تونس هل تصدر عاصفة الياسمين

تونس هل تصدر عاصفة الياسمين
أخبار البلد -  

                                        

الشعب التونسي المنتفض بلا هوادة ولا تهادن ، في إنتفاضته ولأول مرة تَصرُ جماهير عربية ،على مطلبها بعد لبنان أيام ما نصبوا الشباب الخيم  وسط  بيروت ومضى عليهم أشهر وهم متواجدين معتصمين في مخيمهم لبينما... لبيت مطالبهم بالطرق الحضارية المثلى في النهج الديموقراطي.

 الذي تتقدم تونس فيه عن غيرها ..ها هي الجماهير التونسية، تتواصل في إنتفاضتها ضد النظام السابق الذي حكم البلاد بالنار  والحديد، ونهب الثروات بالمليارات مرصدة في بنوك أوروبية ... ومجوهرات لاتقدر بثمن فمال الشعب تبدد، وثرواته انتهكت ومشاريعه أفشلت  نتيجة السياسة المفروضة على تونس، كما هو على غيرها من دول العالم النايمة شعوبه ... الغرقى في مديونيات لصندوق العم سام وريكا والهيئات الأخرى التي تتبع اللوبي الصهيوني.

 

تونس درس قوي للحكام والحكومات.. لأنها الشرارة الأولى التي أشعلت نار الثورة الشعبية الأهلية جراء أسعار زادت، وحكام شعوبها عادت... بفقدان العدالة والمساواة بين المواطنين ...وإذا ما تطاير شررها

وبددته أرياح التغيير... من تونس القرطاج تونس الخضراء بلد ابو القاسم الشابي... الذي قال قبل عقود عديدة (إذا الشعب يوما ً أراد الحياة) فلا بد إ وتؤتي أكلها، كما فعل شعب تونس البطل الذي أرعب العابدين لأهوائهم... والراكعين لصندوق النقد الدولي، فارض الديون على حكوماتنا التي تساهم في تجويعنا وتركيعنا ثم تنويمنا ...في عالم لا يعرف فيه الهدف المنشود إلا لأسيادنا من يهود.

 

الذي يتابع بدقة ما يدور في الدول العربية والسقط من دول العالم النايم لقد دب الرعب في قلوب الحكام وأخذوا إجراءات لتخفيض الأسعار... ودفع مبالغ من الدنانير للمواطنين كمساعدات نقدية ،وتطور في التعامل في الدوائر الحكومية  والعامة...

 

دول ٌبدأت الرياح تتحرك داخل مجتمعاتها فحرائق الأجسام في مصر والجزائر ومورتانيا وغيرها تقليداً  للشهيد محمدعزيزي الجامعي ...الذي لم يوفر له عمل على شهادته مثله مثل مئات الألوف من شبابنا الذين لم يمتلكوا الوساطات من أجل الحصول على وظيفة يعتاشوا منها ويُكونَ نفسه.ُ..محمد عزيزي بائع الخضار على الكروسة المخالفة لقوانين بلدية تونس العاصمة التي لا تسمح للعربات بالتجول إلا بعد دفع مبالغ تعود في نهاية المطاف لثروة  ليلى الطرابلسي  وأمثالها  من سيدات العرب الأُول وكلهن أولى في الترتيب المواطني... وبعد مصادرة كروسة عزيزي وحجزها لدى البلدية ...كانت حتة عقل في رأس الشهيد... وطارت وقام بحرق نفسه تخلصا ًمن ظلم بلدية تونس ،وموظفيها  مع العلم أن البلدية خدمة للمجتمع لا مصادرة حوائجه وتخزينها في مستودعات سايبة لنهب ما فيها من أمانات التي تختفي بعد ساعات من تخزينها..رحمك الله ياشهيد الصحوة التونسية في ثورة الياسمين ...والناس نايمين لقد غيرت التاريخ يا عزيزي، وسَرعت في أحداثه وأنقلبت الأمور بعكس موازينها وبعكس ما هو مخطط لها أو...لا ندري هل هو الدور أنتهى... وجاء دور الشعوب لأن الرياح ما زالت  أعاصيرها المتأززة  تلوح حول وطننا العربي الغبي أكثر مواطنيه.

 

لقد لاحظنا أن الشعوب أخذت تتململ في وسطها وتتقول في مجالسها ووسائل إعلامهاوتتطول على حكوماتها  والحكومات أخذت تعيد حساباتها، وتغير من سلوكاتها الضاغطة على الشعب بفرض القيود والضرائب الزائدة المستمرة في الصعود... وبدون حدود على المواطنين الذين يواجهون الغلاء بجيوب فارغه، وأفواه جائعة وأجساد عارية إلا من الملابس الهرئة متسترة لدى أكثرية المواطنين... الذين يعيشون في مناطق مكتظة بالسكان والبوادي والأرياف والمخيمات...لقد قضى نصف موسمنا  الشتوي، وكثير من المواطنين يفتقر بيته للحوز على خمسة لترات من مادة الكاز ليشعل المدفئة الصدئة من عدم وجود غاز في خزانها الفارغ...

 

الشعوب متشوقة للتغيير في التعامل والسلوك عبر طريق واضح المعالم لا غبن فيه... ولا سياسات من خلف الجدران والاروقة المظلمة بسياسات الماضي العفن، وسلبيات فرضت على المواطن بطرق سلطوية وتسلطية من قبل ضعفاء النفوس وفقراء الفلوس.

 

وتريد الشفافية في التعامل مع المواطن كبشر وليس كعبد عند سيد لا رأي له...ومنبوذ لدى الموظف المدعوم بالواسطة الذي يترك المراجع ينتظر فترة طويلة من الوقت في ردهات الدائرة الخالية من المقاعد...لأنه مشغول مع صديق له  قضيا ليلة الامس سوية ...أو تجده يتصفح جريدة يومية أو يقلب صفحات النت على المواقع المختلفة فوائديا ً .

 

كفانا ذلا ًيا حكوماتنا العربية...كفى نهبا ً لمقدرات الشعوب وأكبر دليل ثروة العابدين في فرنسا وبنوكها التي تقدر بالمليارات...هل أتى بها من أطيان والده المقبور، أو من تجارات المواد والعطور... ومجوهرات وذهب العزيزة ليلى الذي هربته قبل الفرار التاريخي من تونس الحرة التي تحررت من ظلم الطغاة ،جبابرة القرنين الماضي والحاضر،التي لم يستطيع البقاء في تونس وولى إلى غير رجعة...ولكن أخذ الثروات  وولى

هاربا ً...تاركا ً خلفه  نارا ًتشتعل  يطفئها الشعب  البطل

الذي نبذ  المخلوع الهارب الجبان.

لا أن ينالها بعد أن يسلك طريق التضحية... بأساليبها المختلفة  وهي كثيرة وسهلة                   

 

شريط الأخبار من هي مديرة مكتب حقوق الإنسان للشباب في الأردن؟ تحذيرات للمواطنين بشأن حالة الطوارئ اعتبارًا من صباح الأحد مدير عام الجمارك: 8 آلاف سيارة كهربائية دخلت المناطق الحرة لم يتم التخليص عليها نقابة وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية إقرار نظام معدل لنظام مشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي والفحم الحجري والمعادن الاستراتيجية البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة عطلة رسمية قادمة للأردنيين الحكومة تقرر إجراء تخفيض كبير على ضريبة السيارات الكهربائية - تفاصيل مهم من هيئة الطاقة بشأن استبدال عدادات الكهرباء التقليدية بالذكية الخبير الشوبكي: ضعف اداري حكومي وأسباب سياسية أدت لتراجع واردات النفط العراقي إلى الأردن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لتصل إلى 44,176 شهيداً الأرصاد للأردنيين : ارتدوا الملابس الاكثر دفئاً إعتباراً من الغد تشكيلات إدارية واسعة في وزارة التربية (أسماء) "أوتاد للمقاولات الإنشائية" تستعرض إنجازاتها أمام وزير المياه والري في مشروع مزرعة الأغنام النموذجية بوادي عربة..صور ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024 ترمب يرشح طبيبة أردنية لمنصب جراح عام الولايات المتحدة السلط: إغلاق مدخل الميامين 5 ساعات لهذا السبب الحبس 3 سنوات بحق شخص رشق طالبات مدارس بالدهان في عمان 2391 جامعي ودبلوم يلتحقون ببرامج التدريب المهني %12 تراجع واردات النفط العراقي للأردن