواتر الدفاعية أنس بني ياسين ومحمد مصطفى ومحمد الدميري وعدي زهران وستناط مهمة بناء الهجمات بشادي أبو هشهش وسعيد مرجان وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح ويتواجد مصعب اللحام خلف "السفاح" أحمد هايل، في الوقت الذي يغيب فيه عن منتخب الأردن نجمه خليل بني عطية للإصابة.
بدوره فإن المدير الفني للمنتخب السوري أنس مخلوف بات على ملما بجديد المنتخب الأردني بعدما اجتهد في متابعة لقاءاته الودية ، وهو يمتلك لاعبين يتمتعون بالجاهزية الفنية وما يحتاجه هو اجادة توظيفه لقدرات لاعبيه داخل الملعب وبما ينعكس ايجابا على الأداء العام.
وقام مخلوف باختيار نحو تسعة لاعبين من المحترفين في الخارج وهم زاهر ميداني (الزوراء) وحمدي المصري (النفط) ونديم صباغ (أربيل) ورجا رافع (دهوك) وحميد ميدو ومؤيد عجان (نفط الجنوب)، وعبد الفتاح الآغا (وادي دجلة المصري) ومحمود مواس (الرفاع البحريني) وسنحريب ملكي (قاسم باشا سبور التركي( فيما يغيب محترف ذات راس الأردني فهد يوسف بسبب الإصابة.
وينضم للمحترفين اللاعبين المحليين وهم مصعب بلحوس وعدي جفال وياسر شوشرة وعبد الناصر حسن ومحمود اليوسف وأحمد الصالح وإبراهيم عالمة ومحمود خدوج وقصي حبيب وأحمد الدوني وعمر خريبين وعمرو جنيات وعمرو ميداني ومصعب سواده وأحمد كلاسي.
وكانت آخر مواجهة جمعت المنتخبين في بطولة غرب آسيا الأخيرة التي استضافتها الكويت ويومها فازت سوريا حاملة اللقب بنتيجة "2-1"سجلهما هداف المنتخب أحمد الدوني.