سقط الطاغية، وبقي اعوانه، سقط هُبل وبقي اللات والعُزى، سقط الزعيم الأوحد وبقي زبانيته !!!

سقط الطاغية، وبقي اعوانه، سقط هُبل وبقي اللات والعُزى، سقط الزعيم الأوحد وبقي زبانيته !!!
أخبار البلد -  



 


الإنتفاضة الشعبية التي قام بها الشعب التونسي ضد حكم الطاغية ونظامه البائد لا زالت في بدايتها، فليس معقولاً أن يضحي الشعب التونسي بالشهداء والجرحى والمعتقلين ليبقى في سدة الحكم أعوان النظام البائد وزبانيته.

الإنتفاضة التونسية كانت ضد النظام الدكتاتوري الذي عاث فساداً وإفساداً ونهباً وقتلاً وتعذيباً لأكثر من ثلاثة وعشرين عاما مضت، فهل يقبل التونسيون بعد كل هذه التضحيات وبعد أن نجحوا في إخراج الطاغية من الباب أن يعود إليهم أعوانه وزبانيته من الشباك ؟

الحكومة التي يقول عنها أعوان النظام البائد انها حكومة انتقالية، احتفظ ستة وزراء من عهد الطاغية بمناصبهم إضافة إلى الوزير الأول!!، الوزير الاول نفسه هو المسؤول الأول والأخير عن كل الجرائم التي كانت ترتكب باسم النظام البائد، ووزير الداخلية نفسه هو اليد التي كانت تبطش بالتونسيين قتلاً واعتقالاً وتعذيباً، ووزير الخارجية نفسه هو الذي كان على تواصل دائم مع الامريكان والفرنسيين والصهاينة ليبقى النظام الدكتاتوري ينال الرضا الغربي على بطشه بالتونسيين خوفاً من صعود الإسلاميين.

هؤلاء الوزراء من بقايا النظام الدكتاتوري هم الذين شاركوا في كل الجرائم التي حصلت في عهد النظام البائد، وهم الذي كانوا المُعين لزوجة الطاغية في نهب خيرات البلاد والأمساك باقتصاده وثرواته والدخول في كافة مشاريعه الحيوية رغماً عن أنفس التونسيين.

ما عجز عن تحقيقه هؤلاء الوزراء من زبانية الطاغية في ثلاثة وعشرين عاماً، لن يكون بمقدورهم أن يحققوه في ستة أشهر قادمة.

هؤلاء الوزراء الذين كانوا يزيّنون للطاغية نسبة 99.99% من الإنتخابات الرئاسية المزورة، لن تسعفهم دكتاتوريتهم التي تربوا عليها في ظل النظام البائد على إنجاز انتخابات نزيهة وديمقراطية.

انتفاضة الشعب التونسي صنعها الأبطال من لدن الشعب، فهل يقطف ثمارها الجبناء من زبانية النظام البائد ؟؟؟

الشعب التونسي لن يرضى بأن يستبدل طاغية بطغاة جدد، ولن يقبل أن يذهب رأس النظام البائد ويبقى النظام بأجهزته القمعية والامنية...

انتفاضة التونسيين لن تتوقف حتى يسقط النظام كله لا رأسه الفاسد فقط، انتفاضة التونسيين صنعها الأبطال الذين عانوا من قمع الطاغية لثلاثة وعشرين عاماً، ولن يسمحوا أن يقطف الجبناء ثمار انتفاضتهم بأي حال من الاحوال،

والأيام بيننا.

 

شريط الأخبار من هي مديرة مكتب حقوق الإنسان للشباب في الأردن؟ تحذيرات للمواطنين بشأن حالة الطوارئ اعتبارًا من صباح الأحد مدير عام الجمارك: 8 آلاف سيارة كهربائية دخلت المناطق الحرة لم يتم التخليص عليها نقابة وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية إقرار نظام معدل لنظام مشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي والفحم الحجري والمعادن الاستراتيجية البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة عطلة رسمية قادمة للأردنيين الحكومة تقرر إجراء تخفيض كبير على ضريبة السيارات الكهربائية - تفاصيل مهم من هيئة الطاقة بشأن استبدال عدادات الكهرباء التقليدية بالذكية الخبير الشوبكي: ضعف اداري حكومي وأسباب سياسية أدت لتراجع واردات النفط العراقي إلى الأردن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لتصل إلى 44,176 شهيداً الأرصاد للأردنيين : ارتدوا الملابس الاكثر دفئاً إعتباراً من الغد تشكيلات إدارية واسعة في وزارة التربية (أسماء) "أوتاد للمقاولات الإنشائية" تستعرض إنجازاتها أمام وزير المياه والري في مشروع مزرعة الأغنام النموذجية بوادي عربة..صور ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024 ترمب يرشح طبيبة أردنية لمنصب جراح عام الولايات المتحدة السلط: إغلاق مدخل الميامين 5 ساعات لهذا السبب الحبس 3 سنوات بحق شخص رشق طالبات مدارس بالدهان في عمان 2391 جامعي ودبلوم يلتحقون ببرامج التدريب المهني %12 تراجع واردات النفط العراقي للأردن