كلمات فيما نرى

كلمات فيما نرى
أخبار البلد -  

لن اقول "أوم يا مصري ..مصر دايما بتناديك" لن انفخ في الجمر كي يتوقد بل سأوجه نسائم الحب لشعب نعرفه جيدا. و سأقول اذا تجاوزت مصر محنتها اليوم بما يحقق طموح الشعب المصري و غاياته و تطلعاته ايا كانت فلن يجد بعد اليوم عربي على وجه الأرض بأسا عليه. مصر التي استقبل شعبها التهديد المغولي الوقح بالغضب و الحرب التي لا ترحم و ابادوا الغزاة ابادة كاملة بحيث لم تقم لهم قائمة بعدها ابدا. تلك المهمة التي عجزت عن فعلها حاضرة الخلافة بغداد آنذاك. في تلك الايام كانت مصر كنانة الله في الارض و لم تزل حتى اليوم كنانة الله في الارض. هذه مصر التي نعرفها.

مصر التي تعرف طريقها و هدفها و تعرف السلوك و النهايات. لكن ما نراه اليوم مختلف تماما. نفق لا يبدوا له نهاية. الخطأ القاتل هو ان لا يجد المرء شيئا يدافع عنه او يحافظ عليه, ان لا يجد طوق نجاة او بارقة امل. كلنا يحفظ "تجمعهم الطبلة و تفرقهم العصا" و لكن قليل من يعرف ان القرآن حفظ في مصر ليس على صفحات الورق بل في صدور العلماء, بقي القرآن يتلى في مصر بكل قراآته منذ البعثة و حتى اليوم و لم تنقطع سلسلة الحفظة يوما واحدا او لحظة واحدة. على المصريين ان يحددوا اشارة الوقف بحيث لا تستمر قراآت الفوضى الى الأبد. نحن نحب الشعب المصري من كل قلوبنا و لا يؤثر في حبنا هذا من او ماذا يحركه لأن المصريين لا يجمعون على ضلالة ابدا. في اماكن اخرى الناس تتحرك لأن الامعاء الغليظة بدأت تخلوا من الأوساخ و الجيوب بدأت برحلة التفريغ. حقيقة هذه ليست اسباب للاحتجاج. السبب الوحيد الذي يبرر الخروج و الوقوف في الشارع هو سبب شخصي بحت او محض و هو اختفاء التكاملية الاجتماعية. اي بداية خسارة وظائف المجتمع. المعارضة المهاجرة اختياريا هي اسخف انواع المعارضة و الهجرة, اذا كان لأي مهاجر رأي مضاد فليتفضل و ليثبت انه ينتمي لهذا التراب و ليس لل"فيس بوك". مقال احد الكتاب المهاجرين طوعيا و المعارضين عن طريق الريموت كنترول هو وقاحة محضة و انعدام اخلاق بائن. فليشرف عندنا و ليتحمل تبعة كلامه ان كان رجلا حقيقة و ليس صفحة او صفعة على الانترنت. توزيع السندويشات كان اهانة مخلة بشرف المهان و لكنه لم يفعل شيئا و لم يدافع عن شرفه, لذلك كانت الاهانة مقبولة و المهين اشرف من المهان. هناك تحركات و تحريكات مضحكة بكل معنى الكلمة. انا اقترح ان يفتح مسرب خاص في شوارع وسط جميع العواصم العربية للمعارضين الذين دافعهم الجوع و القلة. و تركيب كبائن خاصة للصراخ و ليس فقط الهتافات. لا تضحكوا علينا ...لا تخدعونا...نحن نعرفكم جيدا. نهاياتكم ليست بداياتنا

شريط الأخبار 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد ضحايا فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ... يعرب القضاه يقدم استقالته من شركة الخطوط البحرية الوطنية الاردنية علاء البطاينة يقدم استقالته من المجموعة العربية الاوروبية للتأمين مراقب عام الشركات: 40 شركة متعثرة تلجأ للإعسار تجنبا للتصفية بالأرقام والنسب والأسماء.. الملخص الأسبوعي لبورصة عمان البلاد للأوراق المالية تطفي خسائر بـ 3 مليون دينار بدء الخريف فلكيا مساء الأحد حزب الله ينعى 15 قياديًا ومقاومًا في قصف الضاحية زفاف روحاني .. أميرة النرويج تتزوج بمشعوذ! للدخول في الالعاب الاولومبية المقبلة :السفارة التايلندية وبالتعاون مع الاتحاد الاردني تنظم بطولة ترويجية للمواي تاي ... ( صور وفيديو ) أسعار الذهب في الأردن تسجل مستوى قياسيا جديداً بنك القاهرة عمان يعلن استقالة سامي سميرات من مجلس إدارتها في ختام نزالات نصف النهائي لبطولة FPL /MENA الاحترافية في السعودية. نجم الألعاب القتالية المختلطة الحياصات يثأر لخسارات زملائه ويختمها بالمسك اجتماعات البنوك المركزية الأوروبية والاسيوية في أيلول وقراراتها حول أسعار الفائدة مع اختلاف الظروف حزب الله في العراق لنصر الله: ننتظر منك إشارة لإرسال 100 ألف مقاتل إلى لبنان