المحامي فيصل البطاينة يكتب : ماذا يريد أيمن الصفدي

المحامي فيصل البطاينة يكتب : ماذا يريد أيمن الصفدي
أخبار البلد -  

أخبار البلد- بالأمس استمعت كغيري للمقابلة التي أجراها التلفاز الاردني مع نائب رئيس الحكومة و الناطق باسمها و مع أمين عام حزب جبهة العمل الاسلامي ، بعد هذه المقابلة التي اثارت انتباه معظم الذين استمعوا لها حيث عرفوا عن كثب مقدرة المتحاورين و مشرف الحوار .

تبين للمستمع المشاهد أن الشيخ حمزة منصور قد دخل الاستوديو لاجراء حوار لا يعرف حقيقته و لم يستعد له الا بكتيب صادر عن جبهة العمل الإسلامي سنة 2005 ، مثلما تبين للمشاهد نفسه ان نائب الرئيس السيد ايمن الصفدي كان مستعد للقاء بوثائق تتضمن ارقاماً تفصيلية ليدلل بها على حججه بالحوار ، تلك الارقام التي لم يرد عليها محاوره إلا بعبارة أرقام مضللة . مما دعا الكثيرين و أنا منهم لأن يعتقد أن نائب الرئيس كان على تنسيق كامل مع من أدار الحوار مسبقاً بهدف الايقاع بالشيخ حمزة الذي خسر الكثير بعد هذه المقابلة و الذين منهم ما كانت لديهم الرغبة بأن يخسرهم الشيخ أو يخسروه و أنا واحداً منهم.

         و عودة للموضوع فلا أعتقد أن نائب الرئيس كان أيضاً موفقاًفي تلك المقابلة التي أرضت بعض المسؤولين عنه و لم تأت بجديد ممن يعرفوا أيمن الصفدي كإعلامي مخضرم اعتاد على مثل هذه المقابلات التي تبتدئ بالثوابت التي لا يختلف عليها اثنين في بلادنا . مضيفاً الى ذلك  بأن تجربة معاليه السياسية ليست كتجربة سماحة الشيخ الذي ينتمي لحزب الاغلبية في الشارع الاردني إن شئنا أم أبينا ، هذا الحزب الذي يلتزم بالثوابت التي أشار إليها نائب الرئيس في بداية حديثه التي أسماها البعض بدون تشبيه بالبسملة الأردنية ، ذاك الحوار لم يستفد منه المواطن الاردني شيئاً بل خسر ما أضيف على فاتورته التي سيدفعها آخر الشهر لشركة الكهرباء .

         جاء نائب الرئيس ليدافع عن الحكومة التي رفضها الشارع الاردني بعفوية بريئة قبل أن ترفضها الاحزاب و النقابات لأسبابها المعروفة . الشارع الاردني لم يكن مرتاحاً لتسليف النواب الثقة لهذه الحكومة لإعطائها الفرصة أن تبين قدرتها على ترجمة بيانها الوزاري و حجة الشارع الاردني أن المكتوب يقرأ من عنوانه و أن هذه الحكومة ليست جديدة و مضى على سياستها عام و نيف و لم تأت بجديد و لم تعالج أية مشكلة واجهتها سواء معالجة التحديات الاقتصادية العالمية أو المحلية أو معالجة البطالة أو الفقر أو الترهل أو التضخم أو الفساد أو القوانين المؤقتة بالجملة و المفرق أو قضايا العمال المفصولين من وزارة الزراعة أو الموظفين المحالين على الاستيداع أو بيانات المتقاعدين العسكريين أو مطالب المعلمين في إنشاء نقابة لهم أسوة بعمال المخابز .

 

       و خلاصة القول ألم يكن بإمكان الحكومة زيادة رواتب الموظفين تلك الزيادة الصورية قبل خروج أبناء الكرك و السلط و عمان و إربد و الزرقاء و مادبا الى الشوارع ينبهوا الحكومة الى ما وصلوا إليه بحالهم المتردية ؟

ألم يكن بمقدور رئيس الحكومة أن يذهب إلى قرى معان و إربد و السلط و الكرك و يتفقد أحوال الناس الذين لا يطالبوا بالاستيزار أو السكن في قصور فارهة كالتي يسكنها الرئيس و فريقه الوزاري ؟ بل يطالبوا بأن لا يموت أطفالهم جوعاً و برداً بينما أبناء المسؤولين يختاروا بأن يكملوا تحصيلهم العالي في هارفرد أو بمانشستر . أطفال الاردنيين حتى على مقاعد الدراسة في هذا البرد القارص لم يسأل عنهم إلا قائد الوطن حفظه المولى و رعاه ليأمر بأن تدفئ غرفهم بعشرة آلاف مدفأة لا تساوي قيمتها المادية ما يتقاضاه أيمن الصفدي و رئيسه من مكافآت و رواتب تصل بمجموعها السنوي ما يتدفئ عليه طلاب النشامى بأريافهم و بواديهم و قراهم و مدنهم و مخيماتهم لقرن من الزمان .

لنتقي الله في هذا الوطن الذي أشاده آباؤنا بسواعدهم و سيجوا استقلاله بجماجم شهدائهم لا بجهود وزرائنا الذين يذكرونا بأن العرس في ناعور و الطخ في قفقفا .

          و إن غداً لناظره قريب   

شريط الأخبار من هي مديرة مكتب حقوق الإنسان للشباب في الأردن؟ تحذيرات للمواطنين بشأن حالة الطوارئ اعتبارًا من صباح الأحد مدير عام الجمارك: 8 آلاف سيارة كهربائية دخلت المناطق الحرة لم يتم التخليص عليها نقابة وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية إقرار نظام معدل لنظام مشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي والفحم الحجري والمعادن الاستراتيجية البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة عطلة رسمية قادمة للأردنيين الحكومة تقرر إجراء تخفيض كبير على ضريبة السيارات الكهربائية - تفاصيل مهم من هيئة الطاقة بشأن استبدال عدادات الكهرباء التقليدية بالذكية الخبير الشوبكي: ضعف اداري حكومي وأسباب سياسية أدت لتراجع واردات النفط العراقي إلى الأردن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لتصل إلى 44,176 شهيداً الأرصاد للأردنيين : ارتدوا الملابس الاكثر دفئاً إعتباراً من الغد تشكيلات إدارية واسعة في وزارة التربية (أسماء) "أوتاد للمقاولات الإنشائية" تستعرض إنجازاتها أمام وزير المياه والري في مشروع مزرعة الأغنام النموذجية بوادي عربة..صور ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024 ترمب يرشح طبيبة أردنية لمنصب جراح عام الولايات المتحدة السلط: إغلاق مدخل الميامين 5 ساعات لهذا السبب الحبس 3 سنوات بحق شخص رشق طالبات مدارس بالدهان في عمان 2391 جامعي ودبلوم يلتحقون ببرامج التدريب المهني %12 تراجع واردات النفط العراقي للأردن