هذه افرازات العولمه

هذه افرازات العولمه
أخبار البلد -  

 

 

لم يكن بوسع الجماعة الدولية التي ورثت الصراع الايديولوجي بعد الحرب الباردة أن تحيط أو تعي مسألة تحوّل المشكلات السياسية إلى مشكلات وأزمات اقتصادية على صعيد العالم ككل .

الأمر الذي قاد العالم إلى نتائج كارثية ، تبدت أول ما تبدت في منطقة الشرق الأوسط ، وتركزت أكثر فأكثر في المنطقة العربية ، التي تلّقت العديد من الصدمات ... ارتدت منعكساتها في عمق الشخصية العربية ، بحيث تباينت معها ردود الفعل إزاء ما يحدث ، حسب قدرتها على فهم ما يحيط بها ، سواء على صعيد الأفراد أو الحكومات .‏

عربياً .. ورثت الساحة العربية ... انقسامات سياسية حادة ... قادت إلى حروب وفوضى غذتها مرحلة لم يكن بمقدور مصدريها أن يلّموا بتداعياتها ... وهي المرحلة التي تزامنت مع إفرازات العولمة اقتصادياً وفكرياً واجتماعياً ... ما خلق تشويشاً غير مسبوق ، نتج عنه أزمات اقتصادية ومالية وسياسية ، دفعت ثمنها الجماعة الدولية ذاتها ، قبل غيرها من الدول.‏

- آخر ما تبدى عن التشويش السياسي ، كان عبر الإعلام الذي اخترق كيان الفعل الدبلوماسي وآلياته في وثائق ويكيلكس .. كما في وثائق المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، الوضع الذي زاد الانقسام انقساماً والسقوط سقوطاً .‏

في الولايات المتحدة... تلقت الدولة الأعظم نكسات وأزمات اقتصادية ، تنذر بأفول هيبتها ، لاسيما وأن احصائيات بداية العام 2011 تؤكد تجاوز معدل البطالة فيها الـ 10% ، في دولة تسعى لتأمين مواطنيها قبل كل شيء ... رافق ذلك تسريح مئات الألوف من العمال الذين لفظتهم نيران الأزمة المالية ، هذا على الصعيد الاقتصادي .‏

أما على الصعيد السياسي ، فقد قوّضت تصريحات القادة الإسرائيليين - مؤخراً - جهود سيدة العالم ودورها في عملية السلام في الشرق الأوسط .‏

وهو ما يهدد سمعتها وقدرتها في تحمل مسؤوليات مابعد الحرب الباردة .‏

اوروبياً ... ذات العجلة تدور لتطحن الاتحاد الأوروبي الحائر في إنقاذ نفسه من أزمات القطاع الخاص الذي تحول إلى أزمات تهدد القطاع العام .. هذا على الصعيد الاقتصادي.‏

أما على الصعيد السياسي، فمازالت القارة العجوز تحاول الإفلات من شرك التبعية محاولةً ايجاد موطىء قدم لها في صناعة القرار الدولي ... الأمر الذي جعل من الهوية الأوروبية بين مطرقة التهميش والتشويش الأمريكي وسندان القوى الصاعدة في آسيا .‏

إذاً ... إنه العام 2011 ... يفتح أبوابه لتراكمات اختلاط الرؤى وهو ما يفتح المجال أمام الجميع لإعادة تحديد مفهوم القوة ، بعد أن جرّب الجميع مفاهيمها على صعدٍ شتى ... لكن دون جدوى .‏

ألا تلاحظون معنا ... أنهم يتبرؤون من عولمتهم.. تبرأ المقاومة من الإرهاب.. والحرية من الفوضى ... والتشويش من الدبلوماسية ...‏

أيها الملأ ... انتبهوا ...‏

حين تختلط رائحة الحرائق ... بروائح الياسمين

 

 

شريط الأخبار "النقل البري": على المواطنين التأكد من شروط استئجار المركبة السياحية إيجاز صحفي للناطق الرسمي باسم الحكومة الساعة 5 المخابرات تحبط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة النائب القطامين: هكذا تم "سلق" قانون الكهرباء تحت القبة انطلاق فعاليات معرض إكسبو 2025 أوساكا بمشاركة دولية واسعة الجيش العربي يرفع العلم الأردني على أعلى قمة جبلية في المملكة "المهنية للإستثمارات العقارية" تخفض رأسمالها وتعيد جزء من النقود للمساهمين العراق.. ارتفاع حصيلة حالات الاختناق بسبب الغبار لأكثر من 3700 العجارمة: مشروع الأبنية والأراضي يزيد الوعاء الضريبي في القطاعات كافة العضايلة يعلن استعادة حسابه على "واتساب" بعد تعرضه للاختراق "تاج مول" يعقد اجتماعه العمومي ويوزع ارباح بنسبة (7%) الجمارك: إحباط محاولة تهريب 650 كيلو حشيش عبر جسر الملك حسين نقيب أصحاب المكاتب والشركات العقارية "الطه" يوضح الغموض واللبس ويقدم قراءة هامة لقانون ضريبة الأبنية الجديد 17 مليون حركة دفع عبر "إي فواتيركم" بقيمة 3.67 مليار دينار منذ بداية العام وفد من الكونغرس الأميركي يزور مدينة البترا الأثرية هل يسمح بإدخال أكثر من جهاز خلوي للأردنيين.. الهيئة ترد لماذا القطار الحجازي لا يصلح كنقل عام.. المؤسسة ترد "جوردينا " .. أمن غذائي وسفيرة الأردن في العالم و"العقدة" جعلها ثقة في أفواه الجميع ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشا الثلاثاء استهداف قناص للاحتلال في الشجاعية.. وقوة تقع بكمين داخل منزل في الحي (شاهد)