جلالة سيدنا وهو يقوم بزيارات مفاجئة او مخفية او بموعد مسبق الى المدن والقرى والبادية فهو يضرب المثال الحي والصادق لمدى اعتزازه بأبناء الوطن ويحرص دائما على ان يطلع بنفسه ويسمع من الجميع عن احوالهم ومطالبهم ليأمر المسؤولين بتنفيذها فورا وعلى الواقع.
جلالة سيدنا دائما وابدا يكون المعلم الاول للجميع وما يأمله المواطنون ان يحتذي المسؤولون بخطوات ومبادرات سيدنا ادامه الله لنا جميعا ذخرا وسندا .
ولم تأت زيارته لتفقد احوال ابناء شعبنا في هاشمية معان الا نموذجا ونهجا واسلوبا مباركا خطه جلالته ليكون دائم الحضور بين ابناء الشعب وما نريد قوله هو على المسؤول ايا كان وفي كل الاوقات ومهما كانت مكانته وموقعه ان يكون بالميدان يذهب هو مباشرة الى المواطن في مكانه ليعرف ويسمع ويتخذ القرار.