غيب الموت قبل ثلاث سنوات عالم من علماء الأمة الإسلامية..
وقائد من قيادات الأمة العربية ...ومناضل من مناضلي الحركات الوطنية الإسسلامية...
ورجل من الرجالات المعدودين ،ومقاتل من الذين يدافع عن قضايا المسلمين في فلسطين وغير فلسطين ...حارب بالبندقية كمقاتل متمرس لملاقاة العدو المغتصب لأرض المسلمين والمحتل للأرض المقدسة..
وحارب بالقلم السيال مداده ...مع نفر من رفقاء الدرب العم جمعة حماد والعم محمود الشريف وغيرهم من المرحومين ...
ودخل في عالم الصحافة وأبدع وأسس عدد من الصحف وكانت الأروع ...وعن المبدأ لن يتغير مهما كانت الأمواج عالية.. والرياح عاتية والعواصف مدمرة،تخطى كل الصعاب.. وخاض كل العباب.. فهو نقي السيرة والسريرة ...صادق القول نظيف اليد... وبفضل من الله...
دافع عن العقيدة في كل المحافل ...وقاد منظمة العالم الإسلامي وكان من خيرة القادة ...ودافع عن القدس ومقدساتها، وكان خير من دافع عن تهويدها وهدم أقصاها الذي يواجه في أيامنا هذه عمليات الحفر...
جراء زعم كاذب من عدو حاقد، يدعي بالهيكل وهو غير موجود ...وهو من خرافات يهود...
لقد غيب الموت شريف من الأشراف.. الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن القضايا الوطنية والقومية والأسلامية للأمتين العربية والإسلامية.
الذي ينتمي لهما صاحب الذكرى، الذي لاقى ربه راضيا ً بقضائه مرضيا ً بعطائه ...رحمك الله أبا إسماعيل لقد تركت إرثا ًلم يترك مثله إلا الأقلاء... من شرفاء الأمة وعظماء القوم، لقد تركت بصمات في العطاء اللامحدود
في الدفاع عن فلسطين بالندقية والقلم..وعن قضايا المسلمين في كل دول العالم..
ترك إرثا ًعلميا ًنافعا ً للمسلمين وللمثقفين والمتلقين...
ترك بصمات في تطوير الصحافة الأردنية ،وستبقى آثارها مطبوعة على، صفحات مجلدات التاريخ الأردني الحديث الناصع البياض..في أردن الهواشم الأشراف...
ترك سمعة طيبة يفتخر بها كل من عرف المرحوم كامل صاحب العقل الكامل... رحمه الله رحمة واسعة وهو مع الخالدين في جنات النعيم..... مع الأنبياء والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا..
رحمك الله أبا إسماعيل رحمة من رب عظيم، من ملك قدير، من عفو كبير ...الى الفردوس الأعلى إن شاء الله....