الشارع العربي تنفس

الشارع العربي تنفس
أخبار البلد -  

 

 

 

                                    الشارع العربي... تنفس

                                             سليم ابو محفوظ

 

 

المنطقة العربية تمر في عواصف وهمية، قد تطال بعض الدول العربية بعد ماجرى.... في تونس قبل ايام خلت جراء عاصفة  الياسمين، التي بدأت بعد أن حرق  بو عزيزي  نفسه

إحتجاجا على مافعلت به بلدية تونس، من جور وظلم وقع عليه، كمخالفة فرضت لانه يبيع على عربة غير مرخصة من البلدية ...وكانت نتيجة حرق بوعزيزي إنهيار نظاما دكتاتوريا ً عربيا ً...حكم البلاد بقبضة فولاذية لمدة ثلاثة وعشرون عاما ًجعلت من التوانسة شعب علماني، على النمط الأوروبي، والمواطن بعد سن الثامنة عشر يمتلك الحرية بالمفهوم الأوروبي...مع ممارسة الضغوط على الأسلاميين والمضايقة عليهم، وتم خلق جيل منحل أكثر عديد نفوسه وكل فرد يمتلك حريته كما يريد...وهذا أحدث خللا ً في المجتمع التونسي المحافظ ..والذي أخذ جيل الشباب يتهور نحو الانحلال ألى أن وصل لدرجة الاذلال نتيجة البطالة والفقر والغلاء المستمر...

 

وجات هبت الياسمين التي أحدثت التغيير، في النمط التونسي لحياة المواطن العادي ،صاحب الثورة الياسمينية التي قادها الشعب ونفذها نفس الشعب... وقطف ثمارهاالتوانسة من خارج البلاد في معارضة بعيدة.. كل البعد عن الواقع المعاشي التونسي، وبعض أزلام النظام السابق الذين تحولوا مع الهدف الجماهيري والميول الجماهيري... متنكرين لولي نعمتهم زين العابدين...متذرعين بحجج  غير مقنعه  بأنه ضاغط عليهم... وواصفينه بالدكتاتور بالرغم إنهم كانوا من أقرب المقربين له ولنظامه الدكتاتوري الذي حكم وظلم وساد وباد بين أفراد الشعب ومجاميعه..الزاحفة وسط تونس العاصمة وفي شارع بورقيبة  وفي بعض التجمعات في المدن

 

مع أنني قليلا ما أثق بمثل هكذا أحداث جسيمة فلا بد إلا أن يكون ورائها جهات مشبوهة الأنتماء... تستثمر الفرصة وتتحينها لصا لحها من أجل التغلغل... في جديد الحكم في البلاد بعد أن ولى العابدين ورفيقه الوحيد وهي الكوافيرة ليلى الطرابلسي... صاحبة النفوذ القوي، والثروة الطائلة والكبرياء العظيم، الذي لا يتواكب معه غير مفصومي الشخصية وبعض سفاسف القوم... الذين إذا حكموا ونقموا وإذا نقموا فسدوا وإذا فسدوا سودووو  الأمر لغير أهله ...كما هو على نفس النمط كثير من الدول العربية... والثالث من العالم المتخلف الذي يسيره الغير... مقابل مصالح شخصية و إما نفعية لدول ذات مصالح متبادلة بإتفاقيات سرية لأنها لم تكن لصالح البلاد والعباد... المغلوب على أمرهم ومكتوم أنفاسهم..

 

ولا بد من أن تتأثر المنطقة العربية ، بما حدث وقد تداركت بعض الدول لتطويق الأزمة وإختزالها، لحدث عابر سبيل ومنهم من خفض الأسعار والضرائب المفروضة ، ومنهم مثل الكويت رصد أربعة مليارات  يتم توزيعها على الشعب كمساعدة طارئة و توزيع مواد تموينة لمدة أربعة عشر شهراً.

 

 

ونحن في الأردن للملك كلنا جاهزون فهو صمام الأمان لأردن أحب شعبه... مليكه فأعتبرنا كلامك سيدي أوامر تنفذ لأنك أنت وحدك الذي تشعر مع المواطن، فزيارة الرصيفة مُقدرة عند الجميع وزيارة معان والحسينية مقدرة أكثر من الأولى وتوجيهاتك لحكومتك بتخفيض بعض المواد في المؤسستين المدنية والعسكرية ،وتخفيض سعر المحروقات أثر على الناس...وأنهم  ضد سياسة الحكومة وقمت أنت وأمتصيت... الغضبة المتوقعة بحنكتك وحكمتك فلولاك سيدي صمام أمان الأردن... والقاسم المشترك ولك الجمع كله موافق ولك كلنا  كما أنت لنا كلنا...فأردن يقوده عبدالله فهو محفوظ بأذن الله...لا نريد أن نزاود بخروجنا في الشارع...مع العلم بأن الخروج بالتعبير بالوسائل السلمية حق جماهيري ، كفله الدستورالأردني...ولكن لم يبقى للخروج على الشارع داعي لأن الحكومة وبتوجيه من قبل جلالته... إستجابت للشارع ومطالب المتظاهرين المشكورين.. الذين نابوا عنا في التعبير وريحونا من المسير... فهذا يسير من كثير، فاليوم يومكم فكفيتم ووفيتم، وأوصلتم صوتنا معكم للحكومة... الباقية جاثمة على قلوبكم... كما هم النواب باقون وكما قال دولة سمير بأنه عاتب على التسعة الذين حجبوا الثقة... بما فيهم الراحل البرايسة الذي لم يؤدي اليمين كنائب أمة ...لأن المنية عجلت بلقائه مع الله قبل أن يلاقى أمة لا إله إلا الله... التي ظلمت عبيد الله في الأرض... برفع الأسعار... ورفع الإيجار الذي تضاعف في وقت قل فيه الدخل وزاد فيه البخل... وتغول المسؤل على السائل...وحسد المالك وتظمر المستأجر، وأخلى المحلات البعض منهم لقلة الدخل من عدم الشغل...فهذا الحال لا يدوم لأن الدوام من المحال

شريط الأخبار الأردن يشهد تحديات في تحقيق التغطية الصحية الدفاع المدني يتعامل مع حريق في 3 مستودعات في البلقاء ومادبا ترامب لزيلينسكي: لا يمكنك أن تقاتل من هو أكبر منك 20 مرة وتتوقع أن تحصل على صواريخ لقاء وطني في مادبا دعماً لمواقف الملك .. والهندي : الأردن صخرة صلبة تتحطم عليها محاولات العبث بالوحدة الوطنية البحث الجنائي يعيد 93 ألف دينار سرقت من مصنع جنوب عمّان 72 مليون مديونية بلدية اربد الكبرى و10 ملايين عجز إصابة 4 جنود إسرائيليين بجروح أحدهم خطيرة في الشجاعية مجموعة «غولدمان ساكس» ترفع توقّعاتها لسعر الذهب بنهاية عام 2025 من 3300 دولار إلى 3700 دولار للأونصة حادث سير بين حافلة ركاب وشاحنة شمالي عمان الرحاحلة رئيساً لمجلس إدارة شركة توزيع الكهرباء مركز حقوقي أردني: قانون الأراضي والأبنية خطر على الاستقرار الاجتماعي 3 مرشحين لمنصب النقيب و4 لنائبه و23 للعضوية في انتخابات مجلس نقابة الصحفيين (أسماء) انخفاض أسعار الذهب محليا في التسعيرة المسائية 15798 مركبة أعيد تصديرها من المنطقة الحرة إلى العراق خلال 3 أشهر الملك والرئيس الإندونيسي يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات بالإقليم من الفضاء مباشرة لهاتفك: ما هو ستارلينك؟ النواب يقر مشروع قانون الكهرباء لعام 2025 وزير التربية يشكل لجنة تحقيق في حادثة اعتداء معلم على طالب في عجلون إقرار مشروع قانون الكهرباء وتغليظ عقوبات الاعتداء على النظام الكهربائي أبو حجله يكتب: تأمين العقار وحساب الضمان وبراءة الذمة