الثوابت التي لا يختلف عليها اثنان كثيرة، ومنها رأس الهرم جلالة مليكنا... رمز وجودنا وحمايتنا بعد الله هو الملك والاسرة الهاشمية ،التي تنحدرمن قريش وقريش أشراف العرب... قبل الاسلام وبعده فولائنا بعد الله لعبد الله ...ولا أحد يزاود على أحد في الولاء...كلنا نحب الهاشمين، لهم طائعين وننبذ الطامعين الذين ...لا يريدون التقرب إلا لهم وهم من المنافقين ونحن والله مواليين للنظام وللوطن وللشعب محبين.
ثاني الثوابت حبنا للوطن ولتراب الوطن ولشعب الوطن ولراية الوطن التي نستظل بظلها الوارف ...التي يحمل لوائها سليل الدوحة الهاشمية وحادي الركب عبد الله الثاني بن الحسين ابا الحسين أعز ملكه وأطال الله عمره... ليبقى لنا سند وللبيت الاردني واسطه ُوسايسه وحاميه... من طمع الطامعين وغدر الغادرين وحقد الحاقدين ونفاق المنافقين .
وثالث الثوابت الوقوف ،خلف قيادتنا الحليمة وبظرتها حكيمة، لدعم منتخبنا الوطني، الذي شرف الكرة الآسيوية في بطولة آسيا، التي تقام في الدوحة الآن، وقد كان منتخبنا الكروي الذي يرأس إدارته... أمير ٌ هاشمي بن الحسين علي صقر من صقور قريش... أسد ٌ من أسودها، يستمد دعمه من لدن ملك مقدام تمرس في القيادة وهو صاحب السيادة على مكونات أردننا ومقدراته البشرية وثرواته الطبيعية وتربته الوطنية ، فلك سيدي كل الحب والتقدير والولاء المطلق وبلا حدود فمنك نستمد قوتنا وبك نأنس في معيشتنا... ودونك فنحن نتشبه بالأيتام على موائد اللئام ..
.فالثوابت الي ذكرت جزء من ثوابتنا الوطنية، ومنها المنتخب الذي رفع رؤسنا عاليا بمشاركته في بطولة عالمية.. ضمت قمم الفرق الآسيوية فكانوا النشاما فرسان غائرة في ميادين كرة القدم في الدوحة... التي جمعت نجوم آسيا وأبطالها ولكن الحظ عاند وكان... الامير علي للمنتخب أكبر مرافق ومساند ولكن لكل جواد كبوة ولكل فارس جولة والجولات القادمات أكثر من الفائتات ...وها هي كرة القدم خذ وهات...ولا بد للنصر آت بعون الله... وهمم النشاما أبناء الأردن أبطال المنتخبات العربية ودول آسيا.
لقد رُفعت راية الاردن عالية ً خفاقة في ملعب خليفة وستعود ثانية بعون الله... وهمة النشاما أبناء الوطن الذي نحب له التطور في كل المجالات، والرفعة بين الدول من شتى القارات على الارض وتحت السماوات...لقد وحد المنتخب الشعب ومن كل الفئات... شيبا ً وشبانا ،ً ونساء ورجالا، وطلابا ً وطالبات، أطفالا ً وكهولا، كلهم خلف المنتخب الوطني وعلى التلفاز يشاهدون بعيون ٍ مبصرات... عطاء النشاما وبدون تواني... على الإستحواذ على الكرة من أجل الفوز في رابع المباريات...ولكن ...خسرنا واحدة من المباريات وكسبنا وحدة شعبنا، الذي وقف خلف منتخبنا يدا ً واحدة وقلبا واحد ...ومن خلفهم كل أمتنا العربية التي ساندت المنتخب الأردني البطل، الذي شارك في الآسيويات ولكن إرادة الله فوق كل المعطيات .
فمكسبنا في أميرنا علي.. زعيم آسيا في الإتحاد الدولي (فيفا) وموقعه المتقدم كنائب رئيس ...وهذا أكبر إنجاز ومكسب للكرة الأردنية المتطورة. التي توحد الصف الوطني الداخلي وتعطي الوطن القوة والسمعة الطيبة...في الخارج.أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة التي يحملها حامى الحمى عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه...