المذابح التركية ضد الأرمن والعرب

المذابح التركية ضد الأرمن والعرب
أخبار البلد -  
على مدار أشهر نيسان وأيار وحزيران تحل ذكرى العديد من المذابح التركية ضد الأرمن والعرب، ومن ذلك:
1 - ذكرى قيام الأتراك (العثمانيون ثم جماعة الاتحاد والترقي) بقتل أكثر من مليون أرمني على مدار عقود عديدة من أيام السلطان عبدالحميد إلى طلعت وأنور وجمال باشا خلال الحرب العالمية الأولى..
2 - ذكرى إعدام الأتراك لكوكبة من أحرار العرب في أيار 1916.
3 - ذكرى إعدام الأتراك لكوكبة من أحرار الكرك بعد ثورتهم عام 1910.
4 - وفيما يذرف أردوغان دموع التماسيح على حلب.. يتجاهل ذكرى مجازر أسلافه ضد هذه المدينة عندما قام الوالي التركي، علي خورشيد باشا بقصف حلب وإحراق أحياء واسعة منها وإعدام شبانها واحدا واحدا (عام 1820)..
وفي كل ذلك لا بد من توضيح ما يلي:
1 - حيث كان الأتراك في كل مرة، يتحدثون عن قنوات سرية بين العرب والأرمن وبين الإنجليز والفرنسيين والروس، كان زعماء تركيا يعقدون الصفقات السرية مع هذه الدول، ويعرف كل مؤرخ تركي أنه لولا بريطانيا لانهارت تركيا أمام جيوش محمد علي.
2 - إن المجازر التركية ضد الأرمن بدأت عمليا قبل الحرب العالمية الأولى واتهام الأرمن بالتحالف مع روسيا في تلك الحرب.
3 - إن عددا من المؤرخين والكتاب الأتراك اعترفوا بهذه المجازر مثل باموق وعزيز نيسين وهما ليبرالي وشيوعي.
4 - ليس صحيحا ولا دقيقا أن القيادة الحالية وجدت نفسها أمام حادثة قديمة، فهذه القيادة ترفض الاعتراف بهذه المجازر من جهة، وهي من جهة أخرى نتيجة مركبة من تيارين شاركا في هذه المجازر، التيار العثماني وتيار الاتحاد والترقي، فقد تشكلت هذه القيادة في قلب الأحزاب اليمينية التركية قبل أن تستقل عنها في حزب خاص على إيقاع الانبعاث العثماني المبرمج في الدوائر الأمريكية لتطويق روسيا والصين في أوراسيا.
5 - إن المطلوب اليوم من الشعب العربي وخاصة الأردني عدم الاكتفاء بالتضامن مع الأرمن ومطالبة تركيا بالاعتراف بالمذبحة والتعويض عنها بل مطالبة تركيا بالاعتذار عن مذابحها بحق أحرار العرب عام 1916، وبحق أحرار الكرك 1910، وإضافة هذين الملفين إلى الملف الأرمني في الأروقة الدولية، وإحياء ذكرى الإعدامات التركية الجماعية سنويا، وتخصيص نصب أو متاحف لها، وتضمينها في المناهج الدراسية، ووضعها على جدول أعمال اللقاءات والبروتوكولات المختلفة..

 
شريط الأخبار انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!!