أخبار البلد
برعاية السفير الكويتي في عمان الدكتور حمد الدعيج قامت سفارة دولة الكويت برعاية جلسة حوارية أقامتها رابطة أكاديمي الأردن تحدثت فيها السيدة مها الغنيم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبيت الاستثمار العالمي "جلوبال" حول قيادة وتغيير دور المرأة نحو تمكين المرأة في الدول العربية.وعن قصتها مع جلوبال.
وفي كلمة لسفير دولة الكويت الدكتور حمد الدعيج حيّا الحضور وأكد على عمق العلاقات الاخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين في الاردن والكويت والتي ارسى دعائمها سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وجلالة الملك عبدالله الثاني.
وعبر عن تقديره وسعيه لتقوية الأواصر الاخوية والمحبة والتعاون الكبير في مختلف المجالات مع الاردن.
وأكد أن العلاقات الكويتية الأردنية مثالا يحتذى للتبادل والتلاحم بين الشعبين والتواصل الدائم والمثمر والجاد والعمل الدؤوب الذي تتشارك به المؤسسات الرسمية وغير الرسمية حيث يرتبط البلدان أصلا بعلاقات متميزة قائمة على قواسم مشتركة.
وقال أن الخبرات في الوطن متنوعة وعديدة وتستحق الاهتمام وعلينا إبرازها.. ورحب في ضيفة الأردن سيدة الأعمال الكويتية مها الغنيم التي تزور الأردن لأول مرة وعلق على دورها في صعود اسم جلوبال كشركة استثمارية كويتية ناجحة.
وقدمت سيدة الأعمال الكويتية مها الغنيم تلخيص لقصة حياتها مع "جلوبال"
وقالت أنها بدأت حياتها موظفة بسيطة في شركة مملوكة لحكومة الكويت عام 1982 وترقت بالسلم الوظيفي الى ما وصلت إليه الان .وقالت أن علامات استفهام كبيرة وتحديات واجهتها في بداية عملها .. لكن حبها وعشقها لعملها زاد اصرارها في العمل وتخطي كافة الحواجز والمعيقات.
وعلى الرغم من أن شركة بيت الاستثمار العالمي- جلوبل، التي شاركت في تأسيسها وتشغل حالياً منصب رئيس مجلس إدارتها والعضو المنتدب، سجلت خسائر مالية عام 2011 بقيمة 263 مليون دولار، إلا أن الشخصية القيادية التي تتمتع بها الغنيم، جعلتها من أقوى سيدات الأعمال إقليمياً وعالمياً، فهي إلى جانب قيادتها هذه الشركة تشغل منصب عضو مجلس الإدارة في مجموعة الصناعات الوطنية الكويتية مساهمة عامة، وشركة جلوبل البحرين إضافة إلى أنها عضو في صندوق الهبات التابع لمؤسسة قطر، وعضو في لجنة الاستثمار والمالية في غرفة الكويت للتجارة والصناعة، وعضو في جامعة الكويت– كلية العلوم الإدارية، وترأست المجلس الاستشاري لنادي القيادات لنادي غالية، وعضو في مؤسسة دار التمليك السعودية، وأخيراً هي عضو في الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب. الغنيم حاصلة على بكالوريوس في علوم الرياضيات من جامعة ولاية سان فرانسيسكو الأمريكية. وهي أمٌّ لـ4 أبناء. وعلى الصعيد الاجتماعي أسهمت الغنيم في تعزيز ونقل الخبرات وخصوصاً في مجالي الشؤون المالية والاستثمار إلى الشباب، إضافة إلى المساهمة في الأعمال الخيرية على الصعيدين المحلي والدولي وأعمال وقف لصالح عددٍ من الجمعيات الخيرية.
سيدة الاعمال مها خالد الغنيم درست في جامعة سان فرانسيسكو حيث تخرجت منها عام 1982 حاملة ليسانس الرياضيات،
وتعتبر من اوائل السيدات الكويتيات اللواتي احترفن الاستثمار وادارة الاصول، ومن اوائل من تقلدن مناصب قيادية في هذا المجال وفي شركات استثمارية كبرى، وان كان طموحها لا يقف عند حد وقد تصل يوما الى حمل حقيبة وزارية فإن تواضعها وعدم رغبتها في الحديث عن نفسها يجعل المرء يبحث عن نتائج اعمالها، ليكتشف انها تسعى لانتهاز الفرص الاستثمارية ولكن دونما اندفاع، بل بابتكار وانضباط ووفق استراتيجية واضحة تنتهجها «جلوبل
سر نجاح مها الغنيم يعود الى عوامل عدة منها التزامها التام بالعمل وفق القواعد والاسس المتبعة عالميا بالاضافة الى ايمانها بما قاله الرومان «اذا كنت جريئا فمن الممكن ان تفشل ولكن اذا لم تكن جريئا، فمن المؤكد انك ستفشل». اما العامل الآخر والمهم ايضا فهو العمل كفريق متكامل مع الادارة التنفيذية في جلوبل والذين عملت معهم الغنيم لسنوات عدة واستطاعوا معا ان يصلوا بجلوبل الى ما هي عليه اليوم.اما على صعيد «جلوبل» فتعتمد رؤيتها على ان تكون الشركة الاستثمارية المفضلة في منطقة الشرق الاوسط، وتؤمن جلوبل ان هذه الرؤية ليست بعيدة المنال اذ استطاع القائمون على الشركة في وقت قصير جدا ان يميزوا انفسهم من خلال ما يقدمونه من خدمات استثمارية على مستوى منطقة الخليج.وبما ان مها الغنيم سيدة عاملة وناجحة في مجالها فإنها حتما لا ترى أي فرق بين المرأة والرجل في مجال العمل، فالنجاح يعتمد على شخصية وخبرة الشخص سواء كان رجلا أم امرأة.
كما أنها تأثرت كثيرا بمقولة سمو الشيخ محمد بن راشد التي تقول "الانسان عندما يسقط يقف ويتقدم خطوتين"
كما أثنت على دعم زوجها الهام والذي أعطاها دفعة قوية للأمام والذي كان سبب رئيسي لنجاحها.. لديها من الأبناء اربعة بنت وثلاثة أولاد.
عريف الحفل الدكتور خالد الوزني أثنى على دور السفير في الخروج بهذه الفعالية وعلى دوره الإجتماعي والسياسي وقربه ومعرفته وصداقته لكافة الشرائح في المجتمع.
رئيس رابطة أكاديمي الأردن تحدثت في كلمة لها حول دو المرأة العربية في قيادة المؤسسات الكبيرة ونجاحها في الإدارة في ظل ما يحدث في الدول العربية من أحوال الربيع العربي.وقالت أن المرأة العربية تمثل خريطة طريق نحو المستقبل وتحدثت عن التحديات التي واجهتها المرأة في عملها وعن قصص غنية حول نجاحها على مختلف الصعد.
كما تحدثت حول أبرز سيدات الأعمال في الكويت السيدة مها الغنيم فقد منحتها مجلة ارابيان بيزنس عام 2006. لقب 'سيدة اعمال العام' إضافة إلى سلسلة من الجوائز والميداليات التي خصتها بها حكومات عديدة ومؤسسات مالية عالمية وطبعا كل ذلك لم يأت من فراغ إنما هو الحصيلة الطبيعية والنتيجة الحتمية لذلك الدرب الذي شقته مها الغنيم بكفاءتها وقدراتها الذاتية.. وثقتها بنفسها ورؤيتها البعيدة..
وقد طرح الحضور أسئلة كثيرة عن الاستثمار وعن المرأة العربية وتمكينها وعن حياتها الخاصة والتي أجابت عليها باسهاب.
برعاية السفير الكويتي في عمان الدكتور حمد الدعيج قامت سفارة دولة الكويت برعاية جلسة حوارية أقامتها رابطة أكاديمي الأردن تحدثت فيها السيدة مها الغنيم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبيت الاستثمار العالمي "جلوبال" حول قيادة وتغيير دور المرأة نحو تمكين المرأة في الدول العربية.وعن قصتها مع جلوبال.
وفي كلمة لسفير دولة الكويت الدكتور حمد الدعيج حيّا الحضور وأكد على عمق العلاقات الاخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين في الاردن والكويت والتي ارسى دعائمها سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وجلالة الملك عبدالله الثاني.
وعبر عن تقديره وسعيه لتقوية الأواصر الاخوية والمحبة والتعاون الكبير في مختلف المجالات مع الاردن.
وأكد أن العلاقات الكويتية الأردنية مثالا يحتذى للتبادل والتلاحم بين الشعبين والتواصل الدائم والمثمر والجاد والعمل الدؤوب الذي تتشارك به المؤسسات الرسمية وغير الرسمية حيث يرتبط البلدان أصلا بعلاقات متميزة قائمة على قواسم مشتركة.
وقال أن الخبرات في الوطن متنوعة وعديدة وتستحق الاهتمام وعلينا إبرازها.. ورحب في ضيفة الأردن سيدة الأعمال الكويتية مها الغنيم التي تزور الأردن لأول مرة وعلق على دورها في صعود اسم جلوبال كشركة استثمارية كويتية ناجحة.
وقدمت سيدة الأعمال الكويتية مها الغنيم تلخيص لقصة حياتها مع "جلوبال"
وقالت أنها بدأت حياتها موظفة بسيطة في شركة مملوكة لحكومة الكويت عام 1982 وترقت بالسلم الوظيفي الى ما وصلت إليه الان .وقالت أن علامات استفهام كبيرة وتحديات واجهتها في بداية عملها .. لكن حبها وعشقها لعملها زاد اصرارها في العمل وتخطي كافة الحواجز والمعيقات.
وعلى الرغم من أن شركة بيت الاستثمار العالمي- جلوبل، التي شاركت في تأسيسها وتشغل حالياً منصب رئيس مجلس إدارتها والعضو المنتدب، سجلت خسائر مالية عام 2011 بقيمة 263 مليون دولار، إلا أن الشخصية القيادية التي تتمتع بها الغنيم، جعلتها من أقوى سيدات الأعمال إقليمياً وعالمياً، فهي إلى جانب قيادتها هذه الشركة تشغل منصب عضو مجلس الإدارة في مجموعة الصناعات الوطنية الكويتية مساهمة عامة، وشركة جلوبل البحرين إضافة إلى أنها عضو في صندوق الهبات التابع لمؤسسة قطر، وعضو في لجنة الاستثمار والمالية في غرفة الكويت للتجارة والصناعة، وعضو في جامعة الكويت– كلية العلوم الإدارية، وترأست المجلس الاستشاري لنادي القيادات لنادي غالية، وعضو في مؤسسة دار التمليك السعودية، وأخيراً هي عضو في الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب. الغنيم حاصلة على بكالوريوس في علوم الرياضيات من جامعة ولاية سان فرانسيسكو الأمريكية. وهي أمٌّ لـ4 أبناء. وعلى الصعيد الاجتماعي أسهمت الغنيم في تعزيز ونقل الخبرات وخصوصاً في مجالي الشؤون المالية والاستثمار إلى الشباب، إضافة إلى المساهمة في الأعمال الخيرية على الصعيدين المحلي والدولي وأعمال وقف لصالح عددٍ من الجمعيات الخيرية.
سيدة الاعمال مها خالد الغنيم درست في جامعة سان فرانسيسكو حيث تخرجت منها عام 1982 حاملة ليسانس الرياضيات،
وتعتبر من اوائل السيدات الكويتيات اللواتي احترفن الاستثمار وادارة الاصول، ومن اوائل من تقلدن مناصب قيادية في هذا المجال وفي شركات استثمارية كبرى، وان كان طموحها لا يقف عند حد وقد تصل يوما الى حمل حقيبة وزارية فإن تواضعها وعدم رغبتها في الحديث عن نفسها يجعل المرء يبحث عن نتائج اعمالها، ليكتشف انها تسعى لانتهاز الفرص الاستثمارية ولكن دونما اندفاع، بل بابتكار وانضباط ووفق استراتيجية واضحة تنتهجها «جلوبل
سر نجاح مها الغنيم يعود الى عوامل عدة منها التزامها التام بالعمل وفق القواعد والاسس المتبعة عالميا بالاضافة الى ايمانها بما قاله الرومان «اذا كنت جريئا فمن الممكن ان تفشل ولكن اذا لم تكن جريئا، فمن المؤكد انك ستفشل». اما العامل الآخر والمهم ايضا فهو العمل كفريق متكامل مع الادارة التنفيذية في جلوبل والذين عملت معهم الغنيم لسنوات عدة واستطاعوا معا ان يصلوا بجلوبل الى ما هي عليه اليوم.اما على صعيد «جلوبل» فتعتمد رؤيتها على ان تكون الشركة الاستثمارية المفضلة في منطقة الشرق الاوسط، وتؤمن جلوبل ان هذه الرؤية ليست بعيدة المنال اذ استطاع القائمون على الشركة في وقت قصير جدا ان يميزوا انفسهم من خلال ما يقدمونه من خدمات استثمارية على مستوى منطقة الخليج.وبما ان مها الغنيم سيدة عاملة وناجحة في مجالها فإنها حتما لا ترى أي فرق بين المرأة والرجل في مجال العمل، فالنجاح يعتمد على شخصية وخبرة الشخص سواء كان رجلا أم امرأة.
كما أنها تأثرت كثيرا بمقولة سمو الشيخ محمد بن راشد التي تقول "الانسان عندما يسقط يقف ويتقدم خطوتين"
كما أثنت على دعم زوجها الهام والذي أعطاها دفعة قوية للأمام والذي كان سبب رئيسي لنجاحها.. لديها من الأبناء اربعة بنت وثلاثة أولاد.
عريف الحفل الدكتور خالد الوزني أثنى على دور السفير في الخروج بهذه الفعالية وعلى دوره الإجتماعي والسياسي وقربه ومعرفته وصداقته لكافة الشرائح في المجتمع.
رئيس رابطة أكاديمي الأردن تحدثت في كلمة لها حول دو المرأة العربية في قيادة المؤسسات الكبيرة ونجاحها في الإدارة في ظل ما يحدث في الدول العربية من أحوال الربيع العربي.وقالت أن المرأة العربية تمثل خريطة طريق نحو المستقبل وتحدثت عن التحديات التي واجهتها المرأة في عملها وعن قصص غنية حول نجاحها على مختلف الصعد.
كما تحدثت حول أبرز سيدات الأعمال في الكويت السيدة مها الغنيم فقد منحتها مجلة ارابيان بيزنس عام 2006. لقب 'سيدة اعمال العام' إضافة إلى سلسلة من الجوائز والميداليات التي خصتها بها حكومات عديدة ومؤسسات مالية عالمية وطبعا كل ذلك لم يأت من فراغ إنما هو الحصيلة الطبيعية والنتيجة الحتمية لذلك الدرب الذي شقته مها الغنيم بكفاءتها وقدراتها الذاتية.. وثقتها بنفسها ورؤيتها البعيدة..
وقد طرح الحضور أسئلة كثيرة عن الاستثمار وعن المرأة العربية وتمكينها وعن حياتها الخاصة والتي أجابت عليها باسهاب.
